سارة فؤاد شرارة
كاتبة وصحفية
(Sara Fouad Sharara)
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 19:40
المحور:
الادب والفن
أسمح للباحات والأحياء المشجرة في عقلي بالتفتح من حين لآخر ،كي تنظفها العصافير بالأجنحة المرتعشة ووخز المناقير. تنظف أعيادي..ريبتي الدامغة ،ومسلسلاتي المحلية!
يتطاير سروال أحدهم من البرق أو الملل المفاجئ ، من الشك في ملمس لحم بشري يلتهم القدم تحت الماء ،من التوجس ، من القلق الذي يتأرجح بين ساقي قرد تتجمل له النزوة ، فقد يتحسس جثة حائرة في نفسه أو بالون ذابل لم ينفخ فيه الفخر من روحه!
ومن فرط حرارة تلك التساؤلات ،يعبر السروال الراقص مرحلة النور السلفي إلى الظلام المودرن!
أواكب التثاؤب بجهد جهيد، أنا التمساح شديد الثقة بالذات، مفرط الرأفة، موقوت الوحشية!
أنا التمساح..
يفتتح حفل مزعج من نوافير الماء والطير والبومات الغبية
و ذوي العدسات المكبرة، بفم رحب وَعر ومخيف !
على مزاج الكسل ..!
#سارة_فؤاد_شرارة (هاشتاغ)
Sara_Fouad_Sharara#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟