أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ملاذ سميسم - رسالة من بعيد














المزيد.....

رسالة من بعيد


ملاذ سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


برغم بعد المسافات بيننا وحديثنا المتباعد بين الحين والحين عن الحياة وتعبهاواحوالنا وكيف نعيش يومنا ،ارسل لي رسالة
يقول فيها ساكتب عنك لانك اجمل النساء
كلمات كُتبت على لوح هاتفي وطبعت في قلبي
ارسلها باسترسال وبدون مقدمات
لتظهر ماكان مدفون من سنين تحت الرماد
اجبته باستعجال خوفا ان يغير ماكتب
فقلت له : ان الجمال قناعة
قناعتك بملبسك وابسط اشياءك
والثقة قلادة القناعة
اعجبته قناعتي ولم يدرك انني لست قنوعة
واكملت :
ارتدي الاثنين معا وارتدي معهم التواضع فيغيب الحظ عن الاشياء التي المسها
فاعاود الكرة مرة بعد مرة
حتى ادرك ان الحظ حجر اصم
له وزن اذا وضعته في كفة ميزان
وله ألم اذا ضرب به رأس
فاجلس قرب ميزان الحياة واملء الكفتين انا بنفسي
فاذا كنت قرب الكفة التي لاتحتوي على الحظ
انظر لكفتي واشياءي واقنعها انها الحظ كله.
وهنا انتهى حديثه معي
وهربت من رسالته ومن اجمل النساء
وعدت الى حياتي وتفاصيلها وبين الحين والحين اسال النفس لماذا انا ولماذا قالها الان ؟
هل يريد ان يشجعني ام يخرجني من حزني و كبواتي ام اشفق على نفسي وصراعاتها
لم اجد شي بي فانا بعيدة عنه من سنين
واخذ العمر من ملامحي القديمة الكثير
ماذا اراد ان يكتب ؟ عن نجاحاتي ام انتصاري على الغربة .

وغادرتُ بنات افكاري التي استوطنتها كلماته
لكن من يمتلك روحا لاترضى بانصاف الحلول كيف ينسى
فقد جاء الليل ونامت وسادتي على خدي وانا في ظلمة مكاني صاحية افكر
لماذا انا ؟
لقد ايقظت كلماته اجزائي الكثيرة المتبعثرة
وجعلتني اجوب خفايا النفس للبحث عن ماهو اجمل ،فكل كلمات الجمال لها مقابل
فهنا اسمع قلبا بين الاضلاع ينبض وهنا وجها باسما ينظر فماذا راى هو من هذة الاشياء المتبقية لكن
ساسئله صباحا لماذا انا ؟
لقد رمى كلماته لتسقط كحجر مدوي في بئر اعماقي
وتهزني وتعرج بي الى الماضي لتوقض جدران البئر الذي اعتاشت عليها آلام السنين
وتخرج من باطن ذاك البئر الراكد امواج وامواج من الكلمات
لتطلق تلك الطفلةوهي تخط الحروف كما لم تعهدها نفسها سابقا ...تكتب ...وتكتب ..بدون قيود
لكني سأسئله غدا لماذا انا ؟
اخاف على نفسي من زلازل اجاباته
فهو ذلك الكبير في كل شئ في كلماته المنمقة وحديثة الممتع وهدوءه العاصف
فادركت .....
انه لا يراني انا جميلة
انه يرى الجمال في من رباني
انه يتلمس ذكريات احباءه في تفاصيل وجهي
و يشم عطورهم من كلماتي
انه يرى سنين فراقهم بين تقاسيم وجهي
فادركت ...
اننا نعشق الاشخاص لانهم فلذات اكباد احبائنا
لكن
ساسئله صباحا لماذا انا ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذتي
- ربة بيت
- خيط الصوف
- كابينة الهاتف


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ملاذ سميسم - رسالة من بعيد