أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة فؤاد شرارة - تفاحة الجنة














المزيد.....

تفاحة الجنة


سارة فؤاد شرارة
كاتبة وصحفية

(Sara Fouad Sharara)


الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


ها قد حان موعد التفاح
وتزاحم الجوع في فراغ المارة
تدلى عنقود السهر
في حمرة الحنين
إذ قالوا في تلفّت المواسم
سيمطر ذاك الرحيق من جفون الورد
 سيعانق خرائب ترقد تحت الثياب
وقالوا رفيق أبناء البرد ذوي الأعين المتسعة القاتلة
هم هشيم هذا الشوق و الزحام
وأنين السواقي الكفيفة
هم ناصية حمام
وصوت الطفلْ
يبحث عن أبيه في الغمام
كثيرا قالوا بأنه...
قد حان
..
 ...
التفاح يعرف وجهك أكثر منك
 أنك لن تكتفي بالمقعد البالي
أو تجلس جلسة محفوظة في الكتب الأثرية  
تعرف ما يتوارى خلف قوام الثرثرة
وما لا تواجهه في خاطرة
وأنك أعمق من أن تسكن جدار ظلك
ولحمك ملقى في بياض السريرة
أنك محتمل في فنجان البهجة
أنك واقف في الضوء الأحمر كامل الإستدارة
تحفر في سياق حديثك اليومي
دورا  ولو لمرة ،يمثلك  كما أنتْ
ستقول ربما :
لستُ سعال أبي في ليلة باردة
لن ترتدي مقولتي زيَ رسمي ، أو عمامة
لن ألقيها في جوف  السخرة
ليس رأسي الكئيب  
معتقل لتعذيب الفكرة
ستقول بأنك
تبحث عن انعكاسك اللامع ،في زجاج شرفة
  فليس حراما عليك ،ولو لمرة
مرة ....
أن تتراوح مثل ألوان الطيف 
 في عيون أخرى !



#سارة_فؤاد_شرارة (هاشتاغ)       Sara_Fouad_Sharara#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين فقد العالم ظله
- إفشاء سر جهنم
- الخصومة بين حرية التعبير وثقافة التلقي


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة فؤاد شرارة - تفاحة الجنة