رجل المستحيل نبيل فاروق في ذمة الله

أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني
(Ahmed Mousa Gerae)

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 16:12
المحور: الادب والفن
    

أرقد بسلام أيها الرجل المستحيل "نبيل فاروق" رائد الرواية البوليسية، وزعيم أدب الخيال العلمي في عالمنا العربي، الذي شكل وجدان وذاكرة جيل الثمانينات وربما جيل التسعينيات.
لقد كنت أيقونة رسمت وشكلت طفولتي الباكرة، مثلما رسمت وشكلت حياة الملاين مثلي في منطقتنا العربية.
أخيرا توقف قلبك الذي لا يعرف المستحيل، إنه الموت الذي يضع نهاياتنا كما يريد وقتما يحب ويشتهي، كم أزمة مررت بها؟ وكم خيال سلكت دربه بلا خوف أو تردد؟ وكنت في كل مرة تخرج إلينا من "قلعة الشر" بعد أن تهزم "ملك النار" في "الدقائق الأخيرة" الرجل المستحيل الذي يحتفظ "بسر الأمير" و"لغز كرة الثلج"
من هو الكاتب نبيل فاروق؟
هو نبيل فاروق رمضان بيومي، طبيب وكاتب مصري، ولد في مدينة "طنطا" بدلتا مصر في التاسع من شهر فبراير 1956م.
التحق "نبيل" بعد حصوله على "الثانوية المصرية" بكلية "الطب" جامعة طنطا والذي تخرج فيها عام (1980) بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة.
في شهر مارس عام (1982) انتقل إلى مدينة "قنا" بصعيد مصر ليشارك في دورة تدريبية مدتها "شهرين"، انتقل بعدها للعمل في بلدة "أبو دياب شرق" إحدى قرى مركز "دشنا" بمحافظة قنا.
ثم عمل "طبيبا متنقلا" لفترة من الزمن قبل أن يعتزل مهنة الطب "بلا رجعة" ويتفرغ للكتابة بعد استقراره في "منشية البكري" أحد أحياء القاهرة في أغسطس سنة (1990).
عالم نبيل فاروق المستحيل
لنبيل فاروق عالم خاص إنه عالم "الخيال العلمي"، وفلسفة رجل المستحيل المرتبطة بأدب "المخابرات".
ارتبط نبيل بهذا العالم منذ فترة المدرسة الإعدادية حيث محاولاته الأولى في "سكة" الكتابة، واستمر معه حينما انضم لجماعة "الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي" بالمدرسة الثانوية.
ثم نضجت التجربة، وأصبحت المحاولة واقعا قبيل تخرجه في كلية الطب عندما مُنح أول جائزة في حياته عام (1979) من قصر "ثقافة طنطا" عن قصته "النبوءة".
كانت بداية التحول الجذري في حياة نبيل الأدبية، ومسيرته الإبداعية عند فوزه بجائزة المؤسسة العربية الحديثة بمصر عن قصته "أشعة الموت" سنة (1984).

#أحمد_موسى_قريعي (هاشتاغ)       Ahmed_Mousa_Gerae#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات