أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسي - قصه قصيره أصداء الحب والهذيان














المزيد.....

قصه قصيره أصداء الحب والهذيان


مصطفى عيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 16:09
المحور: الادب والفن
    


قصه قصيره "اصداء الحب والهذيان"
تاملته فى خيالى فاحضرت اوراقى لاكتبه فيها انه الوجه المثالى الذي انتظره من زمن لكنى وجدته اخيرا قبل ان يمضى قطار العمر بعربته الاخيره هل اكتبه قصيده ام قصه اري صفاته تتجسد امامى شخصيات فطيبته تحدثنى عن الالم ومعانتها فى الحياه مع الجهلاء وصدقه يحدثنى عن الاكاذيب التى تحيطه من كل اتجاه ورومانسيته تصرخ لتنتشلنى من هذا المستنقع الراكد بمياه البلاده افكاره تصرعنى امامه لااستطيع التحمل غموضه يسرقنى فى عالم من الاثاره انه يشبهنى تمامآ انه نسخه كربونيه منى سارعت بالركض وراءه قبل ان يختفى حدثته لم اتذكر اكان امامى وجها لوجه ام كان اتصالا هاتفيا انه حقيقه ليس حلم اننى اتذكره حينما كنت فى السابعه كان يغمرنى ويعلمنى الذوق والفن كان رساما يلبس البالطو الطويل ذو الازرار الكبيره هو ابي نعم انه ابي ولكن كيف؟انا احبه حبا خاص ليس ذلك الحب الابوي ساحاول اكتبه مره ثانيه فى صفحات اخري او بالاحري فى قصه اخري نعم انها قصه ذلك الشاب الذي رايته بالمكتبه كم كان مثقفا ويتحدث بلباقه انا التى بدات الحديث معه مازلنا اصدقاء الى اليوم ليس هو ---؛ساكمل هذه القصه باي نهايه لاطالما كانت النهايات هى اصعب ما فى الكتابه ؛لم يجد هذا الرجل الغامض سبيلا للحياه سوي ان يقتحم عقل الكاتبه والمفكره الكبيره كى تمنحه الخلود فى ذاكره الاوراق وليبقى علامه فارقه فى حياتها الفارغه فبالرغم من النجاح الادبي فشلت فى كل شئ سواه يالها من نهايه سيئه لتلك الكاتبه لانه ظل فى عقلها حتى تخلت عن العقل نهائيآ كى تتخلص منه وهاهى تجلس فى تلك المصحه النفسيه تتصفح قصصها لتبحث عنه بين شخوصها المختلفه انها قصه رائعه لابد ان تنشر فى مجلتنا قالها صاحب المجله الشهيره والكاتب المعروف فوجئت به امامى بعدما انهيت ندوتى الادبيه ارتبكت اشد الارتباك انه انت انا!قالها باستغراب انت بطل قصتى الذي ابحث عنه كم سهرت ليالى فى قراءه كتبك وقصصك واحاديثك الممتعه فى التلفاز الى الان اتساءل من ذلك الكاتب الذي يختم كل قصصه باسم مستعار لازلت اتذكره الرجل الغامض ،،،ضحك ضحكه عاليه سرقنى صداهاوقاللست انا البطل بل انتى بطلتى المهووسه --#تمت #sasa



#مصطفى_عيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه قصيره اضطراب
- قصه قصيره انا والراعي والقمر
- قصه قصيره جميله ولكن
- قصه قصيره أنهم يقتلون الربيع
- قصه قصيره فتاة القمر


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسي - قصه قصيره أصداء الحب والهذيان