أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر المعروف - سين... جيم و( إعلام !! ) حزب الله














المزيد.....

سين... جيم و( إعلام !! ) حزب الله


ناصر المعروف

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


السؤال ( الأول ) هو : -

هل خطط واستعد ونفذ حزب لله المتآمر مع نظامين سورية الأسد وملالي إيران لهذه الحرب المفتعلة ؟ أم لا ؟

الإجابة هنا ( وبكل ثقة متناهية ) نقول :- نعم

نعم ، لقد خطط واستعد ونفذ بكل إتقان وحرفية تآمرية بالغة الخطورة والرعونة تلك الحرب المفتعلة من قبل حزب الله مع هذين النظامين ( الملائكيين الطاهرين !! ) .

طيب ،

يبقى السؤال ( الثاني ) ما هو الدليل الدامغ فما نحن ندعيه ؟!

دليلي الذي ادعيه بهذا الشأن تحديدا
فلينظر ( المنصف العادل منكم ) بنظرة ثاقبة واعية ومجردة ، إلى كل الفضائيات ( اللبنانية ) الحالية ، بما فيها تلك الفضائيات ( التابعة ) لتلك الدولتين ألا وهما ( سورية وإيران ). ليبصر تلك ( الحقيقة ) المرة المؤلمة .

فقادة حزب ( الله !! ) هذا وأتابعه قد استولوا بشكل كبير على تلك القنوات ( الإعلامية ) سواء أكانت هي قنوات مرئية أو مقروءة أ وحتى مسموعة !!
بل وسعوا إلى تكميم وإسكات الأفواه لكل مخالفي السيناريو المعدّ له سالفا من قبلهم مع حلفائهم ، لاسيما أفواه أصوات المعارضة لهم ، وتحديدا هي أفواه قادة الاستقلال والحرية و التحرير والتي تدعى قوى 14 آذار . لدرجة أن ( وزير الداخلية اللبناني !! ) السيد ( أحمد فتت ) وهو ( بالمناسبة أحد قادة تلك الثورة اللبنانية المباركة ) ، قد انسحب من ذلك البرنامج الذي قد ذيع عبر قناة (LBC ) متعذرا بأنه على ارتباط بموعد مسبق لحظة دخول أحد نواب حزب الله عليه بالخط التليفوني ، وإعطائه لذلك الوزير إشارة التهديد والوعيد وعظائم الأمور ، حين قال له وبالحرف الواحد ( يا وزير الداخلية لشو أنت ساكت ولم تفعل شيئا لمن تعرض لشخص السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه ؟! ) وحدث هذا الأمر أمام الملايين من المشاهدين والمشاهدات ، عموما الوزير على ما يبدو لنا قد ( تفتفت !! ) وكأنه فص ملح وذاب فلم نعد نسمع له أي حس كان !!
ونعود هنا لقادة ذلك الحزب وأتباعه ( الأشاوس الميامين !! ) واستعدادهم لتلك ( المغامرة ) ونقول أنهم قد استعدوا لها تماما الاستعداد فمن الساعات الأولى لقيام حرب ( الوكلات ) هذه ، قد خرجوا لنا بالتالي واحدا تلو الآخر ، ببيانات وتصريحات و ( أناشيد !! ) حفظت عن ظهر قلب !!

يستحيل والله بأن تكون وليدة هذا الظرف، أو أنها ردة فعل لفعل ما !!

وبهذه المناسبة ممكن أن أعطيكم أمثلة وشواهد ( حية ) لما ادعيته بهذا الشأن حتى عبر المنبر الموقر المحترم الذي أتحدث إليه إليكم.

فنحن نرى وبكل وضوح ودونما أدنى عناء يذكر ، بأن هناك مقالات ما هي في حقيقتها إلا عبارة عن ردة فعل ارتجالية ، ليس فيها تخطيط أو حتى استعداد مسبق ، بل أنّها قد كتبت بلغة غلب عليها الجانب الوجداني ( أي العاطفي ) أكثر منه بكثير من لغة العقل النير والمنطق المفحم !!

وفي المقابل فهناك أيضا الكثير من المقالات، قد درست دارسة متأنية استغرق من صاحبها ( أو من أصحابها !! ) الوقت الكافي واللازم لدراستها و بكل حرف قد سطر بها ، بما في ذلك ( علامات الوقف وعلامات الترقيم ) التي قد تضمنتها وجاءت بها !!

و لهذا نصل إلى التالي :-

بإنّ بيانات وتصريحات ( والرسالات !! ) التي يبثها ومازال يبثها قادة هذا الحزب ومن سار في ركبهم التآمري ، في كل صوب وناحية ، عبر تلك الوسائل الإعلامية وغيرها ، منذ قيام تلك الحرب المفتوحة والتي افتعلوها مع سبق الإصرار والتعمد ، سواء أكان المخاطب هنا الشعب اللبناني أو الشعوب العربية والإسلامية أو حتى العالمية ، لا تدخل بتاتا من باب الفعل وردة الفعل ، أو أنها ارتجالية وليدة اللحظة أو الساعة ، بل هي في حقيقتها تدخل تماما من باب التصنيف الثاني والتي غلب عليها الجانب الفكري ( أي العقلي ) والذي كما أسلفنا قد درست تماما واستعد وجهز لها منذ زمنا ووقتا كافيا و وافيا ، أكثر بكثير من زمن خطف هذين الجنديين ( الإسرائيليين ) !!

فمن تخادعوا هنا يا حزب ( الله ! ) ؟!
أم تراكم ، تعتقدون بأن اللغة الإعلامية للأزمنة العربية الإسلامية الغابرة ( والتي تستخدمونها الآن !! ) لهي صالحة لكل زمان ومكان ؟!!

الخلاصة: يا قادة حزب ( الله !! )
انتهى عصر و عهد هذا ( الإعلام ) المظلم و المتردي هذا ، فالرجاء ثم الرجاء أن تلعبوا غيرها فقط إن استطعتم بذلك سبيلا . وفقط لا غير ،،،



هناك ( طرفة ) نهديها تماما لمن (يهمه الأمر) تماما :-

الأول : لسوف أخرج هذا ( القنطار ) مهما تكف الأمر .
الثاني : يقال يا هذا أنّ درهم وقاية خير من ألف ( قنطار ) علاج !!.



#ناصر_المعروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لشو ؟!! أنت ساكت
- الله ( لا ) يعطيكم عافية
- !! اقطعله رقبته
- زواج عتريس من فؤاده باطل
- الانتحار ( الرسمي !! ) العربي
- رفقا ( ولو قليلا !! ) بالكويتيين يا أيّها الإرهابيين
- هل نحن أحرار من ( ورق ) !؟
- السعودية والتصويت العبثي
- أيّها الملك ( فهد ) كان لك أجر المحاولة
- أحيانا .. عراقي واحد يساوي مليونا
- الكويت والعراق والنهاية السعيدة
- المحافظون الجدد ( الإيرانيون ) إلى أين !؟
- شرم الشيخ والمثلث الأصولي
- فقراء العرب جمعوا ( النيرين !! ) معا
- الماركة ( المصرية ) المسجلة
- يا روح ما بعدك ولا قبلك روح
- انتبه !! مرجعيتي أمريكية
- هل نلوم القرضاوي وغيره !؟ أم نلوم أنفسنا !؟
- يا حزب الله في أمان الله
- ربنا على المفتري


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر المعروف - سين... جيم و( إعلام !! ) حزب الله