أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الخليج والملحمة الكبرى













المزيد.....

الخليج والملحمة الكبرى


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدور الخليجي على رقعة الشطرنج في اللعبة الدولية الجديدة لهزيمة العرب والمسلمين
افتعال الصراع بين العرب المسلمين مع ايران المسلمة بعد تبشير بوش الولد بحروب طائفية وتاجيج صراع وعداوة سنية شيعية تتلو حربا صليبية تشنها دول التحالف تحت الراية الدينية الانجليكانية التي تشمل الحلفاء اليهود رفاق السلاح في اكتساح العالم الاسلامي بقيادة الانجليز لتفتيت الكيان السياسي لدولة الخلافة الاسلامية....... وقد كان قبل 100 عام
في بداية الامر اعتقدنا انه مراهق سياسي قليل الخبرة بالشان الدولي فقضية سنة وشيعة حدوتة قديمة بائسة لن تنطلي على احد وخاصة ان المواجهة الصليبية وهكذا سماها بوش كانت ضد جيش العراق الذي لا يفرق فيه بين سني وشيعي بل ومعظم جنود ذلك الجيش من الشيعة والذين اشتركوا في حرب ضروس مع ايران الشيعية
فاللعبة لعبة دجل سياسي كبير ومعقد وقد اوحى مستشاري بوش له ببدء عملية تحرير العراق وباي حجة وجميعها تبين للملا انها اكاذيب باعتراف الامريكان انفسهم
وهنا لا اقول تامر لان بالتامر يتم كشف المستور للحلفاء العرب وانما بالدجل حيث تخدع الصديق قبل العدو كما يفعل الشيطان بالانسان يضله ويخدعه ويورطه حتى يهلكه
نتكلم عن الفترة الحالية لان قصة الدجل هذه عابرة للتاريخ وعلى مراحل وانما هنا يهمنا الميدان والزمن الحالي
السعودية ودويلات الخليج وبعض من جغرافيا الشام تمثل ولو اعلاميا السنة ولو انهم منهم براء وهم الوكيل الوحيد والحصري للرجعية والانهزامية في المنطقة
وايران ومعها ما يسمى دول الممانعة من الحوثيين للعلويين ولحزب الله وفصائل الجهاد الاسلامي تمثل التيار الشيعي وتسمى محور المقاومة المحبب لقلب الشعوب الاسلامية
لتعزيز المشهد الانقسامي
السعودية وحلفها وبتسارع صارت تقوم وتشرع قوانين الانحلال الاخلاقي والوطني والقومي بحيث صار المواطن العربي يشعر بالعار من سياسة تلك الدويلات لطعنها ودوسها للكرامة الوطنية والدينية للشعوب العربية
في الوقت الذي يرفض المعسكر المقابل الانهزامية والدونية وعبى اعلى درجات العداء مع اسرائيل والاصابع على الزناد
وصار الانطباع العام عند الاغلبية الشعبية بان الشيعة هم اهل البيت والنخوة والروح المقاومة ومعسكر السنة هم المنبطحين طالبي الود مع اعداء الاسلام التقليديين امريكا واسرائيل والفاشية الاوروبية من ماكرون وامثاله الذي يتصدى له قادة محور الممانعة حيث تجد الخجل على وجوه قادة معسكر الذل المسمى سني
على ذلك تمت عملية ترتيب الاوراق او احجار الرقعة لبدء اللعبة
تمت خديعة السنة بانهم بشطب الشريعة من مرافق الحياة سيكون الغرب بجانبهم ويحميهم وهو يسلب اموالهم(فكيف يحميك من يسلب مالك)
وخديعة الشيعة على الابواب فكتبهم تتكلم عن خروج مليوني للثار لدم الحسين وهي ليست خرافة بل مشاهد سنوية بالملايين لهذا الفعل الاحمق وبعد ضربة مؤلمة لايران سيخرج ملوك الشرق للثار من اسرائيل وقاتلى الحسين من الاعراب المعتدين على دور وبيوت ال البيت حلفاء ومطبعين مع اسرائيل
الشعوب وحتى قبل بداية اللعبة صار قلبها مع معسكر الممانعة وال البيت وقد جهزت حناجرها لتحية المهدي المزعوم حامل رايات الانتقام والثار من معسكر السنة الانهزامي بتركيبته السياسية
وسيصلي حسن نصر الله بالقدس وبعد انهيار اسرائيل الاسطوري وكما بقصص الماضي التي كتبها نفس الشخص لاعلان دولة او مملكة الرب مكانها وبمباركة من الكهنوت الديني الذي صاغ تلك الخطط وقد سموها نبؤة الكتاب المقدس والتوراة
ويقولون ما المهدي الا عيسى بن مريم
ويقولون ان المسيح هو الرب المعبود
وليجهز شغيلة الارض انفسهم للكدح مجانا عند اعتاب الرب الدجال
فمن يجرؤ ان يطلب اجرا او شهرية من الرب نظير كدح او قتال لمصلحته
وسيطرد مشايخ الخليج لاهانتهم التشريعات الاسلامية والتوراتية المشددة
وتكون له الكلمة العليا وان يعبد في الارض
وعندها ستبدا معركة جديدة مع الشيطان فهو الساعي الاقدم ليعبد في الارض من مليارات السنين
وباقي فصول القصة سيشهدها ابناء الاجيال القادمة
وهنا نقول تصبحون على خير
فان قمنا احياء نكمل وان متنا انتهت القصة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية لا تصل لنهاية
- كورونا
- منظمة التحرير الفلسطينية
- قراءة في خطاب ابي مازن
- كيف نزل الحديد على الارض
- الداعش المؤسس ..والارهاب
- ترامب وابو الروس 2
- ترامب وابو الروس
- الحاج الخواجا
- منابع الارهاب
- سامي يتحدى ارسطو
- ترامب التتري الجديد
- صلاح الدين الكردي في وجه فرعون
- الحاكم ومركز ثقل الكتلة
- الكون نشا من العدم
- العزاء للاحرار
- مملكة ترامب الجديدة
- دعوة لسامي لبيب
- مشروع مملكة الدجل
- تمخضت الراسمالية فولدت ترمب


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الخليج والملحمة الكبرى