أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد عبدالله - خواطر رفاقية - بثينة دينار بعد القسم الدستوري














المزيد.....

خواطر رفاقية - بثينة دينار بعد القسم الدستوري


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 22:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أدت رفيقتنا المناضلة الصنديدة بثينة إبراهيم دينار القسم الدستوري وزيرة للحكم الإتحادي في حكومة السودان الإنتقالية الجديدة، والتي تعتبر واحدة من ثمرات إتفاقية السلام الموقعة بين حركات الكفاح المسلح وحكومة السودان الإنتقالية في مدينة جوبا، وبينما كنت أشاهد "وزيرة السلام" رفيقتي الجسورة بثينة دينار تؤدي القسم أمام رئيس المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء ورئيسة القضاء وملايين السودانيين الحالميين بدولة الديمقراطية والسلام والمواطنة بلا تمييز؛ شعرت بالسعادة لإنتمائي لحركة تحررية تدعم قضايا النساء في بلادي، وتذكرت تعليق كتبته علي حسابي في العام 2016م بمناسبة اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد النساء، وقلت حينها "إذا تم ترشيح الرفيقة بثينة دينار لقيادة الدولة السودانية؛ فصوتي لها للقضاء علي العنف ضد كل المجتمع"، وكان النظام الإنقاذي وقتها يمارس أبشع وأشنع أنواع العنف ضد المرأة وكل المجتمع يعاني من فساد وإستبداد ذلك النظام الظلامي؛ كتبت تعليقي لثقتي في الإمكانيات الفكرية والسياسية والحس الإنساني عند الرفيقة بثينة؛ فقد كانت تعمل بجهد عالٍ، وفي طليعة الحركة النسوية السودانية من منظومة نساء السودان الجديد المكافحات والباسلات، وكنت أثق فيها، وزادت ثقتي بها عندما إلتقيتها بمدينة جوبا - عاصمة جمهورية جنوب السودان خلال فترة مشاركتي مع عدد من الرفاق والرفيقات في مفاوضات السلام، وقد تحدثنا كثيراً، وإستمعت لها بعقل مفتوح، واليوم إختارت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عضوا المجلس السيادي الرفيق الفريق مالك عقار اير أن تمثل الرفيقة بثينة دينار في وزارة الحكم الإتحادي، وأجدها فرصة جيدة لأقول مرة آخرى "رفيقتي بثينة ثقتي فيك كبيرة، ولك كامل الدعم" والسودان يحتاج لسلام وحرية وعدالة وقادة شجعان يعرفون كيف يحبون بلادهم ويكافحون من أجل تحقيق الإستقرار وتأمين حياة الناس وتحقيق التنمية في الريف والمدينة وصولاً لرفاه المجتمع.

المجد لسودان السلام



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شكر وإعتذار بشأن ندوة المجلس الوطني الإرتري للتغيير ال ...
- الحركة الشعبية بولاية سنار ترحب بقرار تجميد صلاحيات السكرتير ...
- الشباب وقضايا الثورة والتجديد وآفاق المستقبل
- هل أكل الغول ثمار الثورة
- هل سنترك الغول يأكل أبناء الثورة
- وفاة والي النيل الأزرق عبدالرحمن نور الدائم
- بيان بخصوص تزيف تاريخ إنطلاق شرارة ثورة ديسمبر المجيدة
- خطاب - بمناسبة الذكرى الثانية لميلاد ثورة ديسمبر المجيدة
- ميلاد كتاب لصديقي معالي السفير عبدالرحمن بسيسو
- رسالة عزاء في وفاة الإمام الصادق المهدي
- دفتر ذكريات
- العودة إلي جوبا
- قصيدة - الوداع
- الذكرى الرابعة لإغتيال الرفيق وليام قوبيك
- رسالة تهنئة لزملائي وشعب سنار بعد إستعادة مدرسة سنار الثانوي ...
- الرسالة الثالثة للرفيق الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب ا ...
- إعتصام نيرتتي - الثورة وقضايا الحقوق السياسية والمدنية
- الرسالة الثانية للرفيق الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب ا ...
- رسالة تضامن للرفيق الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحد ...
- مفاوضات السلام والمفوضية المستقلة للحريات الدينية


المزيد.....




- دعم نسائي جزائري.. منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بقيمة 8 ...
- وفاة الأمير النائم بعد 20 عاما في الغيبوبة.. مآسي الشباب الر ...
- المرأة بين وعي الواقع ولاوعي السلطة الذكورية
- باكستان: مشروع قانون لإلغاء الإعدام بجرائم الخطف وتعرية النس ...
- ألمانيا تلقي القبض على ليبي متهم باغتصاب وتعذيب معتقلات في س ...
- رصدتهما الكاميرا متعانقين.. امرأة تغطي وجهها والرجل يختبئ في ...
- كاميرا في حفل كولد بلاي تضع رجلا وامرأة في ورطة
- حصان يتسبب بمقتل امرأة اثناء عملها
- رئيس تجمع العشائر يتحدث عن مجازر وقطع رؤوس واغتصاب بالسويداء ...
- حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد عبدالله - خواطر رفاقية - بثينة دينار بعد القسم الدستوري