لماذا اكتب عن العروبة .

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 17:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

لربما يتساءل البعض ، تساؤلا مشروعا
لماذا اسرف في الكتابة عن العروبة في السودان ؟؟.
و لماذا اسخر اكثر كتاباتي لها ؟؟.
بل اضطر البعض الي وصفي بأنني مصاب بعقدة العروبة .
و في الحقيقة ، هذه تساؤلات مشروعة جدا . و لكن اذا بان السبب بطل العجب .
ان ما يدفعني للاسراف في الكتابة عن العروبة في السودان هو ما يلي :
.
& ان القبائل العربية في السودان تكاد تكون الكيان العرقي الوحيد في الكون و الذي ليس لديه وجهة او كيان يمثل ابناءها ، فكل اثنية في العالم لديها كيان يمثلها الا ابناء القبائل العربية في السودان ، فالحركات القومية العربية هي حركات تسوعب الناطقين بالعربية و ليس العرب .
.
& ان القبائل العربية في السودان اكثر شعوب الارض استهدافا ، فهي مستهدفة من قبل التيارات الشعوبية و التي ديدنها التشكيك في القبائل العربية و اصولها و هويتها .
.
& ليس هنالك جهة او كيان يتولي الوقوف ضد هجمات الشعوبية و صدها و ايقافها عند حدها ، لذا و بصفتي احد ابناء تلك القبائل توليت الدفاع عن القبائل العربية في السودان ضد الهجمة الشعوبية .
.
& ايمانا منا بقداسة مفهوم الهوية ب اعتباره احد اهم المفاهيم في عرف و ثقافة الفكر الطوباوي و بما ان العروبة هي الكيان الهويي الذي انتمي إليه . فمن الطبيعي ان احمل رايته و ازود عنه ضد اعداءه من الشعوبيين .

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل