أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسي - قصه قصيره جميله ولكن














المزيد.....

قصه قصيره جميله ولكن


مصطفى عيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


هربت من مرٱه غرفتها لتجد كل مرايا البيت تطاردها انتي جميله كل العيون تقول لها ذلك ولكنها تشعر بغير ذلك تريد ان تثبت عكس ماقالو تضخم صوتها وتلبس فوق جسدها المغري ملابس مشابهه للرجال تقنع نفسها بذلك. انني رجل حتي لوكنت انثي انا بمائه رجل انا قويه لن يستطيعو ان يهزموني الكل ينظر ويضحك انها ممثله فاشله في الواقع حتي علي المسرح. الشباب يهربون وهي تبتسم بكل برود ولكنها في غفوات المساء تصحي وقد تخشب جسدها من الخوف تسرع لتغلق باب غرفتها وتطلب من النوم ان يعفو عنها .تعود الي الشارع الي العمل الي هوايتها التمثيل ولكنها تفشل في كل ذلك في ان تبقي رجل فاصبحت في الهاويه ترقص علي سلم متحرك الكل يقول مابها تلك البنت & المسترجله& تصرخ فيهم وتكاد تضربهم حتي سبابها لهم فظ بالفاظ نابيه. في النهايه الجميع لم يتقبلها برغم انها اثبتت لصديقاتها الرقيقات انها بنت جدعه .والدتها تلح عليها البسي الفستان تكلمي برقه انتي جميله اظهري انوثتك انتي بنت تضع يداها علي اذنيها انني لست ضعيفه اريد ان اصرخ اريد ان اتكلم اريد ان ادافع عن نفسي لن تصدقي ما اشعربه . الام لم تتحدث معها بل ذهبت لتلبي طلبات الاب النائم طوال الوقت في السرير يشرب الخمر ولا تنتهي اوامره الكثيره صعدت علي المسرح لتتحدي زميلاتها في هوايه التمثيل لتقدم دور ازميرالدا في مسرحيه الاحدب ولكنها تفشل مره اخري فهي من الخارج جميله ولكن هناك شيئٱ ما. خرجت من الكواليس مسرعه تقاوم البكاء اصطدم بها مخرج الفرقه الشاب ليقول لها ابكي حتي تشعري براحه نظرت بكبرياء ولكني انا قويه حينها شعرت بان هناك شيء يناديها في الجانب الاخر لابد ان اكون انا عادت في تلك الليله وقد قررت التخلص من كل ما بداخلها . في عياده الطبيب النفسي وبجرٱه معتاده روت ماتعانيه وحينها استردت الذكري المؤلمه انها لاتشعر بامان وان من هم اولي الناس ان يشعروها به. هم من يسرقون الغطاء من علي جسدها لتلتهب بنيران البرد والخوف وان ابيها في غمىات سكره كم تحرش بها وكم شعرت بانه يعاملها كٱنها ليست ابنته للطبيب صرخت من سيصدقني من سينقذني انني اتمني ان اكون ولد هنا رد الطبيب انتي تحاولين اخفاء انوثتك لتكوني اقوي ولكن هذا ليس حل الحل في عقلك ان تختاري طريق للامن للسعاده بعيدا عن الهروب واجهي الخوف بما تملكيه وليس بما لاتملكيه خرجت وهي متٱكده انها ستعود له مره اخري وذهبت الي المسرح لكي تعيد محاوله تمثيل ازميرالدا ولكن باصرار ان تلفت انتباه الجميع وبالاخص مخرج الفرقه #تمت



#مصطفى_عيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه قصيره أنهم يقتلون الربيع
- قصه قصيره فتاة القمر


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسي - قصه قصيره جميله ولكن