لقاء

نعمت شريف

الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 22:02
المحور: الادب والفن
    

كان لقائي بك يا حبيبتي
لقاء الليل بالنهار
لحظات قصيرة مرت بنا سريعة
كما في محطة القطار

كان لقائي بك ياحبيبتي
لقاء الزوبعة
بالاشجار
لحظات قصيرة اسقطت اوراقها
جورا في محطة الاقدار

كان لقائي بك ياحبيبتي
لقاء الجرح بالسكين
"ماذا يستطيع ان يفعل الجرح
بالسكين المسافرة فيه!"*

كان لقاؤنا ياحبيبتي
اقصر لقاء عرفته
حبا على مدى الثلاثين سنة
لكنه
قد سجل باحرف من ذهب
اطول قصة لنا
منذ ثلاثين سنة
وهل ينتهي القمر….!

كان لقاؤنا ياحبيبتي
لقاء النار وجدا بالحطب
وهل يقاوم الحطب
اللهب المشتعل فيه ….!

كان لقاؤنا ياحبيبتي
سلاما او نياشين حب عندما
يتهافت الاطفال راكضين
متعبين شوقا
خلف أغنامهم
وقبل اهتزاز الافق
بالعتمة
لحظات قصيرة تمر
لحظات
ولادة جديدة
احن اليك ياحبيبتي
ملتاعا
كي استفئ بصدرك المدور المنور القمر
احببتك
جما قبل اللقاء يا حبيبتي
وبعده
وانشدت لك
اناشيد حبي وبيعتي
وعندما كان اللقاء بيننا
كنت اجمل من كل ما
كان رائعا هنا
ولم يكن بعد….
يا اروع القمم

واليوم يا حبيبتي
احبك اكثر واكثر وهل
ينسى الحطب
اللهب المندلع فيه….!

____________________________________________
* البيت للشاعر نزار قباني.

#نعمت_شريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل