أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الكبسلة نستقبلها بالحوقلة














المزيد.....

الكبسلة نستقبلها بالحوقلة


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكرستال مادة مخدرة تسبب لمتعاطيها الادمان من استخدامه الاولي
و هي مشروع تدميري للشباب و للمجتمع الذي هم مستقبله ، متى
بدء تعاطي المخدرات بما يسمى الكبسلة ؟
البداية كانت ابان الحرب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي
بسبب كثرة الاصابات التي تسببت بقطع الاطراف او باصابات بالغة
و ما يرافقها من وجع شديد حين كان اطباء المستشفيات العسكرية
تعطي لهؤلاء الحبوب المخدرة لغرض ايقاف الالم الشديد مما جعل
المصاب يعتاد عليها الى حد الادمان لكن كان من الصعب الحصول
عليها الا من المستشفيات المتخصصة بالامراض النفسية و العقلية
اضافة للمستشفيات العسكرية و لاتتم الا بوصفة طبية ، في تسعينات
القرن الماضي و حروب صدام الحمقاء و الوضع العام الذي يساعد
على الفساد والجريمة و الرشاوي و بيع الخمور غير المرخصة وايضا
الحبوب المخدرة و المسماة بالكبسلة (ارتين و ابو الحاجب و سومدريل)
و القائمة تطول ومتعاطيها يعرفونها اكثر مني و كذلك الاطباء و الصيادلة
حيث ان البعض من هؤلاء يعطي وصفات للمدمنين و ايضا الصيادلة
بعضهم ، و الممرضين العاملين في مستشفيات الامراض العقلية و النفسية
(اقصد الفاسدين منهم و ليس الجميع) بعد ان اصدر الطاغية صدام قرارا
بحظر الخمور ضمن ما اسماه الحملة الايمانية ، و بالتالي بدء تصنيعها
منزليا دونما رقابة او بحث و وصل الحال بمزج الخمر المنتج منزليا
مع الحبوب المخدرة او المنومة مما تسبب باستشراء الجرائم عند المدمنين
اللذين يتصرفون بلا وعي و اكثر الجرائم كانت السرقة و القتل و الخطف
و لعل من عايش الفترة تلك يجد ان عدد المجرمين اللذين تم اطلاق سراحهم
ضمن قرار العفو في العام 2002 من سجن ابو غريب وحده اكثر من ربع
مليون و الارقام تقارب هذا الرقم في السجون الاخرى (الحوت وبادوش و غيرها)
هذا الكم الهائل من القتلة نزلوا الى الشوارع بعضهم بدء يمارس القتل و البعض
تم قتله من قبل اهالي الضحايا تنفيذا للقانون المرسم (بالفصل العشائري او الدية)
و الذي اقر في التسعينات حيث تلغى عقوبة الثار من الاعدام ويكتفى بالحق العام
الحبس لمدة 6 اشهر ، لنتخيل ان بعد دخول القوات الامريكية الى العراق وتدمير
مؤسسات العراق و بوجود هذا الكم الهائل من المجرمين ، كيف سيكون الوضع ؟
قتل سرقة حواسم مهاجمة المستشفيات وسرقة الادوية المخدرة بوجه خاص ،
و في ظل غياب السلطة الامنية انتشرت تجارة المخدرات و استمرت وتنامت
حتى اصبحت امرا عاديا (تجارة و ادمان ) و برز مصطلح الكريستال ( نوع
خطير من المخدرات) و انتشر بكثرة بين الشباب و المراهقين ، الدولة باجهزتها
الامنية لا تستطيع السيطرة على هذه التجارة لاعتبارات عدة مجملها يعود لفساد
المسؤولين في الدولة ، و الدولة لاتملك و كذا المواطن الا الحوقلة (لاحول و لاقوة
الا بالله العلي العظيم) و القاء التهم على الارجنتين الاسلامية الصديقة الممر
الرئيسي للمخدرات ومقايضتها بالخمور ( الخمر مقابل الكبسلة و للشعب الحوقلة)
..
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطم شمهودة
- التدمير الممنهج للمجتمع
- الحقوق لا تُنال بالمسكنة
- ثرثرة امام مبنى وزارة الدفاع
- رسالة من مواطن عراقي
- ارباب متععدة و تفاهة الشاكين
- فكركم ليس حرف الضاد
- اقراني ايها التافه
- مات عيدان
- جريمة ساحة الطيران 21-1-2021
- لقاء الصدفة وشجون السبعينات
- هلوسة بين حقبتين وسلطتين
- معيجن
- قوم براقش
- لاباس بالاحلام
- رسالة من حبال المشانق
- كيف سيكون الغد
- دستور على الورق
- في ذكراكِ سوء العاقبة
- شكوى 2020 ل 2021


المزيد.....




- غوتيريش: قصف المدرسة التابعة للأونروا في غزة -مثال مرعب جديد ...
- شاهد.. فيديوهات وصورة تظهر لحظة سقوط -مقذوف- على كريات شمونة ...
- وصول 1.2 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك الحج
- قبل نهاية العام .. روسيا تسير رحلات جوية مباشرة إلى السعودية ...
- وزير الدفاع الأمريكي يعتبر السماح لأوكرانيا بالتوغل في عمق ر ...
- -خشية تدخل إيران-.. واشنطن تحذر تل أبيب من تحرك عسكري ضد لبن ...
- يوم البيئة العالمي.. غوتيريش يدعو إلى فرض ضرائب على شركات ال ...
- إيمانويل ماكرون يشارك في ذكرى إنزال النورماندي في بلومليك إل ...
- 4 قتلى على الأقل و27 جريحا في حادث اصطدام قطارين في جمهورية ...
- انتخابات البرلمان الأوروبي: بدء التصويت في هولندا واليميني ا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الكبسلة نستقبلها بالحوقلة