عيناها مجددا

علاء حزاني
كاتب وناشط
(Alaa Hazzani)

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 05:03
المحور: الادب والفن
    

لعيونكِ الخضراءُ روحي قد اشتاقَتْ
وقلبي شرايينه من شدة الدقاتِ قد ضاقَتْ

فتوجهت نحو السماء شاكياً لله عَلَنِي
أنالُ مودةً لروحٍ بِحُبِكِ قد شاقَتْ

اسألي الناس عني فإِنني
ما نَظَرَت عينايَ إلى امراة قبلَكِ ولا تاقَتْ

فبِأَيِ سِحرٍ يا سُمُوَكِ قد رميتِنِي
قد كُنْتُ حراً واليوم روحيَّ في محرابكِ قد استفاقَتْ

قد كُنْتُ لجميعِ جوارِحِي حاكماً
وكُلُهَا عِنْدَ حَضْرَتِكِ لِحُكْمِي قد عاقَتْ

فببعضِ الرحمة عليَّ تصدقي
فشفتاك كل عذاب الدنيا لي قد أذاقَتْ


#عيناها_في_كل_مرة
3-11-2020 بلجيكا

#علاء_حزاني (هاشتاغ)       Alaa_Hazzani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل