أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - طريق اللحظة الحاسمة














المزيد.....

طريق اللحظة الحاسمة


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصبح الافكار خطرا على جهاز الدولة ليس كما يسود الاعتقاد في بعض الادبيات الماركسية
و انما في حالتين اساسيتين
اولا ان يعتنق الطفل او الشاب الروح الثورية و الرفض في صغر سنه وهم يريدون منه شابا خانعا خائفا راكعا مادة خاضعة لكل القوالب
ثانيا تصبح الافكار خطرا على النظام المستبد لما تصبح افكارا نقدية حقيقية و تضع الاصبع على الجرح و لم تعد محطة اختلاف لافي ما بين الرفاق و لا في ما بين الاعداء
لان جهاز الدولة يريد مثقف السلطة الخدوم و الذي لا يرد على الكلام الا باسوب الطاعة و الولاء الاعمى كي يظمن الفتات و رضى ولي نعمته
بناء على هذين الفرضيتين المذكورتين اعلاه
في هذين الحالتين يصل الحكم الدكتاتوري الى اقصى درجة الاستنفار و يجيش كل ما لديه من حيل قانونية و خبث وقمع

اما في ما يخصنا من موضوع الجماهير فهذه الطاقات بفعل التعبئة الثورية تصبح خطرا في اللحظة الحاسمة و هي الانتفاضة الكبرى او ما يسطلح عليها في الادبيات السياسية بالطفرة الانتقالية او الطفرة الثورية في هذه المحطة نكون في امس الحاجة للجماهير بدرجة تشجع على الانتقال بها من مادة خام الى ثورة فالجماهير هي بطبيعتها و تركيبتها خليط من الشعب تفرقه الاسر و القبائل و الديانات و التقاليد و الاعراق
و لا يمكن توحيد هذه الطاقات الا بفعل قيادة حكيمة ذات مصداقية و برنامج نضالي ثوري يوصلنا الى اللحظة الحاسمة عبر مراحل تدريجية تحقق التغيير المنشود شعبيا و ديموقراطيا و ليس الانتقال الترقيعي
هناك الكثير من الدروس التاريخية انظروا فقط جيراننا من تونسيين و مصريين و ما الت اليه الثورة الموؤودة
صحيح انها عملية جد معقدة لكنها في حاجة الى تدبير سليم

مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصداقية نضال الشعب المغربي ضد الصهيونية
- المسار المشوه للدين
- فلسفة العمل التنظيمي الناجح
- اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!
- صراع البقاء المحسوب على الاخر!
- اوهام الاصطفاف الطبقي
- في ماذا يجدي التعصب؟
- الحلول المغمضة العينين!
- عودة القانون ام سيادة الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- أعلن عن مشاريع واتفاقيات ضخمة.. تركي آل الشيخ من افتتاح JOY ...
- ترامب يُصعّد خطاب التهديد تجاه -حماس-: إذا واصلوا قتل الناس ...
- خبراء في غزة يعكفون على التعرف على هويات 90 جثة سلمتها إسرائ ...
- لقاء بوتين والشرع.. هل يرسم ملامح مرحلة جديدة في المشهد السو ...
- برلين تعد خطة عمل شاملة ضد -الحرب الهجينة- الروسية
- بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردني ...
- قوة شرق أفريقيا الاحتياطية تختتم تمرينا بحريا بجيبوتي
- لبنان: فتحنا صفحة جديدة مع سوريا ونرفض التفاوض المباشر مع إس ...
- مباحثات لتعزيز التعاون بين المغرب وروسيا
- 4 قتلى برصاص الأمن خلال تشييع جثمان زعيم المعارضة الكينية


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - طريق اللحظة الحاسمة