أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - وآ حسرتاه فلسطين














المزيد.....

وآ حسرتاه فلسطين


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


وآ حسرتاه على فلسطين
غدروها العربان وفي خاصرتها
طعنوها بالسكاكين.. فهي بين
أحضانهم تحتضر.. بموتها غير
آبهين

ماذا أقول فيكم يا أولاد
قينقاع.. فلكم في عالم الخيانة
طول باع.. لماذا تريدون كشف
عورة المسلمين والمسيحيين
والطاهرة فلسطين

يا من تدعون الإسلام.. أين
منكم الإسلام فأنتم لستم سوى
اعرابا فيكم الكفر وعدم الإيمان
قد تكونوا أي شيء إلا مسلمين

لم أكن أعرف إنكم أحفاد بنو
النضير.. لم أكن أعرف بأنكم
على قتل الرسول ما زلتم
مصممين.. يا حثالة خيبر
.. يا نعاثلة قريش إرحموا فلسطين

يا تلامذة يهوذا الإسخريوطي
أنتم في الغدر على أستاذكم
متفوقين.. لأجل عروش ترابية
عن دينكم تخليتم لأنكم غير المال
لستم بعابدين

وأخيراً ظهرتم على حقيقتكم
وفيكم عاد أبو رغال ليغدر
من جديد بالعرب والمسلمين
عاد ليخلق أعداءً من ورق
ويزرع الخوف والقلق بين
العرب والمسلمين لكي
للصهاينة تلجؤون.. على نفسك
جانين

من جديد خرج بنو قريضة من
قمامة التاريخ ليعودوا إليها بعد مئات
السنين لأن القمامة لا يمكنها أن تعيش
بين الأتقياء والوطنيين

حتى لو سكنتم قصوراً.. ففجوركم
زادكم في الدين قُصوراً .. أينما سكنتم
إعراباً ستبقون أشد غلاظةً وأشد
كفراً .. وعلى مسرح الإسلام لستم
سوى ممثلين



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فئران اختبار
- بيروت ستنتفض
- بيروت
- تائهون
- تحية وبعد
- أسرار الحياة الثلاثة
- أعطوا بمحبة
- خمرة شفتيها
- بصراحة (كتبت قبل 30 عاما وكاننا نعيشها اليوم)
- النظام العالمي
- قامت أمة على أمة
- يا قدس
- التغزل بشفتيها
- هكذا ما زلنا نعيش
- عزت علي نفسي
- فلسطين وجداننا
- عادني الزمان
- انا والقلم
- بلادي الغابة
- كلام السيد سيد الكلام


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - وآ حسرتاه فلسطين