أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى عبد العزيز - لنا اساتذة ، ومن بينهم .. صاحب (الكرة ورأس الرجل) .














المزيد.....

لنا اساتذة ، ومن بينهم .. صاحب (الكرة ورأس الرجل) .


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 12:33
المحور: الادب والفن
    


صاحب (الكرة ورأس الرجل) ، و(مخلوفات براد الشاي المغلي) المجموعات القصصية التي أحدثت طوال سبعينيات القرن الماضي دوياً إبداعياً هائلاً في عالم الثقافة المصرية ، وألهمت أجيالاً من الكتاب المصريين ، ..
محمد حافظ رجب المتمرد العظيم الذي أحدث ضجة كبري مع دوي إبداعاته عندما فاجأ الأوساط الثقافية بتفجير قنبلة مقولته الشهيرة (نحن جيل بلا أساتذة)
، ورغم عدوله عنها فيما بعد سنوات إلا أن تلك العبارة كانت قد أصبحت عنواناً لسفر التمرد الذي اعتنقه الكثيرون من الكتاب والمثقفين الشباب ، بل وامتد أثره للحياة الثقافية والسياسية ليشكل أهم الملامح المصاحبة لجيل السبعينيات ..
المجد لروحه التي أشعلت في رؤوسنا نيران الدهشة المفجرة لأعمق الأسئلة بجرأة وشجاعة في مواجهة الذات والعالم الذي نعيشه بالرغم من كوننا - وقتها - لم نكن نكاد أن نغادر صبانا إلي الشباب لنبدأ طرق أبواب محاولة فهم انفسنا ومحاولة تفسير العلاقة بينها وبين العالم .
كنا نحن أبناء الأقاليم الهامشية نتلقي إبداعات محمد حافظ صالح بائع اللب والسوداني في منطقة محطة رمل الأسكندرية ، كانتصار لهامشيتنا ، وباعتباره رسولاً قدم من أقصي هامش المدينة ليقلب العالم داخلنا .
، وليلقي حجره الضخم في نهر الحياة الثقافية المصرية ليلتفت إليه الجميع (بمن فيهم من نجوم وعظماء المركز الثقافي القاهري وقتها) باندهاش ممتزج بالإعجاب والإحتفاء بإبداعه الصادم لكل ماهو كان قد صار تقليدياً ليشعل ثورة في عالم القصة القصيرة لم تستقر نيرانها إلا بعد عقدين من الزمان .
، ثم ينزوي بعيداً عن أضواء الحياة الثقافية ، أو ربما انحسرت هي عنه فلانسمع فيها عنه لما يقرب من ثلاثة عقود لنقرأ اليوم خبر رحيله عن 86 عاماً ..
.. لذلك أعتقد أنني واحد من تلاميذ جيل سيودعه اليوم بمهابة وإجلال وممنونية ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (إحنا العمال اللي اتقتلوا قدام المصنع في ابو زعبل )
- شبح ترامب الذي يعاود التحليق ..
- ثقب بهيج .. في ذاكرة الولد الإمبابي
- عزت العلايلي .. والإنسان الشعبي المصري في السينما ..
- فلنشرب الماء بالأمونيا أو لنشرب من البحر
- المجد لشمس هذا اليوم …
- لامحل لهذا الوهم ..
- الحلقة الأخطر في سلسة حلقات متتابعة ..
- أربعاء السقوط الكبير لترامب ، والترامبية ..
- تعظيم سلام للوجدان الشعبي المصري ..
- الصراع في إثيوبيا وتداعياته الداخلية والإقليمية والإفريقية
- حزب العدالة والتنمية المغربي كشريك في صفقة التطبيع …
- إذا كان الأمر كذلك فلا ضرورة لكرة القدم ..
- معلبات فارغة للإستهلاك العام
- تفجير بيروت ثم الإعلان عن اتفاق (إبراهيم)
- عم ياجمال
- قراءة للحظة مفصلية ..
- النفق الملتهب ..
- آمال مغني التي من المؤكد أنها سلمت عليكم .. في طريقها للرحيل ...
- آخر الأوجاع ..


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى عبد العزيز - لنا اساتذة ، ومن بينهم .. صاحب (الكرة ورأس الرجل) .