أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصمد السويلم - موت الوعي موت الانسان














المزيد.....

موت الوعي موت الانسان


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 20:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اني لاحترم الشيوعي الملحد الواضح والصريح والشجاع لصراحته ووضوحه وشجاعته فهو يقول لك بالمباشرة انا لا اؤمن بوجود الله لاني لاارى دليلا ماديا بالحس او التجربة عليه او يقول لك ان الشر منتشر في العالم فاين عدالة الله اذن؟! واني لابغض الحداثوية فهم اكثر خبثا وجبنا الذي بدل من ان يقول لك ان الدين خرافة والله وهم ياتي بكل سفسطة معاصرة ممكنة كي يوقعك في شبهات واشكالات وشكوك لا متناهية لتستنج انت بذلك بقناعة داخلية ليست مفروضة من الخارج بانه لاحقيقة ولا دين ولا اله ولا علم ولا اخلاق ولا عرف ولا قيم اجتماعية او ايدلوجية سياسية ولا تراث حضاري ولا جدوى للبحث عن الحقيقة اذ لاحقيقة ثابتة ولا حقيقة متغيرة وبانك مجرد حيوان ياكل وينكح ويستهلك التقنية وانه لاعلم الا التكنولوجيا لاجل الاستهلاك وبالتالي كان اسققاط النموذج الاعلى من المقدسين من رجالات الدين ومن العلماء والمفكرين وقادة التاريخ واعلان موت الفلسفة والعلم وموت الاله بداية لاعلان موت الوعي وبموت الوعي يعلن موت الانسان . في التشيع من ينوب الامام عجل الله فرجه الشريف زمن الغيبة هم العلماء الفقهاء فان سقط هؤلاء سقط التشيع من قال بان الشك يوصل لليقين؟! ان الشيء لاينقلب الى ضده او نقيضه بذاته من تلقاء نفسه فلا ينقلب الشك يقينا ولا الجهل يصير علما.ان اثارة كثرة من الشكوك واطالة التحقيق في تفاصيل كثيرة لا تمس اصول العقيدة او اركان الدين والمذهب من فروع عقائدية او تاريخية او تنبؤات مستقبلية غيبية لا تغير من اصول الدين وضروريات الفقة من شيء ابدا ولا تنفع في تحقيق هدف الخلق وغاية الوجود المعرفة بل انها تضر بتحقيق ذلك الهدف لانها من الحجب المانعة للوصول الى الحقيقة. ان مناظرة هولاء السفسطون الجدد في اشكالات مجترة طوالا الالاف من السنين عبث محض لانها اشكالات تكاد لاتنتهي ولان السفسطائي المعاصر من الحداثوي وما بعد الحداثوي ليس غرضه الوصول الى اي حقيقة بل غرضه غسل دماغ لصالح الامبريالية لاجل افقاد الانسان لانسانية ولان السفسطة قائمة على المغالطة فلا يجدي مجادلة الحمقى من الجهلاء (ما جادلت العاقل الا وغلبته وما جادلت الاحمق الا وغلبني). ان العلم دواء يؤخذ منه بقدر الضرورة في طريق الحقيقة فلا افراط ولا تفريط. ان ديدين المشكين الذين لاهم لهم سوى مجدهم الشخصي عن طريق تسقيط وتسفيه الغير عن طريق الانتقائية في الاستدلال بالادلة عن طريق اطلاق المقيد وتقييد المطلق عن طريق الاعراض عن ادلة الخصم في البحث والتحقيق والمصادرة على المطلوب حتى وصلت النوبة الى الوقوف ضد علوم الفيزياء الكونية المعاصرة لانها اصبحت تؤمن بان لكل شيء حياة واراتدة حتى للفوتون وان كل شيء يؤثر في كل شيء وان كل شيء هو مستنبطن لكل شيء كما قال بذلك اولياء الله من العرفاء في سعيها في البحث عن الحقيقة ، لان الامبريالية لاتريد للانسان الا ان يكون حيوانا استهلاكيا في العالم يستهلك فقط في الشرق الاوسط وعوالم التخلف وينتج ما يستهلك في الدول المتقدمة حتى الجمال اصبح بشاعة وقبحا في الفن المعاصر.. ان حالة الضياع والتيه في الفكر الشيعي الذ1ي طال امده حيث سقط كل ما هو ايجابي وجميل في الراق المعاصر هو فرصة كبيرة لاعادة التساؤل حول هدف الوجود الا وهو المعرفة بعد الوصول الى قناعة ان العلم ليس الا ظن يؤخذ منه بقدره فحسب وان الحق لايعرف بالرجال وان لا احد يحل محل ائمة الهدى مهما كان ، انها المعركة الاخيرة قبل الظهور المقدس لانقاذ انسانية الانسان .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوهيمي الشيوعي واكذوبة القبول بالاخر
- عندما يكون البعض من الشعب خائنا مجرما
- انا والطوفان من بعدي الشعب العراقي ضحية العقل الفاشي
- سيناريو اغتيال حريري العراق
- الاغتيال السياسي في العراق
- التظاهر والثورة
- عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه
- ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟


المزيد.....




- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصمد السويلم - موت الوعي موت الانسان