أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - جموح انثى














المزيد.....

جموح انثى


علاء حزاني
كاتب وناشط

(Alaa Hazzani)


الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 16:16
المحور: الادب والفن
    


متعب أنا ياصديقتي
فداوي بالحب ما كان أعياني
وقبليني فمن شفتيكِ أخذت دائي
علها بالشهد تمدني بما فيه شِفائي
****
متعب أنا وروحي كل الليلِ تهجرني
الى رؤياكِ وكل الليلِ تنساني
وتعود قبل الفجر فتنهرني
تظنني ابغضكِ وهل بإمكاني
تظنني الروح لا أحبكِ
فهل سوى عينيك هاتين من يحواني
****
متعب أنا وحنيني إليكِ يدفعني
أن ألحق خطاكِ من بستانٍ الى بستانِ
وطيب الريح من أثرك تغريني
وبريق الخلخال ياحلوتي قد أعماني
****
أتذكرين يوم أرتميتِ في حضني
وقلتِ
هات يديكَ ومزق بقوة فستاني
وأخذت تتلوين كالسكرانة بين يدي
وفجرت سيلكِ كنهرٍ فوق أحضاني
ثم غفوتِ على صدري وفي جنتي
بعد أن عصفتِ برعشتكِ كل أركاني
فلماذا الآن مني تهربين
لماذا تحطمين الآن وجداني
****
ألست أنت من قلتِ لي
أنت ربي وأنت من سواني
ألستِ من قالت في قمة نشوتها
اترك في داخلي بعضاً منكَ كي لا يأتي يوم فتنساني
ألستِ من اعتلت عرش قلبي
وسرقت النوم من بين أجفاني
فلماذا ياحلوتي تهجرين مضجعي
لماذا تحرمينني أجمل أوطاني
أتتركينني مقيداً بسلاسل حزني
أم تراني أراكِ يوماً في موضع سجاني



#علاء_حزاني (هاشتاغ)       Alaa_Hazzani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة النجمات
- أنا الضحية
- نحن شعب
- خذني إليك
- ماذا قدمتم ؟!!
- كأسها والخلخال ودمي
- انهض ايها الحاكم
- لاجئ الى قلبك
- كوني ملكة
- عيناها مجددا
- غضب العيون
- زرقاء العيون ...
- خضر عيناها ...
- رسولة العشق ...
- وطن مبعثر ...
- وطن ضائع ...
- جسد أنثى ..
- __ صرخة جياع __
- شعب جائع ..
- ظل أنثى ..


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - جموح انثى