جمال الصغير
الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 18:54
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
طرح أحدهم فكرة في إحدى الجلسات الفكرية، كانت مخصصة بين مؤيد لفكر العلماني و بين مؤيد لبقاء المجتمع ديني محافظ.
فنظر الأول إلى الحاضرين ، وكان مبتهجا ، وكل أفعاله مبنية على ثقة: يجب نزع خلفية الحرب الوهمية التي تسمى الشرف وفصل الجنس عن الأخلاق لأنه حق حميمي تمارسه المرأة أو الرجل كونه يعتبر حياة وله مؤشرات نفسية على ضبابيته أو تحسنه،وقد حطم الأوربيون هذه العقدة فلم يجدوا مشكل في التفكير بأمور أخرى،أو نستطيع القول أن الغرب قد دمر فكرة أن يكون شخص شهواني بسبب توفر الملاذ
فأخذ الثاني الكلمة ، وكان متحمسا أن ما سيقوله هو الحق : إن الأخلاق صفة غير مرتبطة بالتدين،فقد ذكر في الأثر أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان لم يزني في الجاهلية ولم يفعلها بعد الإسلام،شخصية الإنسان لا تحتاج لتدين لتكون مستقرة،بل التدين يحتاج إلى هذا نوع من الرجال حتى يضاف الأحسن على الممتاز،والجنس بدون مرجع ديني يعتبر زنا حتى ولو كل قوانين البشر توفر له هذا الحق
فنظر الأول إلى الجميع وقام من الطاولة، يحاول السخرية من الفكر الديني المحافظ للأول قائلا: لا أدرى لما يحاول صديقنا إقحام الدين بين شخصان أحبوا بعضهما البعض في علاقة عاطفية تطورت لتصبح علاقة جنسية باسم الحب،الجسد ممكن تكون له سلطة من الحب،لكن كيف تكون له سلطة من الدين هذا تخلف يا أصدقاء ، أنظروا إلى أفغانستان وطالبان و قبائل لباكستان والفلبين وحتى في السعودية مرات تذبح المرأة لأنها مشاعرها تحركت ومارست الجنس مع من تحب، يجب حماية المرأة من الإسلاموفبيا
فرد الثاني وبسرعة كبيرة : نحن أقوام ليس لنا القدرة لسير بمنطق ديني لأنه يعرقل كل تأثرنا بالغرب ،الزواج يصون المرأة ويحفظ النسب ، والمضاجعة الزوجية هي مشروعة لها عدة حكم ربانية يقدمها خلق الخلق ، أم الزنا خارج الزواج حتى ولو كانت نفس طريقة لا يفارق بينهما سوى الزواج، ولك أن تسأل كل عاهرة حول مال الزبون إلى إنسانة بدون كرامة
#جمال_الصغير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟