وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 21:48
المحور: حقوق الانسان
    

السلام على من اتبع الهدى
ان الحسينيات ليست بمساجد انما تلحق بالمساجد في الطهارة وفي ذكر الله واهل البيت عليهم السلام .
ان غلق حسينية ومنع خطيب منبر سلوك ناصبي

هذا ما جاء في منهج الصالحين الجزء الأول و كتاب الصلاة السؤال الان انه لم يرد أي دليل على الحاق الحسينيات باحكام المساجد الا في الطهارة فضلا عن الكلام هل يعد المنبر مسجدا كي تحرم زخرفته ليس بمسجد طبعا. فقط كما في كتاب الطهارة منهج الصالحين الجزء الأول


فقط هذا أولا
وثانيا كتب اتباعك انه بامر السيد محمد الصدر قدس الله سره الشريف قد أغلقت الحسينية ولا يوجد أي امر مولوي بذلك فضلا عن ان ولايته قدس الله سره انتهت باستشهاده وفق ما ورد في رسالته العملية .نالله انه الجهل برسالة المولى المقدس. كماء جاء في كتاب الاجتهاد والتقليد في منهج الصالحين الجزء الأول فيما يتعلق بشرط الحياة.
فمن اعطاك الحق في ان تامر بالصرف في الوقف ولست مجتهدا ولا وليا للمسلمين ومن اعطاك الحق بان تتحدث وتامر باسم الحوزة العلمية الشريفة ولست منها .
ان الحسينية تابعة لبيت الشيرازي وهم يرون او لا يرون جواز التزيين هم الواقف وهذا شانهم مع الله في الحلية والحرمة بما انهم يرون انفسهم مجتهدين الامر بينهم وبين الله ومع ذلك دعك من هذا كله ان مشكلة المنبر لا تسمح لك لغلق حسينية يذكر فيها اسم الله ولا بمنع خطيب عن ان يقيم مجلس عزاء لسيد الشهداء فما ابقيت اذن للنواصب وللبعث عندما اغلقوا الحسينيات ومنعوا خطباء المنابر من ذكر الحسين وكان من الممكن إيداع المنبر في مخزن الحسينية او طليه إخفاء للذهب دون التصرف فيه وهو وقف والتصرف بالوقف لايكون الا بشروط واذن الواقف او الحاكم الشرعي ولست ياسيد مقتدى لا واقف ولا حاكم شرعي ليس لك سلطة او حق في ذلك ان للباطل دولة فاتق الله وعند الله يلتقي الخصوم.
الاحقر عبد الصمد السويلم الراجي غفران ربه

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل