أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....5















المزيد.....

البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....5


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 04:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أهداف البرنامج الإصلاحي:

أما الأهداف التي يسعى البرنامج الإصلاحي إلى تحقيقها، فتحتاج إلى العمل على إعداد المجال، حتى يصير قابلا، ومساعدا على تحقيق الأهداف الإصلاحية، أو الهدف الإصلاحي الرئيسي، المتمثل في تحقيق التطلعات الطبقية.

فإعداد المجال، الذي يساعد على تحقيق أهداف الإصلاحيين القريبة، والمتوسطة، والبعيدة المدى، يقتضي:

1) قيام الإصلاحيين بمد الجسور مع الحكم، الذي يصير في المغرب مقررا، ومنفذا، في الكثير مما يجري في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، إلى درجة أن الحكم كمقرر، وكمنفذ، وفي ظل تسييد ديمقراطية الواجهة، صار مصدرا لكل ما ينفع، وما يضر في هذه الحياة. لكن ما ينفع من؟ وما يضر من؟ ما ينفع، هو للذين يرضى عنهم الحكم، ولذلك نجد أن الإصلاحيين يحرصون على أن يرضى عنهم الحكم. ولذلك، نجد أن الإصلاحيين، يحرصون على أن يرضى الحكم، باعتبار ذلك الرضى، خير وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، خاصة، وأن مد الجسور مع الحكم، خاصة وأن رضى الحكم، يجلب الريع المخزني، الذي يجر إلى التسلق السريع، في سلم التطلعات الطبقية، التي تجعل الإصلاحيين، بعد ذلك، يتنكرون إلى علاقاتهم بالجماهير الشعبية الكادحة، وخاصة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

2) قيام الإصلاحيين باستغلال تواجدهم في القيادات النقابية، وفي قيادات الجمعيات، من أجل ترويضها، وجعلها تتراجع عن الالتزام بتنفيذ برنامجها النضالي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى لا يتأثر الحكم بتلك النضالات، وحتى لا يضطر إلى الاستجابة لإرادة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أو إلى مطالبهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأن في الاستجابة إلى إرادة الجماهير الشعبية الكادحة، وإلى مطالبهم إنهاك لسلطة الحكم ،ورفع من شأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يتخلصون، بذلك، من حدة الاستغلال الهمجي، الذي يتعرضون له، ودور القيادات الإصلاحية: النقابية، والجمعوية، هو الحيلولة دون الاستجابة لإرادة الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.

3) العمل على إرضاء الحكم، من خلال التواجد في المؤسسات المنتخبة، انتخابا غير حر، وغير نزيه، إلى درجة أن الحكم يجد فيهم ما لم يكن يتصوره. وبالتالي، فإنه يغض الطرف عنهم، من أجل التمكن من تحقيق التطلعات الطبقية، بوسيلة، أو بأخرى، عن طريق استغلال الموارد الجماعية، في الجماعات التي يشرفون، من خلالها، على تسيير الشأن المحلي.

4) استغلال مختلف المسؤوليات، التي يتحملونها في مختلف المؤسسات، التي ترصد لها أموالا طائلة، تمكن المشرفين من تحقيق التطلعات الطبقية، التي تعتبر هاجسهم الرئيسي، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ليصيروا، بذلك، في طليعة من يعتمد عليهم الحكم في تحقيق أهدافه، على حساب الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما يعتبر في نظر الحكم، وسيلة للسيطرة على الجماهير الشعبية الكادحة، عن طريق من كانوا يعتبرون أملا للجماهير المذكورة، حتى يتأتى لها الوعي بممارستهم، التي تجعلهم يقدمون خدمات للحكم، على حسابهم، مما يجعلهم لا يسألون من الحكم عما يفعلون.

5) استغلال التواجد في البرلمان، من أجل التمتع بفيض من الامتيازات الريعية، التي تجعلهم (لا) يستطيعون قول لا للحكم، فيشدون على قول (نعم)، بالتواجد، حتى يحضر معهم في كل لحظة، تقتضي منهم قول (نعم)، سواء كانوا في الحكم، أو في المعارضة؛ لأن جميع البرلمانيين، يعتبرون بمثابة وزراء للحكم، كما كما صرح بذلك المرحوم الحسن الثاني، في عهده، لأن البرلمانيين الذين يختارهم الحكم، بعد الضحك على الشعب، بكل أساليب التضبيع، والتزوير، وبيع وشراء الضمائر في سوق النخاسة، خاصة، وأن الحكم، تعود على اختيار من يصل إلى المجلس الجماعي الترابي، أي مجلس، في أي عمالة، وفي أي إقليم، حتى يؤدي كل عضو جماعي دوره، كما تعود على اختيار جميع أعضاء البرلمان.

6) استغلال التواجد في الحكومة، من أجل التصرف غير المشروع، في مختلف القطاعات، التي يتم الإشراف عليها من قبلهم، من أجل تحقيق التطلعات الطبقية، التي تقتضي نهب المشاريع، والتصرف في قيمتها، على أنها منجزة، أو على أنها منجزة بشكل رديء، حسب الشروط التي تملى على المقاولين، الذين يوكل إليهم إنجاز المشاريع؛ لأن التواجد في الحكومة، هو منا سبة، قد لا تتكرر. لذلك، نجد أن الإصلاحيين، عندما يتحملون إحدى المسؤوليات، لا يغادرونها إلا وهم مصنفون إلى جانب الإقطاعيين، والإقطاعيين الجدد، أو إلى جانب البورجوازية الكبرى، أو التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، وصولا إلى مغادرة الإصلاحيين للحكم، إلى الأبد، ويصبح مهتما بتحقيق أهداف الإقطاع، أو الإقطاع الجديد، أو البورجوازية، أو التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف.

أما الأهداف التي يسعى الإصلاحيون إلى تحقيقها محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، فيمكن اعتبارها أهدافا مختصرة في:

1) تحقيق التطلعات الطبقية، التي تتمثل في استغلال النفوذ في الجماعات الترابية، أو في البرلمان، أو في الحكومة، من أجل مضاعفة نهب ثروات الشعب المغربي، التي تحرم منها الجماهير الشعبية الكادحة، والتي غالبا ما تمر إلى الجيوب، عبر مشاريع معلنة، ومنفذة بطريقة رديئة، حتى تتقلص المصاريف في الواقع، لتمر إلى جيوب المسؤولين، بالإضافة إلى التمتع بجملة من الامتيازات الريعية، عن طريق التواجد في البرلمان.

2) مغادرة الطبقة الوسطى، التي ينتمي إليها الإصلاحيون، والالتحاق بالطبقات العليا، على مستوى امتلاك الثروات الهائلة، التي تؤهلهم للشروع في إقامة المشاريع العقارية، أو التجارية، أو الصناعية، أو الاشتغال على التهريب، أو الاتجار في الممنوعات، سعيا إلى الحصول على أكبر قدر من الممتلكات، التي تؤهله ليصير من الأثرياء المشهورين، على المستوى الدولي.

3) الارتباط بالمؤسسات المالية الدولية، التي يفتح بها حسابات للإصلاحيين، الذين تحولوا إلى ليبراليين كبار، لإدارة الملايير، التي يحصلون عليها من مشاريعهم، التي تكونت لديهم من نهب ثروات الشعب المغربي، من خلال إشرافهم على قطاعات معينة، أثناء تحملهم للمسؤوليات الحكومية، أو من خلال الامتيازات التي صاروا يتمتعون بها، أثناء تواجدهم في البرلمان، مقابل إقرار ما تريده الحكومة، أو تريد الدولة إقراره.

والغاية من تحقيق الإصلاحيين للأهداف المذكورة، تتجسد في مغادرة مجال الكادحين، إلى الطبقة الوسطى، ومغادرة الطبقة الوسطى، وكل المجالات، التي تبددها إلى الطبقة العليا، التي لا يرتاد مجالها إلا الأثرياء الكبار، من أجل مشاركتها في المشاريع، التي تشتغل عليها، لجعل أنهار من الثروات، تصب في الجيوب، التي يعدها لهذه الغاية، والتي لا تعرف الامتلاء أبدا.

العلاقة القائمة بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:

فما هي العلاقة القائمة بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي؟

إن العلاقة القائمة بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي، هي علاقة تناقض؛ لأنه في الوقت الذي يسعى فيه البرنامج الثوري، إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من خلال السعي المستمر إلى تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، نجد أن البرنامج الإصلاحي، لا يسعى، في نهاية المطاف، إلا إلى تحقيق التطلعات الطبقية لإصلاحيين، الذين يدعون ما لا يقتنعون به، ويفعلون خلاف ما يدعون، مما يتناسب مع اقتناعهم المنسجم مع سعيهم إلى تحقيق التطلعات الطبقية للإصلاحيين، خاصة، وأن ادعاء الإصلاح، ما هو إلا غطاء، من أجل إيجاد المجال الذي يهدف إلى تحرير العلاقة، مع الجهات التي تساهم، من قريب، أو بعيد، في تحقيق التطلعات الطبقية، وخاصة مع السلطة القائمة، التي تمد الإصلاحيين بالامتيازات الريعية، التي تمكنهم من التصنيف إلى جانب الأثرياء الكبار، على المستوى الوطني، ولم لا على المستوى العالمي. وبعد ذلك، فليذهب الإصلاح إلى الجحيم. وهو ما يعني أن البرنامج الثوري، عندما يهتم بالكادحين، فإن البرنامج الإصلاحي، لا يهتم إلا بالعمل على تحقيق التطلعات الطبقية للإصلاحيين بصفة عامة، وللقيادات الإصلاحية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، بصفة خاصة.

وما هو أفق علاقة البرنامج الثوري، بالبرنامج الإصلاحي؟

لقد ذكرنا أن العلاقة التي تجمع بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي، هي علاقة تناقض، الأمر الذي يترتب عنه اعتبار البرنامج الإصلاحي، مثله مثل البرنامج الإقطاعي، أو الإقطاعي الجديد، أو البورجوازي، أو التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف؛ لأنه، إذا كان البرنامج الإقطاعي، لا يخدم إلا مصالح الإقطاع، وبرنامج الإقطاع، الجديد لا يخدم إلا مصالح الإقطاع الجديد، وبرنامج البورجوازية، لا يخدم إلا مصالح البورجوازية، وبرنامج التحالف البورجوازي، الإقطاعي، لا يخدم إلا مصالح التحالف البولرجوازي الإقطاعي. وبناء على ذلك، فإن البورجوازية الصغرى المعنية، بالبرنامج الإصلاحي، فإن برنامجها يختلف جملة، وتفصيلا، عن البرنامج الثوري، مما يجعل البرنامج الإصلاحي لا يسعى إلا إلى تحقيق التطلعات الطبقية، مما يجعله لا يختلف عن الطبقات، التي تمارس الاستغلال على الفلاحين الفقراء، والمعدمين، وعلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. والبرنامج الوحيد، والفريد، الذي يسعى إلى تحرير الإنسان من العبودية، والاستبداد، والاستغلال، وتحقيق الديمقراطية، والاشتراكية، وبدون سعي الحزب الثوري إلى تحقيق الاشتراكية، والديمقراطية، والتحرير، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، سيتضاعف استغلالهم، وستتعمق معاناتهم. ولكن توحد حزب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا بد أن تكون له انعكاسات إيجابية، على المسار العام للكادحين، وبذلك يكون أفق البرنامج الثوري، منفتحا على العمل، من أجل فرض تمتيع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بالحقوق الإنسانية، وحقوق العمال، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، والاستمرار في النضال، بلا هوادة، لتحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، من أجل أن يصير الواقع، في تجلياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في خدمة الكادحين.

وهذا الأفق الذي ينهجه الحزب الثوري، في تفعيل البرنامج الثوري، ينعكس سلبا على الحركة الإصلاحية، وعلى البرنامج الإصلاحي، الذي لا يتجاوز مراوحة المكان، الذي لا يتغير، وممارسة التضليل على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى لا ينتبهوا إلى ما يمارسه الإصلاحيون، من خلال الالتزام بتفعيل برنامجهم الإصلاحي، ليبقى أفق العلاقة بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي، هو نفسه أفق التناقض القائم في الفكر، وفي الممارسة، وفي البرنامج، وفي الأهداف، وفي الغاية من تلك الأهداف.

خاتمة:

وبعد هذا التناول للبرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي، نصل إلى الإقرار بأن البرنامج الأولى بالتفعيل، بالنسبة للجماهير الشعبية الكادحة، هو برنامج الحزب الثوري؛ لأنه هو البرنامج الذي يعمل على تغيير الواقع، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولأنه هو الذي يراهن في العمل على تغيير الواقع، وعلى وعي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين بالذات، وبالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ولأنه بدون الوعي بالذات، وبالواقع، لا يمكن أن ينخرطوا في عملية التغيير، من أجل تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، لفك الحصار الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من أجل أن ينخرط العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في العملية السياسية، ومن الباب الواسع، في بناء الدولة الاشتراكية.

وهكذا، نجد أن موضوع (البرنامج الثوري، والبنامج الإصلاحي، أية علاقة؟ وأي أفق؟) هو بمثابة إجراء مقارنة على مستوى التكون، وعلى مستوى منهجية البناء، وعلى مستوى الأهداف، وعلى مستوى الغاية من تلك الأهداف، وصولا إلى الجواب على السؤال: ما هو البرنامج الأصلح للتفعيل، في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة؟

ونظرا لأن البرنامج الإصلاحي، يسعى إلى تحقيق التطلعات الطبقية للإصلاحيين، بصفة عامة، وللقيادات الإصلاحية، في مستوياتها المختلفة بصفة خاصة، وصولا إلى تحقيق الغاية المتمثلة في التصنيف على مستوى الثراء، إلى جانب الإقطاع، والإقطاع الجديد، والبورجوازية، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، فإننا وجدنا: أن البرنامج الثوري، هو الرنامج الذي يعمل في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في صفوف الشعب المغربي، ويفعل، بواسطتهم، ومن أجلهم، وسعيا إلى جعلهم يحرصون على تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، وصولا إلى تحقيق الغاية المتمثلة في جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، خاصة، وأن من طبيعة الواقع، أن يصير في خدمة الإنسان، قبل أن تتدخل الطبقات الاجتماعية المسيطرة، في تحريف طبيعة الواقع، ليتحول ذلك التحريف إلى خدمة الطبقات المسيطرة، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يغرقون في المعاناة، التي لا حدود لها، بسبب بسبب الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، الذي لا يصير إلا همجيا، لمضاعفة فائض القيمة، الذي يتبقى للطبقة المسيطرة، المتحكمة في الواقع، والتي تتغير طبيعتها من مرحلة، إلى أخرى، وصولا إلى تقسيم المجتمع، إلى طبقة تتكون من أقلية من الأسياد، أو من الإقطاع، أو من الإقطاع الجديد، أو من البورجوازية، أومن التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، أو من البورجوازية الصغرى، التي يمكن تصنيف مؤدلجي الدين الإسلامي معها، وإلى أكثرية تبلغ نسبة متقدمة من الشعب، تخضع خضوعا مطلقا للطبقات المسيطرة، وتستغل استغلالا همجيا، من أجل الوقوف وراء النمو السريع، كشرط للملكية الفردية، في مختلف المراحل، التي يجمع فيما بينها وجود مستغل للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ووجود الكادحين الذين يمارس عليهم الاستغلال الهمجي.

فهل يرتبط العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بتفعيل البرنامج الثوري؟

وهل يؤتي تفعيلهم له، بعد امتلاك الوعي أكله لصالحهم، على المستوى القريب، أو المتوسط، أو البعيد؟

إن المشكل القائم في واقعنا، أن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يحملون وعيا مقلوبا، ويعتقدون أن ما يحملونه، هو الوعي الصحيح.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطبعون يهرولون...
- طال الأمد ولم تنته قضية فلسطين...
- أفلا يشهد التاريخ عن خبث الدواعش...
- انبعاث شهيد فلسطين العربية، حق لشعب فلسطين العربي...
- الفلسطيني العربي الموؤود قد ينبعث...
- جادك الغيث يا مقاومة كل العرب...
- يوم كانت فلسطين العربية أبية إباء العرب...
- في فلسطين: القدس العربي / الشعب العربي...
- تلك كانت عاصفة الرأسمال، في زمن الزمهرير...
- عاش الشعب العربي في فلسطين العربية...
- فلسطين أمل الأحرار...
- اغتصاب فلسطين شرخ عميق...
- المال لصهاينة التيه، والبنون لشعب فلسطين...
- شعب فلسطين من شعوب العرب...
- اغتصاب الأرض اغتصاب للعقول...
- لا حجة لصهاينة التيه...
- حجة فلسطين شعب العرب...
- فلسطين النضال...
- عبد الناصر كان فلسطين العربية...
- الأبطال العرب ينبتهم صخر العرب في فلسطين العربية...


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....5