نداء أممي من اجل إطلاق سراح الدكتور سايبابا

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 16:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

‎ ‎‏ أصدرت مجموعة من المنظمات والأحزاب في العالم نداءً من اجل ‏المشاركة في حملة التّضامن الأمميّة مع المثقّف الثوري سايبابا الذي يقضّي ‏حكما بالسجن المؤبّد من قبل الرّجعيّة الهنديّة رغم ظروفه الصحيّة الصّعبة ‏جدّا والذي حُرم من أبسط حقوقه كسجين. وجاء في النّداء ما يلي‎:‎
نداء دولي لدعم مقاومة د. ج. سايبابا‎!‎
‏ أستاذ في جامعة دلهي د. ج. سا بابا محتجز في سجن ناجبور المركزي منذ ‏‏2014، على الرغم من إعاقته بنسبة 90٪. معروف خارج الهند، وحضر ‏العديد من المؤتمرات في الخارج، والمدافع عن حقوق الإنسان د. ج. ‏بدأ سايبابا إضرابًا عن الطعام في 21 أكتوبر 2020، لإدانة انتهاكات حقوق ‏الإنسان في السجن، وكذلك المطالبة بالرعاية الطبية والحصول على الكتب ‏وإرسال الرسائل وهي الحقوق الأساسيّة لكل سجين‎.‎
‏ سايبابا، الذي هو في حالة تهدد حياته بسبب العديد من الأمراض المزمنة ‏التي يعاني منها، قُدّم سابقًا إلى المحكمة العليا، لكن منزل شقيقه، الذي أظهره ‏كعنوان، تم رفضه لأنه كان ضمن حدود الحجر الصحي لكوفيد-19. في ‏المرحلة الحالية، لم يتم تلبية الاحتياجات الطبية اللازمة، ورفض المستلزمات ‏الطبية التي ترغب أسرته في إرسالها. بالإضافة إلى ذلك، الكتب والرسائل ‏ومقتطفات الصحف التي أرسلها إليه أصدقاؤه وعائلته من الخارج لم يتم ‏تسليمها منذ شهور. تعتبر الرسائل والكتب من أكثر الحقوق الطبيعية للسجين ‏وهي الاتصال الوحيد بالخارج. إنّ عدم السماح لهم بذلك انتهاك لحقوق ‏الإنسان‎.‎
‏ كأنّ كلّ هذا لم يكن كافيا د. ج. سايبابا مُنع‎ ‎من الاجتماع بمحاميه بحجة ‏الإصابة بكوفيد-19‏‎ ‎منذ شهور، ولا يُسمح له بالتحدث إلى محاميه إلاّ عبر ‏الهاتف ومرتين فقط في الشهر. ويمثّل منعه من لقاء أسرته وأصدقائه ‏ومحاميه، ومنع إرسال الكتب والمجلات والرسائل والصحف من الخارج، ‏محاولة لقطع علاقته بالعالم الخارجي‎.‎
وباعتقاله تحاول الدولة الهندية تحقيق أهداف متعددة تمنعه من إلقاء ‏محاضرات في الجامعة وكذلك قطع اتصاله بالخارج للقبض على أفكاره أيضًا. ‏إن سايبابا ليس السجين الوحيد الذي يواجه انتهاكات حقوق الإنسان في ‏الهند، فهناك الآلاف أمثاله. الآلاف من الناس في العديد من دول العالم ‏يتعرضون للاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة في السجون بسبب أفكارهم ‏وآرائهم السياسية‎.‎
‏ إنّ حريّة الدكتور. ج. سايبابا‎ ‎ممكنة بالتضامن ‏‎!‎
‏ نحن الموقعون أدناه، ندعو الجمهور العالمي للإعلان عن إطلاق سراح ‏الدكتور سايبابا، وعلاجه في بيئة صحية، وإعطائه أدويته وكتبه ورسائله ‏وصحفه ! لا يمكن أن ينتهي الإضراب عن الطعام الذي بدأه الدكتور جي إن ‏سابابا إلا بالنصر بدعم من المنظمات الديمقراطية والأفراد. نحث المنظمات ‏والأفراد الديمقراطيين على إجبار وزارة العدل الهندية وسجن ناجبور المركزي ‏على تلبية احتياجات الدكتور ج‎.‎‏ سايبابا.‏
ندعو جميع المنظمات والأفراد في الساحة الدولية لتنظيم حملات تضامن في ‏مجالاتهم لدعم مقاومة الدكتور سايبابا ‏‎!‎
الموقّعون‎:‎
La Confédération européenne des travailleurs de Turquie (ATIK)‎
Comité international de solidarité avec les prisonniers politiques (UPOTUDAK)‎
Partisan
Aide rouge internationale
Relief Rouge de Toulouse
Défendre les prisonniers révolutionnaires
Comité d action pour soutenir la lutte du peuple Maroko
Campagne unitaire pour la libération de Georges Abudallah
Corriente del Pueblo Sol Rojo -Mexiko
Aide rouge prolétarienne Italie
Coordination européenne ICOR
Confédération européenne des travailleurs immigrés (AvEGKON)‎
Plateforme Kurden Anatoliya Navin (PKAN)‎
Parti socialiste du rétablissement de l Europe (SYKP)‎
Confédération européenne des droits démocratiques (ADHK)‎
Parti de la gauche verte
Congrèsya Civakên Demokratîk a Kurdîstanîyên Ewrupa (KCDK-E)‎
Initiative de la commune démocratique révolutionnaire européenne (ADDKI)‎
Magazine de la commune
Fédération européenne des syndicats démocratiques Dersim (ADEF)‎
Parti de la liberté de la Mésopotamie (MÖP)‎
Parti communiste du Kurdistan
Monde à vivre
Ni Zartonk Europe

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل