أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - لقاء الصدفة وشجون السبعينات














المزيد.....

لقاء الصدفة وشجون السبعينات


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


كانت مصادفة غريبة حقا ان التقي صديقا قديما افترقنا منذ
اكثر من اربعين عام ، كنا معا في احدى خلايا الحزب الشيوعي
و كان افتراقنا بتلك الحقبة حيث الاعتقالات والاعدامات على
قدم وساق ،حينها لم اكن اعلم ما جرى له و هو ايضا لم يكن
يعلم عني شيئا، لقاؤنا في المتنبي كان بوساطة صديق ثالث
يسكن في نفس منطقة الرفيق القديم و له معي علاقة نسب ،
المهم تحدثنا طويلا عن ما جرى لكل منا ، هو لازال منتميا
رغم انه تعرض للاعتقال وتبرء من الحزب و عاد بعد الاحتلال
اما انا فقد تخلى عني الحزب بعد ان حكم علي بالاعدام غيابيا ،
و كنت و كثيرين من كوادر الحزب ضحية قياديينا الاشاوس
الذين باعونا بجبهتهم مع البعث وبدم بارد و غادروا العراق
الى بلدان اخرى (اوربا الراسمالية لجلهم) والان هم مثرثرين
على وسائل التواصل و القنوات و غيرها من مزوقات الباطل .
رفيقي القديم صديقي الان قال كيف ترى حزبنا و ما امكانية
نجاحه في لعب دور مهم في العراق الحديث ، قلت ياصديقي
حزبكم وقع عقوبة المحو من تاريخ النضال العراقي حين ظل
مسلما اموره للعواجيز المتهالكة عقولهم ما بين الخرف و الثرثرة
و التسلق على جثامين شهداء الحزب ياحبذا لو حاول اقناع شبيبة
شهداء الحزب بالانتماء له و ليس المتبرئين منه مع عناصر حملت
السلاح بكفاح مسلح ضد نظام البعث المجرم بعيدا عن سكان
الدنمارك و السويد ولندن وسويسرا حيث هرب القادة هناك واصبحوا
متجنسين ومنتمين لوطنهم الراسمالي منتظرين معجزة دكتاتورية
البروليتاريا ومستغلين انتفاضة شعب مطالب بحقوقه ، ومن غباؤهم
انهم يحاربون صحفيا طبعا مع صنيعة الاحتلال مع احترامهم للمحتل
و الصنيعة ليس الجميع ولكن بنو جلدتك ياصديقي (الوسط و الجنوب)
المتوجين بدوام القهر منذ بنو امية مرورا بكل الاحتلالات و الاحزاب
و السنة الساسة الطويلة ومنهم من كان قياديا في حزب الجبهة مع البعث
الذي يليق به اسم الاعور الدجال الذي لايرى الا في اهل الوسط و الجنوب
اعداء للشعب ونسى نفسه و رفاقه الخونة.
يا صديقي حزبكم تخلى عن ايدلوجيته واعتنق ديمقراطية المحتل المقسمة
للمجتمع العراقي مذهبيا وعرقيا (ديمقراطية العراق الكردي و السني و الشيعي)
فان كان من ثمة راي اقوله فعلى الحزب ان يحل نفسه و يشكل تنظيما جديدا
غالبيته من الشباب ويبتعد عن تسمية الشيوعي كونها لم تعد مجدية لا في العراق
وحده بل في كل العالم مع نظام داخلي جديد وايدلوجية جديدة بدون خونة
و بدون المتبرئين (وانت منهم ياصديقي) و لااملك الا ان امجد تلك الارواح
المضحية شهداء الحزب الذين رفضوا الركوع للبعث و اسياده الامبرياليون...
**



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة بين حقبتين وسلطتين
- معيجن
- قوم براقش
- لاباس بالاحلام
- رسالة من حبال المشانق
- كيف سيكون الغد
- دستور على الورق
- في ذكراكِ سوء العاقبة
- شكوى 2020 ل 2021
- الاصلاح 3
- الاصلاح 2
- الاصلاح 1
- الديمودكتاتورية
- راقب الغابرين
- و من الوداع ما يفرح
- و يسموه الزمن الجميل
- خيمة ليلى
- السؤال ليس حراما
- دولار والي بيت المال
- لمذا انتم صامتون


المزيد.....




- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - لقاء الصدفة وشجون السبعينات