سالم لعريض
الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 15:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نعم الإخوانجية هم غزاة لهذا الوطن
أعيدوا قراءتكم للإخوانجية رحمة بالعباد و البلاد
" عندما نصنف النهضة كحزب يميني معاد لمصالح الطبقات الشعبية ونقول انه في خدمة البورجوازية الطفيلية.." محمود نعمان
سي محمود هذا التصنيف أعتبره ضعيفا و دون المأمول من حزب شيوعي وهو أكبر هنات الحزب و أسقطه في تكتيكات خاطئة في تعامله مع النهضة سبّبت له تصدّعات و استقالات و أضعفت موقفه في الساحة و أثّر على جلب الأنصار و المريدين و المناضلين فضعف الحزب و أصابه الوهن
لأن النهضة ليست بحزب يميني أو محافظ أو غيره كما يحلو لكم تسميته بل هم مرتزقة و قتلة محترفين و أعوان و عون و عيون للأعداء
"وهل اليمين يجمع غير ما ذكرته انت من مرتزقة وعملاء؟؟؟"محمود نعمان
حزب يميني ليس بالضرورة يجمع المرتزقة و العملاء لأن اليمينية تعني خدمة البرجواية على حساب الطبقة العاملة و لها في جهاز الدولة من بوليس و جيش ما يحفظ مصلحتها و لا أظن أن بوتين أو ماركيل أو رئيس الصين عميل لدولة أجنبية
و في زمن الإمبريالية و العولمة جلّ الأحزاب هي أحزاب برجوازية و بالتالي هي أحزاب يمينية بطبعها و إذا كانت برجوازية عميلة فستكون الأحزاب عميلة
لنأخذ حزب الدستور مثالا على ذلك لما كان يحكم كان حزبا يمينيا و عميلا و لكنه قدّم إنجازات استفادت منها البلاد و العباد
و قسّ على ذلك في الجزائر و مصر و العراق و سوريا...
أي البلدان التي لم تمرّ بها رياح الإخوان
أما الإخوانجية عامة و النهضة خاصة فهم جيش أو قلاديو أو كونترا الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية و ما يصحّ في تسميتهم إنهم فرقة من جيوشهم أتت غزاة لأرضنا
إنهم وُجِدُوا و أتوا لتخريب البلاد
و الدليل عل ذلك هو جهازهم السرّي الذي هو لبّ النهضة و الإخوانجية و لا رقيب عليه و لا حسيب
و كذلك أعمالهم: إرهاب إغتيالات تفجيرات تخابر تسفير الشباب و الشابات...
و انظر في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن و الصومال و أين مرّوا يخرّبون و لا يبنون و إذا عجزوا عن ذلك قدمت الجيوش الأمريكية و الصهيونية و التركية و الأموال القطرية و الخليجية لنجدتهم
رجائي أن تعيدوا قراءة الإخوانجية إنهم جيش الناتو السرّي و العلني أتونا غزاة لهذا البلد
لتسلكوا طريقا صحيحا في حربها و تنبيه الناس و تحصينهم منها
#سالم_لعريض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟