أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - أحمد موسى قريعي - وفاة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني بال كورونا














المزيد.....

وفاة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني بال كورونا


أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني

(Ahmed Mousa Gerae)


الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 09:47
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


توفي اليوم 26 نوفمبر 2020م بالإمارات عن عمر (85) عاما، الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني، ورئيس وزراء السودان الأسبق إثر التهاب رئوي حاد بسبب إصابته بفيروس "كورونا" المستجد في أكتوبر الماضي.
قضى الصادق المهدي كل حياته بين دعوته للوسطية واللاعنف والديمقراطية، وبين تردده وإضاعته للفرص، والتي تضرر منها السودان كثيرا، فهو حالة "جدلية" سودانية ساهمت في صنع التاريخي السياسي السوداني.
من هو الصادق المهدي؟
هو الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي، سياسي ومفكر سوداني، ورئيس حزب الأمة القومي، وإمام طائفة الأنصار إحدى أكبر الطوائف الدينية في السودان، ورئيس وزراء السودان في الفترة من عام (1966م) إلى (1967م)، ومن عام (1986م) إلى (1989م).
ولد بحي العباسية بمدينة أم درمان في 25 ديسمبر سنة 1935م، وهو حفيد الإمام محمد أحمد المهدي قائد الثورة المهدية في السودان عام (1881م).
كان "الصادق" مضطربا في تعليمه وغير مستقر على حالة محددة فهو بدأ تعليمه بطريقة تقليدية فالتحق "بالخلوة" وهي طريقة تعلم سودانية تقليدية تحفظ الأطفال القرآن وتعلهم الكتابة. ثم تركها والتحق بالمدرسة الابتدائية، ثم مدرسة كمبوني الخرطوم الثانوية التي تركها للالتحاق بكلية "فكتوريا" بالإسكندرية – مصر وتركها ومعها ترك التعليم النظامي، ثم عاد للدراسة مرة أخرى، فجلس لامتحانات شهادة "أكسفورد" الثانوية من منزله، ثم التحق بجامعة الخرطوم كلية العلوم، ثم وجد فرصة دراسية بكلية سانت جون (القديس يوحنا) بجامعة أكسفورد لدراسة الزراعة. لكنه لم يدرس الزراعة ودرس بدلا عنها "الاقتصاد والعلوم السياسية والفلسفة".
بدأ الصادق المهدي حياته موظفا بوزارة المالية سنة (1957م) وقدم استقالته في نوفمبر سنة (1958م)، ثم عمل مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا مجلس إدارتها، كما كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان. ثم ترك كل هذا وانخرط في العمل السياسي وظل به إلى أن مات اليوم.
فتولى في سنة (1961م) إمامة الأنصار، وقيادة الجبهة القومية المتحدة، ثم رئيسا لوزراء السودان على "فترتين".
ظل الصادق المهدي يمارس نشاطه السياسي بين شد وجذب، وابتعاد عن السلطة، واقتراب منها، فهو مرة في صفوف المعارضة، ومرة جزءا من الحكومة أيا كانت. وظل هكذا إلى ترأس "قوى نداء السودان" سنة (2014م) وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.
وللصادق المهدي عدة مؤلفات لعل أبرزها "مستقبل الإسلام في السودان"، و"الإسلام والنظام العالمي الجديد"، و"السودان إلى أين؟".



#أحمد_موسى_قريعي (هاشتاغ)       Ahmed_Mousa_Gerae#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة مارادونا.. أسطورة كرة القدم الأرجنتينية
- حدائق حيفا البهائية المعلقة في فلسطين
- مهابودهي.. معبد كبير الصحوة في الهند
- دمشق القديمة.. أقدم عاصمة في قائمة التراث العالمي
- نسيمة السادة.. وأزمة التوجه السلفي في السعودية
- الشبراويشي وقصة كولونيا (555) وكولونيا (55555)
- دير الأنبا سمعان قبلة المسيحيين والمسلمين في أسوان
- يوم الطفل.. هل ما زال عالمنا العربي يقاطع الاحتفال به
- أشهر الرحالة العرب في تاريخ البشرية
- برج بيزا المائل أحد عجائب إيطاليا المعمارية
- سافوي وشبرد.. فنادق اختفت ولكنها بقيت في ذاكرة القاهرة التار ...
- تعرف على تاريخ الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي
- ضريح الآغا خان.. حكاية حب وفاء على صعيد مصر
- الشيخ أبو العلا محمد.. رائد القصيدة المغناة في مصر
- بدايات نشأة السينما في مصر
- حائل السعودية .. عاصمة الجن والعفاريت والحكايات الغريبة
- وفاة وليد المعلم.. وزير خارجية سوريا في سنوات محنة الأسد
- ما وراء الطبيعة.. مسلسل الرعب والغموض والإثارة
- شارع فؤاد بالإسكندرية.. أحد شوارع العصر البطلمي في مصر
- شارع الجامعة .. ذاكرة الخرطوم التاريخية والسياسية


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - أحمد موسى قريعي - وفاة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني بال كورونا