أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - كأسها والخلخال ودمي














المزيد.....

كأسها والخلخال ودمي


علاء حزاني
كاتب وناشط

(Alaa Hazzani)


الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 05:13
المحور: الادب والفن
    


هاتي الكأس ومن شـــــــــــهدك املئيــــــــــها

كي اســــتقي حبً وسعادةً بكل قطرةٍ فيها

وعيناكِ كقرص الشمس ملونةً مفتوحةً دعيها

أكتب كلمات لجمالها تسبح الملائكة بها وتغنيها

والشفةُ الورديةُ من بين شفتاي لا تأخذيها

بأمان هي عندي وبكل جوارحي أحميها

مابالك ياحلوتي كل همسات قلبي لاتسمعيها

ويداي نحو وجهك منذ الصباح ممدودةً لم تمسيها

فيا طيور الحب اذهبي لها كل صباح وأخبريها

أني أحببت الخلخال في قدمها

وأحببت الأساور فوق ذراعيها

ولتسرقي بعض البسمات من ثغرها

مــــــن فــــــوق وجنتيـــــــها

ولتذهبي الى أبعد سماء فوق الأرض ولتنثريها

حتى ينعم البشر بسعادة من حُسنها

فيعجز علماؤهم عن فهم معانيها

وجرأةً للقلب يا طيور الحب فلتعطيها

والطريق الى صمتي على سراطه فلتَدُلِيها

حتى تقول لي في الحب كلمتها

فأنسجها عباءةً و أرتديها

أعرف انها ملكةٌ وكل كنوز الكَوْنِ لاتساويها

لكني عاشقٌ أبيع الجسد وروحها

عَلِي اجمع ثمن النوم أبداً .... بين يديها


01-01-2020 على ضفاف الاطلسي



#علاء_حزاني (هاشتاغ)       Alaa_Hazzani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهض ايها الحاكم
- لاجئ الى قلبك
- كوني ملكة
- عيناها مجددا
- غضب العيون
- زرقاء العيون ...
- خضر عيناها ...
- رسولة العشق ...
- وطن مبعثر ...
- وطن ضائع ...
- جسد أنثى ..
- __ صرخة جياع __
- شعب جائع ..
- ظل أنثى ..
- قطاري أنا ..
- طفل أنا ..
- سيادة و استقلال ...
- مصدر القوانين ومصدر التشريعات


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - كأسها والخلخال ودمي