أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منسى موريس - أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى















المزيد.....

أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى


منسى موريس

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 20:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .
وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟
الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل من المعقول أن يقول الله عن " الأنبا بولا" "هذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه؟ سنفترض أن الأنبا " بولا" (توفي عام 341 م تقريبًا) هل العالم كله شرقاً وغرباً وشمالأوجنوباً لم يجد فيه الله ولا إنسان واحد صالح؟ ماذا عن القديسين الذين عاشوا في هذا القرن وبشروا وكرزوا بالمسيحية في جميع أنحاء المسكونة وضحوا بحياتهم في سبيل إيمانهم ؟ هل الله لم يكن يعلم أن هذا العالم يستحق وفيه فلاسفة وقديسون أفادوا المسيحية أكثر من " الأنبا بولا "نفسه ؟ ثم سؤال آخر يطرح نفسه ألم يتجسد الله من أجل هذا العالم ولم يقل الله عن نفسه هذا العالم لايستحق موطىء قدمى أنا فكم بالأحرى أن يقول هذا الكلام عن إنسان آخر ؟ هذه القصة الغريبة عندما نحللها تحليلاً منطقياً سنجدها تخالف أبسط مبادئ الروح المسيحية .
الأمر الثانى الغريب : قصة الأنبا " أنطونيوس دعوته إلى التوحد" ««لما توفي والده دخل عليه وتأمله، وتفكَّر كثيراً وقال: ”تبارك اسم الله، أليست هذه الجثة كاملة ولم يتغير منها شيء البتة لا توقُّف هذا النَفس الضعيف؟! فأين هي همَّتك وعزيمتك وأمرك وسطوتك العظيمة وجمعك للمال؟ أرى أن الجميع قد بطل وتركته، فيا لهذه الحسرة العظيمة والخسارة الجسيمة“! ثم نظر إلى والده وقال: ”إن كنت أنت قد خرجت من العالم بغير اختيارك فلا أعجبن من ذلك، بل أعجب أنا من نفسي إن عملت كعملك“ثم إنه بهذه الفكرة الواحدة الصغيرة ترك والده بغير دفنٍ وترك كل ما خّلفه من مال ونعيم وخدم وحشم وخرج تائها (هائما) على وجهه قائلا: ”أخرج أنا من الدنيا طائعا ولا يخرجونني مثل أبي كارها وظلَّ سائرا حتى وصل إلى شاطئ النهر، فوجد هناك جميزة كبيرة وعندها بربا فسكن هناك ولازم النسك العظيم والصوم الطويل وكان بالقرب من ذلك الموضع عربان فاتفق في يوم من الأيام أن امرأًة جميلة الصورة من العرب نزلت مع جواريها إلى النهر لتغسل رجليها، ورفعت ثيابها وكذلك جواريها، فل ما رآهن أنطونيوس حول نظره عنهن وقتا ما ظنا منه أن يمضين، لكنهن بدأن في الاستحمام، فقال لها القديس: ”يا امرأة أما تستحين مني وأنا رجل راهب“؟ أما هي فقالت له: ”اصمت يا إنسان، من أين أنت راهب؟ لو كنت راهبا لسكنت في البرية الداخلية، لأنه ليس ههنا مسكن رهبان“! فلما سمع أنطونيوس هذه الكلمة لم يرد عليها جوابا، وكثر تعجبه لأنه لم يكن في ذلك الوقت قد شوهد راهب ولا عرف اسمه، فقال لنفسه: ”هذه الكلمة ليست من هذه المرأة، بل هذا هو صوت ملاك الرب يوبخني“. ولوقته ترك ذلك الموضع وهرب إلى البرية الداخلية وأقام متوحدا،»(3)
ونبدأ بتحليل هذه القصة الغربية أيضاً ونطرح أسئلة منطقية نقدية حتى نفككها أولأ ترك " الأنبا أنطونيوس " أباه بدون دفن أليس هذا أمر غريب وفى نفس الوقت يريد أن يتبع الله ؟ ألم يأمرنا الله ويوصينا بمحبة الوالدين؟ فهل من محبة الوالدين أن نتركهم دون دفن؟ ثانياً ذهب " الأنبا أنطونيوس " وإعتكف بجوار العربان بجوار النهر وعندما رأى إمراة جميلة مع جواريها بدأن في الأستحمام قال للمرأة " أما تستحين "؟ وفى الحقيقة هو من ذهب بالقرب منهن ويبدو من القصة بكل جلاء أنه هو الذى إقتحم خصوصيتهن بدليل أن المرأة قالت له " اصمت يا إنسان، من أين أنت راهب؟ لو كنت راهبا لسكنت في البرية الداخلية، لأنه ليس ههنا مسكن رهبان! " فالمرأة تعرف جيداً الأماكن وهى ليست بغريبة عن المكان بل هو الغريب ؟ والأغرب من ذلك أنه أستنتج أن كلام هذه المرأة هو دعوة إلهية من الله له كى يتوحد تماماً ويعتزل العالم رغم أن كلام المرأة يُعتبر عادياً لأنها تعرف أن هناك أناساً كثيرين يُطلق عليهم رهبان يتركون العالم ويعيشون في توحد كامل فهذا الأمر ليس بجديد على ثقافة العصر آنذاك لكن في نفس الوقت هو غريب عن المعتقد المسيحيى بدليل لم يفعله التلاميذ أو الرسل .
وبعد أن توحد وترك العالم وانفصل عنه كان يوصى أتباعه بعدم ترك الصومعة والقلاية فكان يقول «كما أن السمك يختنق إذا بقي طويلاً خارج الماء، هكذا الرهبان الذين يتعوقون طويلاً خارج قلاليهم أو يقضون أوقاتم مع أهل العالم، فإنهم يفقدون عمق سلامهم الداخلي، فينبغي علينا إًذا أن نسرع إلى قلالينا كالسمك نحو البحر، خوفاً من أننا إذا تأخرنا خارجاً ننسى حرصنا الداخلي»(4) وهذه الوصية وهذا التعليم يتناقض بشكل رئيس مع المبادئ المسيحية التي تعلمنا أن سلام الله مع الإنسان في كل زمان ومكان والله دعانا لتغيير العالم للأفضل وليس الإنفصال عنه وإعتزاله أليس هذا التعليم غريباً أيضاً عن الروح المسيحية؟ ! والأغرب من ذلك نجد حدث يرويه لنا " الأنبا أنطونيوس " يضرب كل فلسفته عن الرهبنة عرض الحائط وهذا هو الحدث «قيل عن أنبا أنطونيوس إنه بينما كان يصلِّي في قلايته ذات مرةٍ سمع صوتا يقول له: ”يا أنطونيوس، إنك لم تصل بعد إلى درجة رجلٍ يعمل خياطاً، وهو ساكن في الإسكندرية“. فنهض أنطونيوس في الصباح وأخذ معه جريدة نخل وسافر إليه، فلما رآه الرجل اضطرب. فقال له الشيخ: ”أخبرني ماذا تفعل وكيف تعيش“؟ فقال له الخياط: ”أنا لا أعرف أنني أفعل أي صلاح، أعرف فقط أنني عندما أقوم في الصباح، قبل أن أجلس إلى عمل يدي أشكر الله وأسبحه، وأنا أضع أعمالي الشريرة نصب عيني قائلاً: ’كل الناس الذين في هذه المدينة سيدخلون ملكوت الله بسبب صدقاتم وأعمالهم الصالحة ما عدا أنا فسأرث العقاب على خطاياي وأيضا في المساء قبل أن أنام أفعل نفس هذه الأمور“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”مثل الرجل الذي يعمل في الذهب ويعمل أشياء جميلة نظيفة وهو في سلام، هكذا أنت بأفكارك الجميلة سترث ملكوت الله، في حين أنني أنا الذي قضيت كل حياتي في البرية منعزلاً عن الناس لم يحدث أنني ُفقت عليك إطلاقًا»(5) وهنا يعترف " الأنبا أنطونيوس" أن الإنسان في إمكانه العيش في العالم ويصير أفضل منه شخصياً وهذا يتعارض مع مبدأ الرهبنة التي كرس حياته لأجلها.
الأمر الثالث الغريب : قصة غريبة أيضاً نذكرها « قُتل أخان بالزنى ،فانطلقا إلى العالم وتزوجا وبعد ذلك ندما وقال أحدهما للآخر ماذا ربحنا لقد تركنا عمل الملائكة وجئنا إلى هذه النجاسة ومصيرنا بعد ذلك أن نمضى إلى جهنم لنرجع إلى البرية ونتب فرجعا إلى البرية، وأتيا إلى الشيوح وسألاهم أن يلبوا إلى الله من أجلهما فأمروهما أن يحبسا نفسيهما سنةً واحدةً ويتضرعا إلى الله كى يتحنن عليهما وكانوا يعطونهما خبزاً وماءً بالتساوى فلما انقضى زمان توبتهما وخرجا من حبسهما أبصر الشيوخ أحدهما متغير الوججه معبساً وأبصروا الآخر حسن المنظر ، فعجب الآباء من ذلك لأن حبسهما وطعامهما كان واحداً ولكن منظرهما ليس بواحد فسألوا المتغير الصورة ماذا كان تفكيرك أثناء مدة حبسك؟ فقال كنت أتذكر الشرور التي عملتها والعذاب المعد لى ومن شدة فزعى لصق لحمى بعظمى ، ثم سألوا الآخر وأنت ماذا كنت تفكر وأنت جالس في حبسك؟ فقال كنت أشكر الله الذى خلصنى من نجس العالم ومن العذاب الدائم وأنعم على بأن أعمل عمل الملائكة وعلى ذلك كنت أفرح، فقال الشيوخ إن توبة كليهما واحدة عن الله»(6) طبعاً هذه القصة غريبة عجيبة لأنها أقرت أن الراهبان قد تزوجا بسبب رغبتهم الجنسية والزواج أصبح خطيئة وشىء نجس ؟إ رغم أن الكتاب المقدس لم يعلم هذا التعليم من الأساس بل الزواج هو أمر شريف وخطة إلهية فكيف يعتبر في نظر هؤلاء الرهبان والشيوخ خطيئة تحتاج إلى التوبة؟ أليس هذ يُشيرإلى تعليم " غنوسى " وهذا التعليم الذى يرى أن الحياة المادية شريرة بطبعها؟ وما ذنب الزوجتان ؟ وأليس ترك الزوجة في المسيحية يعتبر خطيئة؟ هذه القصة تكشف عن شيء هام وخطير أن الحياة الرهبانية وقعت في الفكر الغنوسى وخلطت بينه وبين المسيحية .
سأكتفى بهذه الأمور الغريبة التي حدثت في الماضى وأنتقل إلى أمور غريبة معاصرة وحديثة .
الأمر الرابع الغريب : في قصة " القديس الأب عبد المسيح المناهرى ولد حوالى عام 1892م" «حينئذ ذهب القديس إلى دير أنبا مقار ببرية شيهيت وترهبن هناك باسم عبد المسيح وكان ذلك سنة 1914 م.، وكان شديد التعلق بالقمص عبد المسيح صليب المسعودي البراموسي وشقيقه القمص يعقوب. وقد سمع البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك 113 عن سيرة وفضائل القس عبد المسيح المقاري فأراد رسامته أسقفًا، ولم يكن القديس يريد ذلك، فادعى الهبل والجنون حتى طرده البطريرك من المقر البابوي، وقد استمر بعد ذلك في هذا الادعاء للهروب من المجد الباطل، كما أن القمص عبد المسيح المسعودي أمره أن ينزل من الدير وأن يستمر بهذا الأسلوب، فكان كثيرًا ما يقول أنه يريد الزواج. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وقد سكن بعد نزوله من الدير قرية المناهرة ولذلك يلقب بالمناهري» والشىء الغريب في هذه القصة كيف يدعى قديس الجنون؟ والمشكلة نحن نمجد هذه القصة ونتبرك بها أليس إدعاء الجنون هو خطيئة مركبة لأن فيها إنكار لنعمة العقل الإلهية وأيضاً تعتبر كذبة لأنها تظهر شيء مخالف للواقع؟ أين هذا السلوك من قول الإنجيل (فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات.)
الأمر الخامس الغريب: قصة حياة " أبونا فانوس ولد فى عام 1929" وكانت هناك سلوكيات غريبة يفعلها هذا القديس مثل إدعائه للجنون وكان قبل أن يأكل اللحوم كان يضع عليها " الجاز" ثم يتركها لمدة أربعة أيام حتى تتعفن ثم بعد ذلك يأكلها (7) وهذا السلوك لايتوافق مع الطبيعة الإنسانية السوية ومع الوحى المسيحي لأن الله أوصانا بأن نهتم بأجسادنا لا نهملها ولانحتقرها وماذا لو شخص آخر فعل هذه السلوكيات هل سننظر إليها أيضاً بعين القداسة؟
في نهاية هذا المقال أود أن أقول كل ماذكرته هو غيض من فيض لكنى أعطيت أمثلة قليلة حتى لا أطيل على القارىء وليس هدفى هو إدانة أحد أو التقليل من روحانيته لكن هدفى هو طرح أسئلة نقدية حول تراثنا لأننا إعتدنا أن نقدس كل شيء ولانفحص مانتسلمه بل نتبرك به ونرفعه إلى رتبه الوحى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع :
1- فردوس الآباء بستان الرهبان الموسع ثلاثة أجزاء طبعة ثانية 2006 برية شيهيت ص 1
2- نفس المرجع ص 27
3- نفس المرجع ص33
4- نفس المرجع ص50
5- نفس المرجع ص 64
6- بستان الرهبان إعداد نيافة الأنبا ابيافنيوس برية شيهيت ص 292
7- حلقة عن حياة أبونا فانوس الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=iMo6QboTm-M



#منسى_موريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنيسة وهويتها الحقيقية
- المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية
- الكنيسة والترجمة
- الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد
- صلاة لايصليها رجل الدين
- الله بين يوسف كرم وإيمانويل كانط
- العقل والوجود
- لماذا لم يرفع المسيح السيف ؟
- فلسفة القديس وفلسفة إبليس
- فلاسفة أهملناهم
- المرأة التى قتلناها
- مغالطات العقل القبطى
- نقد نظرية المؤامرة .
- دفاع عن الفلسفة .
- فك الترابط بين الإلحاد والتنوير
- النقد والإدانة فى الفكر الكنسي .
- شبهات حول العلمانية .
- الثالوث المسيحي والعقل الإنسانى
- آيا صوفيا وطمس التاريخ الإنسانى .
- التحرش مسؤلية من ؟


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منسى موريس - أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى