سارة فؤاد شرارة
كاتبة وصحفية
(Sara Fouad Sharara)
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 02:29
المحور:
الادب والفن
في الأزمنة كثيفة الجحود، فاضت موجات البث الحي بهذا المشهد والجميع يجز مشاعره على الهواء بشيء من الأسف ، تريند الهجر ودروس كيف تدهس قلبك أو قلوبهم كما لو كانت مهارة ، في سياق التناحر المفتعل بالكبرياء ،أكاد أفعل مثلهم ومثلك، أخلع مشاعري كالحذاء وأعتليها ،لولا هذه المسرة اللحظية في حفل الجنون ، ما تذكرت عينيك كان فيهما شيء من القسوة ،بدون الحاجة إلى ذبح عنق ،لولا أن القاسي والرحيم يذكرني بك أينما توجهت، ما تصلب القلب الذي نوى أن يتصلب كالجبال ،ما انحنيت لأستعيد الذي كان من فوق التراب ، ما التقطتُ العاطفة المنتفضة ورحت أربتُ عليها خفيفاً، لتلفظ كلماتها الرمادية الأخيرة..
ثم عدتُ للرغبة مجدداً..في أن أشعر..!
#سارة_فؤاد_شرارة (هاشتاغ)
Sara_Fouad_Sharara#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟