سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 13:42
المحور:
الادب والفن
خلف الأسلاك الشائكة طوابير فراغ
فرارًا من عقرزنزانة أو رصاصة كاتم أو خنجر عتمة
تركت ظل على وجه النهر
وعلى جدران الحفر مقبرة
نثّ عمري ريشه
الكافور كلمة سر حقائب السنوات
يتقطر من فم جفافه تلاش وضبح
ضاجعَتْ أنوار أحلامي الوئيدة
واحتضنت سدر الأرصفة
شربتْ عطش عيوني لهفتهن
حدثتهن عن الحرمان
نثرن على جسدي حنان
لن ترهبني بصقات شواظ الثلج
وقد أز في قلبي ومضها
هزني ..هزني
ثم هزمني النسيان
لا نهاية لنهار اشتعل فيَّ
قرمزي أو برتقالي
العرش ملكوت وحدتي
نضوت جلد ناسوتي
مجنون الوجد
اقتحمت مدخنة صومعة
طريق موتى الطواحين
حشتهم الوحشة
في سرة سلة ما قطفت
أيتها الواحة المريبة
يا قداس تعميد خواتيمي
الحال بخور
البخور أنخاب
الأنخاب سراب براحي
فما الذي تريديه مني
في الخواتيم
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟