أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - نصف جواب لسؤالين ..














المزيد.....

نصف جواب لسؤالين ..


محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتسائل سائل , لماذا الابوجية ( ب ك ك وفرعه السوري ب ي د ) !! يتهافتوا لأجراء شراكة مع الانكسى ( المجلس الكردي السوري ) ؟؟
وفي المقابل , لماذا تسعى الانكسى للتشارك مع الابوجية ...؟؟
سؤالان بنصف جواب ملخصه , لن يفقد الانكسى شيئا بشراكته مع الابوجية سوى كونهم لا يملكون شيئا ليعطوه ( فاقد الشيء لا يعطيه ) وفي المقابل لن يمنح الابوجية شيئا ذات تأثير او فقد ما هو مهم في هذه الشراكة الميمونة ..
الابوجية يماطلوا لإطالة التفاهمات لهذه لشراكة العتيدة , جثى وان كانت بخلق مشاكل ( مثلما حدث بفتح مكاتب للانكسى واحزابها ومن ثم حرقها وآخرتصريح لرئيس الحزب الابوجي بان مسلحي الانكسي " بيشمركى روج " ليسوا سوى مرتزقة وعملاء ...) .
والانكسى تسعى لإطالة الحوار عسى ولعل بان يتبنوهم الامريكان بضمان على ما هو مؤمل عليه او ما خطط لأجله الامريكان بحسب طموحاتهم , ومن جهة ثانية لكي لا يفقدوا عضويتهم اليتيمة في الائتلاف المعارض ..
هذه الاخيرة الامريكان : هم من ادفعوا لأجراء مباحثات بين الطرفين والتوسط لأجراء اتفاق لغايات عدة عديدة منها :
1- تشكيل منصة كردية على غرار المنصة الروسية والمنصة التركية والمنصة المصرية اليتيمة وهي منصة القاهرة , بالإضافة الى الهيئة العليا للمفاوضات التي تتحكم بها السعودية ( وكان اخر مؤتمرها المنعقد في الرياض بغربلة شخصيات بإضافة ما هو لها وازاحة من هو ليس في فلكها ...
2- التخلص من الادعاء الروسي والنظام والاتراك بان ب ي د جزء من ب ك ك كفصيل مسلح خارج الدولة السورية وبان من يسيرو يدير المنطقة اجمعهم كرد ومتفقون .
3- إبقاء وجود عسكري امريكي في المنطقة لتكون كمخلب ( وضربات اسرائيلية ) يتحرش بالفصائل الايرانية المتواجدة في غرب نهر الفرات من فاطميين وزينبيين وفصائل شيعية عراقية ولحزب الله اللبناني .بالإضافة الى قواعد وقوات روسية .وخاصة ما تم خلال هذا الاسبوع بسحب قوات امريكية من العراق والابقاء فقط ل 2500 عنصر.
4- لربما اكتفى الاتراك بما سيطروا عليه بالتفاهم مع الامريكان , وعلى الاقل أي تحرك لقوات ابوجية في مناطق تحرشا بالأتراك , فان الرد يكون حاسما ( كما حصل مؤخرا في عين عيسى وقراها , ويصل الامر بتضرع الابوجية برفع الشكاوى غلى ان الاتراك يخرقون وقف اطلاق النار المتفق عليه , وبتعبير آخر على ان المنطقة آمنه ولا خوف على امن الحدود التركية جنوبا ( حراس جيدين واوفياء لتامين الحدود التركية ) حتى انهم تناسوا عفرين وسري كاني.,
وبين هذا وذاك تخرج اصوات بان الوحدة الكردية الكردية اهم انجاز تاريخي سيصل اليه الكرد حتى وان تضرح الابوجية ليلا نهارا بانهم ليسوا كردا وانما يحاربون الفكر القومي وداعين لاخوة الشعوب وازالة الحواجز بينهم ومحاربة الفكر القومي المتخلف سواء اكان من سقراط او هيغل او ماركس حتى وان كان ابراهام لينكولن فان فلسفة السيروك يجب ان تعم ( نعمة ) لشعوب واقاليم العالم اجمع .
يبقى في النهاية كنصف جواب على ماتقدم , على ان الامريكان لهم استراتيجيتهم ومآلهم ومآربهم وتصوراتهم وغاياتهم لاجل عيون الكرد والاكراد المكحلة البقرية ..



#محمد_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان العراق امام مفترق..برتوش قانونية
- رؤية حول الاحداث الجارية ومعاناة الكرد
- حول مخيمات اللجوء في كردستان العراق..
- كلية علم المرأة .
- نظرة خاطفة..
- كرد سوريا بين ثلاث احتلالات ..
- أمريكا والاستراتيجا والكرد ... و- الكوبري -
- فن السياسة ..او سياسة الاغباء
- الآغا الكردي ..
- قانون كرومي..... (تفاصيل موثقة - لذاكرة مجزرة -.السيد احمد ك ...
- اعتقد بل الجزم ...
- 3- ماذا تطلب ب ك ك - قسد - من المجلس الوطني الكردي - الانكسي ...
- آل بونجغ.....بوقائع متفرقة
- تعقيب على كتابة الشاعر والكاتب ابراهيم اليوسف.. «السياسي الك ...
- تعقيب على مقال الشاعر والكاتب ابراهيم اليوسف .1/ 2
- مترو الانفاق في قامشلو ....
- مصير الابوجية (ب ك ك كجية سورية ) .. الابوجية و اردووغان فوب ...
- البطولة المهزومة ...
- سياسة الترانسفير لترحيل وانهاء الشعب الكردي في سوريا
- رسالة نوروز لعام 2631 كردي , 2019 ميلادية


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - نصف جواب لسؤالين ..