أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي الفلسطيني - بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني 23/1/2021















المزيد.....

بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني 23/1/2021


الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم السبت، الموافق 23/1/2021، انعقد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث تدارس المجتمعون آخر المستجدات والتطورات على الصعيد المحلي، الاقليمي والدولي.
على الصعيد المحلي، رأت اللجنة المركزية أن تصاعد اعتداءات قطعان المستوطنين على أبناء شعبنا في مختلف مناطق الضفة الغربية قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وزادت جرأتهم على دخول بعض القرى الفلسطينية وتخريب ممتلكات السكان فيها، إن هذه الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة والمنظمة على مستوى الضفة الغربية هو مؤشر خطير على مدى تغول وتوحش قطعان المستوطنين الذي يتلقون رعاية وحماية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، والهدف من هذه الاعتداءات واضح وهو منع المزارعيين من الوصول لاراضيهم والتضيق على الفلسطينين في قراهم وتحديداً القرى الواقعة تحت مسمى منطقة "ج" وفق اتفاقية اوسلو المشئومة، والتي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية من أجل تفريغها من ساكنيها واجبارهم للنزوح نحو المدن الرئيسية التي تسيطر عليها ما يسمى بالسلطة الفلسطينية، إن كل تلك الأحداث تحدث دون أن تعير سلطة الحكم الذاتي أي اهتمام سوى الاكتفاء بالاستنكار والشجب، بل هي على العكس من ذلك تنسق أمنياً مع الاحتلال من أجل اجهاض أي عمل نضالي أو مقاوم ضد الاحتلال وأعوانه وتتساوق معه، ولا تريد سوى المقاومة السلمية التي لا تؤثر على مصالحها وامتيازاتها التي حصلت عليها من قبل الاحتلال، إن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني تدعوا جماهير شعبنا في مختلف المناطق أن تأخذ زمام المبادرة، وتعمل على تشكيل لجان حماية شعبية من أجل التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة والمخطط لها، إن هذه اللجان لعبت دوراً كبيراً في الانتفاضة الاولى بالتصدي لقطعان المستوطنيين وكانت مثالاً يحتذى به.
كما ناقش أعضاء اللجنة المركزية موضوع اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال العام الجاري، حيث أبدت اللجنة المركزية رفضها الواضح والصريح من المشاركة في هذه الانتخابات، لأن الأجدى هو انهاء حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، ومن ثم إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ثورية والاتفاق على برنامج سياسي يمثل الحد الادنى بين جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء، وانطلاق مقاومة شاملة ضد الاحتلال واعوانه حتى تحقيق حلم شعبنا بالحرية وتقرير المصير باقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية على كامل التراب الوطني ولكافة أبنائها، كما رأى المجتمعون أن هذه الانتخابات سوف تعيد انتاج النظام السياسي من جديد ومن ثم تعيد انتاج الازمة ذاتها ولن يكون نتيجتها انهاء الانقسام بل مزيدا من التشظي والتفتت وصرف انظار أبناء شعبنا عن ما يخطط له الاحتلال من مصادرة للآراضي وتهويد للقدس.
على الصعيد العربي والاقليمي، رأت اللجنة المركزية أن الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره مخرج للازمات الاقتصادية التي تعاني منها بعض الدول كالسودان هو مجرد ذر للرماد في العيون فكل الدول التي وقعت اتفاقية سلام مع دولة الكيان وتلقت وعودا بالازدهاد والتنمية لم تحصد سوى مزيدا من الفقر والتبعية واستشراء الفساد فيها ولنا في مصر مثالا كبيرا وما آلت اليه الامور فيها، كما اعتبرت اللجنة المركزية أن نقل دولة الكيان من منطقة العمليات الاروبية الى القيادة المركزية في الشرق الأوسط لهو أكبر دليل على الدور الوظيفي لدول الخليج العربي الأكثر رجعية وارتباطاً بالمصالح الأمريكية والصهيونية، هذه الدول التي لعبت دورا كبيراً في التآمر على سوريا،العراق ليبيا، اليمن وفلسطين، والهدف من ذلك هو ضرب أي توجه نهضوي عربي يهدف للتخلص من آثار التبعية للغرب ويواجه المشروع الصهيوني في المنطقة العربية، وقد استخدمت تلك الدول كل الاساليب الخبيثة من أجل تخريب وتفتيت الدول العربية الممانعة، وعلى رأسها اللعب على البعد الطائفي والاثني. وهذه الدول هي نفسها من ساهمت ولعبت دوراً قذراً في محاربة الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي وذلك من خلال دعم الفكر الظلامي التكفيري واعتبار الشيوعية والصهيونية وجهان لعملة واحدة، وها هي الظروف تكشف للجميع أن الصهيونية والرجعية العربية والتيارات الاسلامية المتطرفة تمثل نفس التوجه ونفس الخط وتعملان بتنسيق وتعاون مطلق من أجل تفتيت الوطن العربي حتى يتسنى لدولة الاحتلال فرض نفسها كدولة يهودية ضمن محيطها الاقليمي.
كما أبدا المجتمعون دعمهم المطلق للانتفاضة التي يخوضها الشعب التونسي وقواه الحية ضد النظام السياسي القائم الذي تم التخلص من رأسه قبل عشر سنوات لكن النظام لم يتم تحطيمه وبقي يحكم لكن بوجه جديد، ان الجماهير التي خرجت قبل عشر سنوات تطالب بالخبز والعمل والعيش الكريم لم يتغير شيء من أوضاعها بل زاد وضعها سوءاً ومن هنا يظهر جليا أن لا حل للازمة الاقتصادية في تونس سوى بناء النظام الاشتراكي والتخطيط المركزي للاقتصاد.

على الصعيد الدولي رأت اللجنة المركزية أن كل وعود الازدهار والرخاء الاقتصادي التي اطلقها منظرو البرجوازية في السنوات الأولى بعد الانقلاب على المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفيتي قد ذهبت ادراج الرياح، وإن كل المراهنيين على تفوق النظام الرأسمالي على النظام الاشتراكي قد منيو بهزيمة فكرية كبيرة وباعترافهم هم بذلك، لأن كل الاحداث التي تلت الانقلاب على الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي كانت مخيبة لآمال الشعوب التي تم خذاعها، فالنتيجة كانت انتشار الحروب في مختلف بقاع الارض والمجاعات وانهيار منظومة الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الامريكية، وقد جاءت جائحة كورونا لتكشف حجم الخلل، كما أصبح العالم أكثر قسوة على الطبقة العاملة بسبب سلبها حقوقها المكتسبة خلال تاريخ نضالها الطويل، كما أجبر مئات آلاف الناس على هجرة أوطانهم بسبب الازمات الإقتصادية المتلاحقة وتفشي النزاعات المسلحة، وقد طالت الازمة والتنافس الرأسمالي الولايات المتحدة نفسها، وما شهدناه خلال فترة الانتخابات الامريكية هو نتيجة لصراع قطبي الرأسمالية على الارباح وتقاسمها، وكل ما يقال غير ذلك هو لذر الرماد في العيون فكما قال الرفيق فيدل كاسترو لا يمكن المفاضلة بين فردتي حذاء، إن العالم اليوم بحاجة لنظام يؤمن احتياجات شعوبه الاساسية ويمنع اندثار كوكب الارض بسبب جشع البرجوازين ويقضي على استغلال الانسان لأخيه الانسان، وإن كل الحلول لهذه الازمات لا يمكن حلها إلا بالنظام الاشتراكي ولا يمكن تجاوز هذا الخيار مهما حاول أعداء الشيوعية والاشتراكية ذلك من خلال بث الاكاذيب والافتراء على رموز الشيوعية العظام "لينين وستالين" ومنجزات النظام الاشتراكي .

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني



#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة الحزب الشيوعي الفلسطيني في مؤتمر الاحزاب الشيوعية وال ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة الذكرى التاسعة ...
- بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول اجتماع رام الله بير ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول ما يسمى اتفاقية الس ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني على خلفية قرار الضم الم ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة الذكرى الثانية ...
- بياني بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة يوم الأسير الفل ...
- بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد
- بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني تنعى نائب الأمين الع ...
- صفقة القرن تطل برأسها من جديد
- كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني في الذكرى الثامنة ...
- بيان بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لإعادة التأسيس
- بيان صادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني (ح.ش.ف)
- مداخلة الحزب الشيوعي الفلسطيني في اللقاء الأممي 21في تركيا - ...
- بيان ادانة للغزو التركي لسوريا
- بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني ...
- بيان صار عن الحزب الشيوعي الفلسطيني استنكارا لما يسمى مؤتمر ...


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي الفلسطيني - بيان صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني 23/1/2021