صفقة القرن تطل برأسها من جديد

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 14:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

يا جماهير شعبنا المهمشين، تأبى إدارة ترامب والكيان الصهيوني وعملائهم في المنطقة الاعتراف بحق شعبنا الفلسطيني بالوجود، معتمدين في ذلك على تردي الواقع العربي والوضع الفلسطيني المزري الذي أوصلتنا إليه اتفاقيات أوسلو سيئة الصيت والانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي ساهم في تشتيت جهود شعبنا في مقاومة الاحتلال، وها هي أمريكا تعتمد على هذا الواقع الهجين لفرض إرادتها على إرادة شعبنا الفلسطيني بما سمي صفقة القرن، التي تفرض على شعبنا صاحب الأرض الشرعي التكيف مع الاحتلال العنصري الإحلاالي، الذي مهد كل المقومات المادية على الأرض ببناء المغتصبات وهدم المنازل ومصادرة الأرض وصولا لتهويد القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
جماهير شعبنا في كل مكان، إننا بالحزب الشيوعي الفلسطيني، نعلن للقاصي والداني أن معركتنا هي مع وجود الاحتلال لا التكيف معه، وأن أي مشروع أو خطة تتعارض مع هذه القاعدة لن تمر وسوف يفشلها شعبنا كما أفشل كل المؤامرات والمخططات التي استهدفت قضيته في الماضي. يا شعب الشهداء والأسرى نعلنها بكل وضوح استناداً لحق شعبنا المشرد ووصايا الشهداء، اعتماداً على الوفاء لعذابات الأسرى ونهر دماء شهدائنا الذي لم يجف بعد، لن تستطيع قوه بالأرض إجبار شعبنا على التفريط بحقه بأرضه فلسطين، عاش نضال شعبنا ضد كل المؤامرات والمتآمرين، المجد للشهداء والحريه للأسرى عاشت فلسطين حرة أبية رغم أنف المتآمرين والمتأمركيين .

المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل