كسر بجمع

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    

جمعت عدد نواب رؤساء الكتل الذين يطالبون بكشف قتلة المتظاهرين فكانوا أغلبيه مطلقه .
وجمعت عدد نواب الكتل الرافضه للطائفيه والداعيه الى كتل عابره للطوائف فكانوا أغلبيه مطلقه .
وجمعت عدد نواب الكتل الداعيه لمحاربة الفساد فكانوا أغلبيه مطلقه .
وجمعت عدد نواب الكتل الداعيه لحصر السلاح بيد الدوله فكانوا أغلبيه مطلقه .
وجمعت عدد نواب الكتل الداعيه لبناء دولةالمؤسسات والدفاع عن هيبتها فكانوا اغلبيه مطلقه.
وجمعت عدد نواب الكتل الداعيه لأستقلالية العراق وعدم إرتهانه للأجنبي فكانوا أغلبيه مطلقه .
وجمعت عدد نواب الكتل الداعيه لعدم التجاوز على ممتلكات الدوله وكانوا أغلبيه مطلقه .
وجمعت عدد نواب الكتل الداعيه لمكافحة البطاله وتوفير فرص عمل للشباب العاطل عن العمل فكانوا أغلبيه مطلقه .
وكان عدد النواب التابعين للكتل الداعمه للجيش والقوات الأمنيه والمتبنيه لمشاريع البنى التحتيه والمحافظه على السلم الأهلي وتوفير فرص التعليم لكافة أبناء العراق وتوفير أفضل الخدمات الطبيه لسكانه وحماية حدوده وتشجيع الأستثمارات المحليه والأجنبيه لتوفير الكهرباء وأعادة تأهيل المعامل وتشجيع الزراعه وتشريع القوانين اللازمه لحماية المنتج المحلي ... الخ الخ الخ . أغلبيه مطلقه .
وبما ان الشعب العراقي الشقيق لا يطلب من أشقاءه في مواقع القياده والمسؤوليه أكثر من هذه المطالب ... بل قد يرضى بتحقيق نصفها فقط ،وبما أن الساده النواب هم جهة التشريع وهم من يختار السلطه التنفيذيه والقضائيه ، وبما انهم هم الذين يقودون الدفه منذ 17 سنه أجد من حقي كمواطن عراقي أن أوجه السؤال التالي ...
چا شمعطلكم ...؟؟؟؟.

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل