مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 13:37
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
استيقظت في يوم ما مقررة أن أفعل شيئا،لن أعيش دون امل،تدبرت امرى وبدأت بصنع قناتى الخاصة،يساعدنى الصبى،كل ما نفعله هو يوميات،يوميات صبى وامه..أصبح لدينا متابعين،منذ أن رحل زوجى فى مهمة عمل،نسيته نسيت كيف كانت تبدو ملامحه،يتصل بالصبى كل حين ليطمئن،يعتقد أنه يعاقبنى برحيله،اصبحت ارى الشارع من جديد.. اذهب للتسوق ..اصنع اطايب الطعام من جديد.
ابتدعت لنا طعاما خاص بى والصبى احبه كثيرا،اصبح كل متذوقى طعامى ،اعترف شعرت بالطرب ..بدأت الكومنتات تاتى في النهاية بعد كل فيديو جديد،تتصل امى تخبرنى بقلق عن زوجى سيغضب،لما ؟!أن لا اعمل لدى حياة أنا والصبى فقط نتشارك به.
اعترف حصلت على المال،كانت ليلة هى تلك التى حصلت فيها على الدفعة الأولى لى من قناتى الخاصة تدر دخلا،الاف الأشخاص يعجبون بى لم استطع النوم
لاول مره امل محبوبة حقا ومن غرباء،عانيت بين اخواتى الصبيه وأبى رغم صنعى كل شىء لأجلهم..فى المشفى رقدت..تنتظرهم..تحسنت علاقتى بأمى تعرفنا على بعض كاصدقاء.
قبلت بسرقة افضل صديقاتي لى ..عندما أصبح لدى عمل عدت أمل من جديد اترك وثيقة عن حياتي كل يوم . مزيد من الفيديوهات،لايكات تعليقات وحب ..امل
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟