|
قانون كرومي..... (تفاصيل موثقة - لذاكرة مجزرة -.السيد احمد كرومي-15 صفحة - )
محمد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 01:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اللغط الحاصل في عامودا - سوريا ،هذه الايام ، لاجراء مصالحة بين ذوي المغدورين بهم ( مجزرة عامودا ) من قبل الثالوث ؛ المرتزقة ال ب ك ك كجية ومجازا شبيحة انكسجية ووجوبا عواينة عشائرية - وجهاء - . قانونيا : هو للخروج بورقة تصالحية من غير سند محق وبعرف محمل على قاعدة قانونية ؛ ورقة الصلح تخفيف للعقوبة لا تبرئ المتهم ، او هي ليست مبررة للجريمة ، ويذهب الشرع في البعض من الدول على انه ؛ يمكن للقاضي النزول بالعقوبة إلى مستويات دنيا بدلا من الإعدام أو السجن المؤبد ؛ وسند التحكيم أو المصالحة هذه ، تعتبر كترجمة لتنازل الفرقاء المتنازعين عن حقهم الخاص ، مع السند القانوني في انه لا يمكن اسقاط الحق العام ، حيث يكون ذلك من مسؤولية الدولة ، بشروطه الثلاثة في التهمة الجرمية ، القتل العمد وشبه العمد والخطأ ،( خطأ =اعتراف الناطق الرسمي الابوجي بان ماحدث في المجزرة هو خطأ ) . تذكيرا على أن الجرائم المتعلقة بالحق العام ومعاقبة مرتكبيها ليست فيها تصالح أو تنازل او عفو . ( لا يجوز إعمال الصلح المسقط للقصاص فيها ) . وأن قانون العقوبات في اغلب دول العالم ليس فيه أي نص صريح يسمح بتنازل المجتمع عن محاكمة مرتكبي الجرائم (انواع الجرائم = جريمة جنحة مخالفة ، ويقابلها في انواع العقوبات ، الاعدام السجن(المؤبد المؤقت) والحبس (الشديد والبسيط ) والغرامة ..بالاضافة الى الحجز في مدارس الفتيان الجانحين والاصلاحية ). والاجراءات او بمعنى آخر لاتمام العملية المكوكية التي تحدث وبما يقوم به الفرسان الثلاثة ( الابوجية والانكسجية والوجهاء ) ، هي عملية احترازية ، لها مشروعيتها بهامش قانوني وعرف عشائري ومراوغة حزبوية بنصب شرك (فخ ) للمجني عليه (الضحايا ) على انه ؛ قبول الصلح دون الموافقة ، قبل أن يُدان المتهم أمام القضاء أو إحالته أمام السلطة المعنية ، كون القتلة خارج سلطان العرافين والحزبويين وهم برعاية و قبضة المشرعين الابوجية وهم ثالث الثالوث .،، هذا من ناحية الاجراءات . وللحكم القانوني بشكل اوسع ، فانه لاتنقضي الدعوى الجزائية بحق المتهمين المجهولين الجهاريين الا في الحالات الاربع وهي : 1- وفاة المتهم : ( اكيد سيدعى الابوجية بانه /م استشهد اثناء اداء الواجب ) . 2- العفو العام (ولا أسهل منها ) . 3- العفو الخاص: باصدار مرسوم (وعلى عينك يارئيس الكانتون ) . 4- صفح المجني عليه ( الاولياء ) عن الجاني ،فقط يسقط الحق المدني ويبقي الحق العام ، مع الذكر بانه ؛ لايجوز قبول طلب الصفح المنفرد اذا كان المجني عليه/م متعددي (مجزرة عامودا ) . بطبيعة الحالة فان حقوق المغدورين لاتسقط بالتقادم (باستثناء العقوبات الجنحية حيث مدة التقادم الزمني هي بضعف مدة العقوبة المستوجبة اوالتي حكمت بها المحكمة على الجاني ، حتى وان ولا يمكن إذا تنازل المشتكي ، وهن سبعة حالات ؛ 1- زنا الزوجية وتعدد الزوجات،،، 2- جرائم القذف أوالسب أوالشتم أوإفشاء الأسرار أوالتهديد ،،،3- جرائم السرقة أو الاغتصاب،والمقصود هنا اغتصاب السندات أو الأموال ،أو خيانة الأمانة،،، 4- إتلاف الأموال أو تخريبها - انتهاك حرمة المسكن و.. 6- رمي الأحجار أو الأشياء الأخرى على وسائط النقل أو البيوت،،، 7- الجرائم الأخرى التي ينص عليها القانون باعتبارها ممن لا تقام فيها الشكوى إلا بناء على شكوى المجني عليه ، شريطة ان تكون الجريمة مما يجوز الصلح عنها . في النهاية تبقى الجريمة ابادة جماعية ، وليست جريمة حرب او ثأر او مكيدة او انتقام او ضغينة او نوازع ، ،،، كون الضحايا كانوا باعتصام سلمي ( اضراب عن الطعام ) ، وانقضت عليهم فرق الغستابو بعد اغلاق منافذ المدينة ومخارجها وشوارعها ، ومداهمة بيوت النشطاء واعتقالهم وزجهم في اقبية المعتقلات الرهيبة ، وتعرضوا لشتى صنوف التعذيب المعنوي والجسدي . ومع هذا فهل سيقوم المرتزقة بالدعوة لاجراء صلح بارتكابهم لمجاز اخرى متفرقة ، انموذج في قامشلو ، بغدر الاولاد الثلاثة للسيد عبد الله بدرو امام ناظري والدهم ووالتهم واخوتهم جهارا نهارا ، وفي عفرين مجزرة الشيخ حنان وبرمي الجثث في الشارع ومنع التقرب منهم لايام ، وفي كوباني مجزرة تل غزال ، واختفاء ثمانية ضباط كرد بعد اخفاء جثثهم ، وقتل نشطاء هنا وهناك في عموم المناطق الكردية . الادهى من كل ذلك ، بان العرض المغري المقدم لاجراء الصلح هو ؛ سيعتبرون الضحايا شهداء وسيخصصون لذويهم راتب مع رد الاعتبار (نعم والله وبالله وتالله هذه هي النقطة الاولى المعروضة للتصالح ) وحبة مسك ،،،، ولم يبقى سوى اصدار الفتوى الشرعية بالقول : على ان شهدائنا في الجنة وسنرضى بانه سيكون شهدائكم ايضا في الجنة . فهل سنكون امام قانون كرومي ...( السيد احمد كرومي ، مؤرخ بتفاصيل مجزرة عامودا وقبلها وبعدها ) ،،،(على غرار قانون قيصر - سيزر - ) .
#محمد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اعتقد بل الجزم ...
-
3- ماذا تطلب ب ك ك - قسد - من المجلس الوطني الكردي - الانكسي
...
-
آل بونجغ.....بوقائع متفرقة
-
تعقيب على كتابة الشاعر والكاتب ابراهيم اليوسف.. «السياسي الك
...
-
تعقيب على مقال الشاعر والكاتب ابراهيم اليوسف .1/ 2
-
مترو الانفاق في قامشلو ....
-
مصير الابوجية (ب ك ك كجية سورية ) .. الابوجية و اردووغان فوب
...
-
البطولة المهزومة ...
-
سياسة الترانسفير لترحيل وانهاء الشعب الكردي في سوريا
-
رسالة نوروز لعام 2631 كردي , 2019 ميلادية
-
مستقبل المنطقة الكردية السورية
-
أي اتفاق واي ضمانات ؟؟ فالامريكان تعاملوا مع الفرع السوري ب
...
-
ماذا يحدث الان في سورية =بلاغ صادر من قيادة حزب الاتحاد الشع
...
-
سر اختفاء الخاشقجي .. وقانون ماغنيتسكي
-
بلاغ صادر من قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
-
ماذا يعني رفات اكثر من 600 متوفي جراء التعذيب في اقبية النظا
...
-
الابوجية على مفترق ...فهل من منقذ
-
الخيانة العظمى ابوجيا ( ب ك ك كجية سوريا ) *..
-
اوداع لشيخ الفاضل المناضل عبد القادر الخزنوي
-
وضع عفرين _ رؤية حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا _
المزيد.....
-
فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
-
الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
-
طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
-
آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات
...
-
RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
-
نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
-
البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا
...
-
إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد
...
-
تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس
...
-
مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|