قائمة هي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 02:25
المحور: الادب والفن
    

إهداء:
من غرفة الحجر:

ـ إلى كل الأصحاء.
ـ من أجل الحرص.
ـ على السلامة.
ـ من هذا الوباء.

محمد الحنفي

قائمة هي...
في هذا الزمان...
قائمة هي...
في كل مكان...
وفي كل مجالات الحياة...
هي قائمة...
وفي عالم الأرض...
هي قائمة...
وما زال البشر...
يحتاط منها...
وما زالت كل الدول...
تعد اللقاح...
وتسعى...
إلى أن يصير فعالا...
بعد الاستعمال...
لإبادة...
فيروس كورونا...
لإزالة الخوف...
من كل الشعوب...
من أن لا يكون اللقاح...
فعالا...
بعد الاستعمال...
°°°°°°
فلماذا...
هذا الوباء...
يعم الأفق...
ولماذا...
لا يصيب...
إلا الطيبين...
من كل البشر...
ممن يقدمون الخدمات...
ممن يناضلون...
من أجل التغيير...
ممن يحرصون...
على سلامة كل البشر...
من هذا الوباء...
اللا يستثني...
أيا كان...
من إصابته...
في عمق الكيان...
في عمق الوجود...
في عمق العلاقات...
في كل أسرة...
في كل عائلة...
في كل حي...
في كل مدينة...
في كل قرية...
في كل مجتمع...
في كل دولة...
°°°°°°
فالوباء...
من مرد هذا الزمان...
يعلن قوته...
يتحدى...
كل البشر...
في كل مستويات البشر...
في كل عالم الأرض...
ولا يقوى...
على ارتياد...
مركز البحث...
حتى ينكب الباحثون...
على تركيب الأسلحة...
لمواجهة...
شكل الوباء...
فكان السباق...
وتم الإعلان...
عن إيجاد...
سلاح الصين...
سلاح روسيا...
سلاح أميريكا...
وأسلحة أخرى...
آتية في الطريق...
°°°°°°
وهذه الأسلحة...
ترعب هذا الوباء...
تبيد الوباء...
وتنير الطريق...
أمام البشر...
وتوصي بالاهتمام...
بالعلماء...
بالباحثين...
لا بمن يسمون ظلما...
بالعلماء...
اليستغرقون...
في معرفة الغيب...
في اختلاق الخرافة...
مما لا يفيد...
في مواجهة...
هذا الوباء...
في إبادته...
من هذا العالم...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل