أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد الحاج ابراهيم - يابسطاء العرب اتحدوا














المزيد.....

يابسطاء العرب اتحدوا


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 12:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ثلاث بلدان عربية فلسطين - لبنان- سوريا / يُضاف لها العراق الذي تم تدميره/ مُستهدفة من الغرب وإسرائيل عسكرياً كونها تُحافظ على ثقافة المقاومة وتقول (لا) لأعتى قوة عرفها التاريخ وهي أمريكا.
النظام الرسمي العربي ينام كعادته في مثل هذه الظروف التي تتعرض فيها الأمة لتدمير نوعي طال كل البنى التحتية في كل من العراق ولبنان وفلسطين،هذا النظام الذي يمنع على مواطنيه حتى التظاهر تعاطفاً مع أشقائهم الذين يُواجهون الموت اليومي والتدمير،لذلك على بسطاء العرب تحقيق الاتحاد الوطني في بلدانهم والخروج إلى الشوارع تأييدا وفعلا على الأرض رغماً عن كل المنع الذي تُمارسه قوات النظام الأمني العربي من ضغط على شعوبها وليعلم بسطاء العرب أن:
منظمة الأمم المتحدة لاوجود لها في خدمة بسطاء العالم لأنها تأسست ضدهم من اللحظة الأولى ،وأنتم أيها البسطاء العرب مُدانون لديها رضيتم أم لم ترضون، لذلك:
يا بسطاء العرب :
-لا تشتروا أي مُنتج أمريكي، لأنه يمكن أن يكون مُنتجاً إسرائيليا يُساهم في قتل أشقاءكم في كل من العراق لبنان وفلسطين، ويدعم سماسرة هذه البضائع وهم من صلب هذا النظام النائم أمام أزمات الأمة،ويقظ أمام الخدمات لأعداء أمتكم.
- امتنعوا عن تقديم الخدمات/في الموانئ والمطارات/ لكل بضائع مركز العدوان على الأمة العربية وهي أمريكا.
- راقبوا المشبوهين بالعمالة لأمريكا من لعب أدوار مُخرّبة في بلادكم.
- انزلوا إلى الساحات والشوارع واضغطوا على حكوماتكم التي تخدم إسرائيل، حتى إسقاطها لتتغيّر حياتكم وحياة أطفالكم باتجاه تأمين مستقبل أولادكم بالكفاية الاقتصادية والكرامة والصحة والتعليم ،فهؤلاء ليسوا بقادرين على خدمتكم، إنما قدرتهم مُحدّدة بخدمة أعداءكم وعلى حسابكم.
يا بسطاء العرب
تخوض الأمة معركة الشرف لأول مرة بتاريخها بهذا الشكل النوعي الجديد مع أمريكا وإسرائيل، الذي يُمثله لبنان وفلسطين والعراق بمقاومتهم الوطنية، فما عليكم إلا أن تساعدوا المقاومة وأشقاءكم في العراق ولبنان وفلسطين وغداً سوريا لأنها الهدف الرئيسي الأخير لأعداء أمتكم.....أدوا واجبكم بشرف وأمانة..أنتم أكثر قدرة على تغيير الواقع العربي ولاأحد غيركم....ويا بسطاء العرب اتحدوا وغيّروا واقعكم مهما كلّف ذلك، عندئذ ستجدون أنكم كنتم أمام وهم اسمه النظام الرسمي العربي، خصوصاً أولئك الذين حمّلوا المقاومة الوطنية اللبنانية مسؤولية الحرب الدائرة بين الصهاينة والمقاومة على أرض لبنان وفلسطين، أولئك الذين لم يُقدّموا عبر تاريخهم غير ما قدموه من خوف على إسرائيل من تمرغها في وحل لبنان وفلسطين، كما تمرّغت أمريكا في وحول بغداد وكركوك والموصل والأنبار.
يجب أن تعلموا جميعكم أنه لاحل لصراعنا مع الصهاينة غير البناء الذاتي لقواتنا في كل المستويات،وهذه الأنظمة مهمتها ألاّ تسمح لكم بهذا البناء، لأنها مخافر شرطة لنظام عالمي اسمه أمريكا لا يسمح لكم بالعيش الكريم، لذلك لابد من نسفها عبر التضحيات التي تُنتج واقعاً جديداً يخدمكم وأبناءكم وأحفادكم.



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخوة الأمة بين الماضي والحاضر
- جندي مأسور-وشهيدة العراق اغتصاباً
- المعارضة السورية:أمر واقع، أم فقدان رؤيه؟!
- قراءة خاصة للعلمانية
- هزيمة أم سباحة فوق الرمال
- لكل شهم في الحياة
- البروليتاريا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية
- الهدر بين الدم والحريه
- السيرورة المسلكية المباشرة للمسؤول المُكلّف
- أين الثقافة البرلمانية من العقل السياسي المعارض؟!!
- الكرة الاسرائيلية بين الهدافين الأمريكي والإيراني
- المنتمي
- اشكالية المثقف في الاوساط الشعبية البسيطة
- أساسيات للحوار الديمقراطي
- جدلية الاستبداد
- المندوب
- المرأة من المشاع إلى الحرية
- إلى الدكتور عارف دليله
- النهوض الديمقراطي للفلسفتين الاسلامية والماركسية
- أسامه عيد الشهيد الصامت


المزيد.....




- مصر.. حركة من السيسي وعباس كامل في القمة العربية تثير تفاعلا ...
- تفاعل على تقدّم محمد بن سلمان والسيسي للقادة العرب بالممر ال ...
- -ربما يستعد لوظيفة جديدة-.. ضابط استخبارات أمريكي يسخر من حف ...
- قراء -لوفيغارو- يقدرون عاليا التزام روسيا والصين بحل الأزمة ...
- الجزائر.. تحرك جديد من القضاء في قضية الرجل العائد من الموت ...
- الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
- -خطوة نحو العيش إلى الأبد-.. علماء صينيون ينجحون في إعادة دم ...
- الجيش الروسي يستخدم روبوتات -العقرب- لتدمير مخابئ القوات الأ ...
- خبيرة تغذية توضح لماذا لا يمكن تجنب تناول السكر بشكل كامل
- الخارجية الصينية: بكين ستواصل الترويج للحل السياسي للأزمة ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد الحاج ابراهيم - يابسطاء العرب اتحدوا