منير أبجلال
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 13:00
المحور:
الادب والفن
تريد القصيدة أن تجمع الكون في برهة
ليموت إنشادي على شفتي
قادم أنا من زمن لاتاريخ له
حيث الظلام غطى كل شيئ بما في ذلك نافذتي ..
التي إستلمت منك أوامر تمنعني من كتابة الشعر
وتستحسن إرتمائي كالقطرة العطشى في بحر ظنوني .
قادم أنا من ثغر تلة عالية التعالي
يزدحم الآدمي فيها كالشبح على شفتيها صباحا ..
ومساءا يصعد إليها من أزمنة الصفر
تلة أسمع فيها أجراس البغال وسعال الحراس
تلة سئمت فيها آلاف الوعود والفلسفات
تلة تنطفئ الأضواء فيها ويرتحل العشاق ..
الى غير موعد !
تلة وددت فيها تقبيل روضات أولياء الله الصالحين
ومع إطلالة كل نهاية غير سعيدة ..
يبزغ فجر عصر ملائكة الأفروديت
يبزغ عند احتراق الإشارات في كل مفترق طرق
ثم ينحوا رأسي المجرم على فخد الجنس الاخر ، البض الريان
بعدما أطلت التمسك بتنورتها راجيا منها ..
ان تقدم لي فقط مساحة قبر ..
يرف نورا وطهرا كلما لاح زاهرا كالورود !
إنطفأت الأضواء الآن .. وارتحل العشاق
لكن ما الذي يكون ؟ أو سيكون ؟ .. مادام الموت والحياة توامان
#منير_أبجلال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟