قمع الاحتجاج الاجتماعي في تونس.

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيــــان 1

قامت قوات القمع باقتحام مدينة تطاوين فجر يوم 21 جوان 2020 وقد واجهتها جماهير الكادحين بمقاومة عنيدة متمسكة بتحقيق مطالبها الطبقية التي وعدت السلطة الرجعية بالاستجابة اليها مرارا وتكرارا ولكنها كانت تماطل مراهنة على عامل الزمن وانطفاء شعلة المقاومة، وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :

أولا : الوقوف الى جانب الكادحات والكادحين في تطاوين في كفاحهم المشروع من أجل نيل حقوقهم الاجتماعية .

ثانيا : التأكيد أن الحملة القمعية على تطاوين جزء من هجوم أوسع بدأته حكومة الفخفاخ منذ مدة لترويع الشعب وسحق المقاومة الشعبية .

ثالثا : باتحاد الشعب وتنظمه ثوريا يمكن افشال ذلك الهجوم والحاق الهزيمة بمن خطط له ومن ينفذه .

حزب الكادحين.
21 جوان 2020.
بيان 2

قامت قوات القمع باقتحام مدينة المكناسي في ساعات الفجر الأولى من يوم 13 جوان 2020 مستعملة الغازات المسيلة للدموع والهراوات ، واعتقلت العشرات من المعتصمين المطالبين بالتشغيل والتنمية الذين أقفلوا خط سكة الحديد الرابط بين صفاقس وقفصة ، المستعمل لنقل الفوسفاط و سيطروا على معدات صاحب المنجم ، ولا تزال حملة القمع تلك متواصلة وسط مقاومة شعبية باسلة، وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :

أولا : الوقوف الى جانب المحتجين المطالبين بحقهم المشروع في الشغل والتنمية .

ثانيا : تحميل السلطة كامل المسؤولية عن نتائج الحملة القمعية .

ثالثا : دعوة كل القوى الثورية الى مناصرة المحتجين .

رابعا : التنبيه الى محاولة بث الفتنة بين المحتجين والدعوة الى توحيد الصفوف لتحقيق الانتصار.


تونس 14 جوان 2020.

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل