مراد الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 6801 - 2021 / 1 / 28 - 14:16
المحور:
الادب والفن
قصيدة : رسالة حب عاجلة
أحبها و أحب ثغرها
إذا تبسمت
و أصاب السرور خذها
و أغار عليها... مني
من لغتي
من نسيم يلاطف شعرها
تلك الزرقاء كاليمامة
الذهبية كلوعتي المدامة
و أغار عليها أكثر
إذا تلعثمت مشيتها
و صرخ الظل في خطاها
و أحبها
و أحب في الصمت صداها
امرأة في العشرين من عمرها
تغتالني
إذا جاء الربيع عيناها
تلسعني ضحكتها
تمزقني لمستها
إن هي قبلتني
و احتلت فمي بشفاها
و إني أحبها
و كل فصول الشمس
تستحيل مطرا
يداعب مرخيا رباها
إن هي أقبلت طاهرة
تتلو شفاهها تقواها
إمرأة تفوح وردا
إمرأة تفوح نساء
مستبدة أنوثتها طغواها
أحبها
و أمتشق دلالها
فيا ليت الذي أشقاني أشقاها
ضاحكة عيونها
ضاحكة رموشها
ضاحكة ضحكاتها
كأنما خاصمها الحزن و عاداها
إني عاشق
ألا عليها لعنة الحب
و ما تلاها...
نيران الحب تأكلني
زلازل الشوق تضربني
أسنان العشق تمضغني
كلما تذكرها الفؤاد أو رآها
امرأة مستبدة مدللة
كالفراشة
احترقت في الحب جناحاها
و إني أحبها
و أغار عليها من قمر
يداعب في الليل مقلتاها
و يقض مضجعي وهج
إن هي أسرعت
ثائرة في الريح نهداها
و إني أتنفسها عشقا
مادام في الحياة نبض
يعبدها و يهواها.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟