أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق عطية - هوجة عرابي :















المزيد.....

هوجة عرابي :


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن اعتبار ما قام به أحمد عرابي من حراك ثورة بأي حال من الأحوال لأن الثورات لا تكون بغرض شخصي كما هو الحال مع أحمد عرابي، فكل ما قام به كان بسبب احساسه بالغبن وسوء المعاملة وتفضيل الضباط الأتراك والجراكسة في الجيش عن الضباط المصريين. الثورات تكون عمل شعبي يقوم به عامة الشعب لتصحيح أوضاع عامة تخص الشعب عامة كثوره الشعب المصري علي الملك بيبي الثاني وثورة البشموريين ضد الحكم البدوي الاستعماري أو ثورة الشعب المصري 1919م لتأييد زعيم الأمة سعد زغلزل، أو ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011م ضد حكم مبارك، وثورة 30 يونية 2013م ضد الأخوان المسلمين الذين ركبوا ثورة يناير. ولذلك أطلق المصريون على حركة الجيش التي قام بها أحمد عرابي «هوجة عرابي»، لأنها كانت «تمرداً/عصياناً عسكرياً» يهدف لتحقيق مصالح شخصية أضرت بمصر وأوقعتها في استعمار دام لأربعة وسبعين عاما.
ولد أحمدعرابي أول أبريل 1841م في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية. تلقى تعليما دينيا حتى عام 1849م ثم التحق بالمدرسة الحربية. ارتقى عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة، فقد نال رتبة تحت السلاح (ملازم)عام 1858م وهو فى السابعة عشر، ثم رتبة صاغ (رائد) عام 1859م ثم رتبة بكباشى(مقدم) 1860م ثم قائمقام (عقيد) 1860م، وهو يعتبر احد المصريين القلائل الذين وصلوا الي هذه الرتبة، شارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة.
نتيجة لسياسة عثمان رفقى الشركسى وانحيازه السافر للضباط الاتراك والشراكسة واضطهاده للضباط المصريين كانت المواجهة بين الضباط المصريين والخديوى توفيق حين قدم عرابى مع مجموعه من زملائه ملتمس بمطالبهم للخديوى توفيق في 9 سبتمبر 1881م يشمل ترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري إلي 18000 جندي. لم يتقبل الخديوى بداية هذه المطالب وبدأ في التخطيط للقبض على عرابى وزملائه باعتبراهم من المتأمرين. ولكن بناء علي نصيحة القُنصلين الإنجليزي والفرنسي استجاب الخديوي لمطالبهم وقام بعزل رياض باشا وعين مكانه شريف باشا المحبوب من الشعب والمناصر للدستور ومجلس النواب، وهى أول نظارة شبه وطنيه في تاريخ مصر، عُين البارودي فيها ناظرا للحربية.
أما عن الديالوج بين الخديوي توفيق وأحمد عرابي (الذي يقول فيه الخيوي: أنا ورثت مُلك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا. فيردعليه عرابي: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم.) فهو ديالوج لم يحدث علي الإطلإق لأن أحمد عرابى لم يقف أمام الخديوى توفيق ولم يذهب إلى قصر عابدين لا لفظًا ولا مشهدًا ولا حوارًا. فكافة التحقيقات التى أجريت مع عرابى بعد فشل الهوجة لم يذكر فيها شيئ عن ذلك. أيضا عبد الله النديم صوت ولسان الهوجة العرابية، فى التحقيقات التى تمت معه، لم يحدث على الإطلاق أنه أتى على هذه الواقعة من قريب أو بعيد . كما لم ترد في مذكرات الشيخ محمد عبده عن الهوجة أيضا.
قدم 1600 من الأعيان مذكرة لإنشاء مجلس نواب علي غرار مجالس أوروبا، وبالفعل تمت الانتخابات وافتتح المجلس النيابي في 26 ديسمبر 1881م. سعى شريف باشا لوضع دستور للبلاد ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ولكن عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا، بإرسال المذكرة المشتركة الأولى في 7 يناير 1882م والتي أعلنتا فيها مساندتهما للخديوي، فتأزمت الأمور بسبب قبول الخديو لتلك المذكرة. كما أصرت بريطانيا وفرنسا على إدارة شئون الخزانة المصرية باعتبارهما أكبر الدائنين، وفعلا تم فرض تعيين مفتشين ماليين على شئون الخزانة المصرية أحدهما إنجليزى والآخر فرنسي.
أصر مجلس الأعيان برئاسة محمد سلطان باشا على تغيير وزارة محمد شريف باشا التي قبلت بكل هذه التدخلات في شئون مصر الداخليه، وتقدم شريف باشا باستقالته في 2 فبراير 1882م، وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي شغل عرابي فيها منصب ناظر الجهادية. وقوبلت نظارة البارودي بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية؛ لتحقيقها رغبات الأمة ومعقد الآمال، وكانت عند حسن الظن فأعلنت الدستور الذي صدر به مرسوما خديويا في 7 فبراير 1882م، وسميت هذه الوزارة باسم وزارة الثورة لأنها حققت رضا الشعب والجيش كليهما.
غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ولم يجد هذا الخلاف مَن يحتويه، فاشتدت الأزمة وتعقد الحل، ووجدت بريطانيا وفرنسا في هذا الخلاف المستعر بين الخديوي ووزرائه فرصة للتدخل في شئون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية الأجانب من الأخطار. بعدها أخذت الدولتان تخاطبان الحكومة المصرية بلغة التهديد والبلاغات الرسمية، ثم تقدم قنصلا الدولتين إلى البارودي بمذكرة مشتركة في 25 مايو 1882م يطلبان فيها باستقالة الوزارة، وإبعاد عرابي ناظر الجهادية عن القطر المصري مؤقتًا مع احتفاظه برُتبه ومرتباته، وإقامة "علي باشا فهمي وعبد العال باشا حلمي، وهما من زملاء عرابي وكبار قادة الجيش" في الريف مع احتفاظهما برُتبتيهما ومرتبيهما. رفض البارودي هذه المذكرة واعتبرها تدخلا في شؤون البلاد الداخلية، وطلب من الخديوي التضامن معه، إلا أن توفيق باشا أعلن قبوله لمطالب الدولتين، فقدم البارودي استقالته التي قبلها الخديوي.
بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابي ناظرًا للجهادية، اضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد. وفى 11 يونيو 1882م حدثت مذبحة الإسكندرية بسبب ارتكاب مكاري (حمّار) مالطى جريمة قتل لمصرى على إثره قامت أحداث عنف راح ضحيتها 50 أوروبيا وأصيب أحد ضباط الأسطول البريطانى. بعدها تشكلت وزارة جديدة ترأسها "إسماعيل راغب"، وشغل "عرابي" فيها نظارة الجهادية، وقامت الوزارة بتهدئة النفوس، وعملت على استتباب الأمن في الإسكندرية، وتشكيل لجنة للبحث عن أسباب المذبحة، ومعاقبة المسئولين عنها. وجدت إنجلترا وفرنسا في أحداث الأسكندرية فرصة سانحه للتدخل واتهمتا عرابى بتحريض المصريين ضد الأجانب.
أعلنت انجلترا تشككها في قدرة الحكومة الجديدة على حفظ الأمن، وبدأت في اختلاق الأسباب للتحرش بالحكومة المصرية، وانتهزت فرصة تجديد قلاع الاسكندرية وتقوية استحكاماتها، وإمدادها بالرجال والسلاح، وأرسلت إلى قائد حامية الإسكندرية إنذارًا في (10 يوليو 1882م) تطلب وقف عمليات التحصين والتجديد وإنزال المدافع الموجودة بها. كما وجه الأسطول البريطاني انذارا للحكومة المصرية بتسليم القلعة وإلا ضرب الإسكندرية من البحر.
رفض الخديوي ومجلس وزرائه هذه التهديدات، وفي اليوم التالي (12 يوليو1882م) قام الأسطول الإنجليزي بضرب الإسكندرية وتدمير قلاعها فاضطرت المدينة إلى التسليم ورفع الأعلام البيضاء، واضطر أحمد عرابي إلى التحرك بقواته إلى "كفر الدوار"، وإعادة تنظيم جيشه.
وفى 24 يوليو أعلن الخديوى أن عرابى متمردا، وانحاز للمحتلين واستقبل في قصرالرمل بالاسكندرية الأميرال بوشامب سيمور قائد الأسطول البريطاني، وجعل نفسه وسلطته الحكومية رهن تصرفه. وأرسل الخديوي إلى أحمد عرابي في كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات الحربية، ويحمّله تبعة ضرب الإسكندرية، ويأمره بالمثول لديه في قصر رأس التين؛ ليتلقى منه تعليماته.
رفض عرابي الانصياع للخديوي وبعث برقيات إلى جميع أنحاء البلاد يتهم فيها الخديوي بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من اتباع أوامره، وأرسل إلى يعقوب سامي باشا وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعية وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في 17 يوليو 1882م وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل وجنودها يحتلون الإسكندرية.
عزل الخديوي عرابي من منصبه، وعين عمر لطفي محافظ الإسكندرية بدلا منه، وأوضح البيان أن الخديوي غير مسؤول عن تصرفات عرابي. ولكن عرابي لم يمتثل للقرار واستمر في عمل الاستعدادات لمقاومة الإنجليز. وبعد انتصار عرابي في معركة كفر الدوار أرسل إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للنظر في قرار العزل.
اجتمعت الجمعية في 22 يوليو 1882م، عقد الاجتماع بوزارة الداخلية وحضره نحو خمسمائة من الأغضاء يتقدمهم شيخ الأزهر وقاضي قضاة مصر ومُفتيها، ونقيب الأشراف، وبطريرك الأقباط، وحاخام اليهود والنواب والقضاة والمفتشون، ومديرو المديريات، وكبار الأعيان وكثير من العمد، وثلاثة من أمراء الأسرة الحاكمة. أصدرت الجمعية قرارها بعدم عزل عرابي ووقف أوامر الخديوي وعدم تنفيذها، وجمعوا الرجال والأسلحة والخيول من قرى وعزب وكفور البلاد.
استمر عرابي في المقاومة رغم صدور فرمان من السلطان عبد الحميد الأول يعلن عصيانه. فكّرعرابي في غلق قناة السويس ولكن ديليسبس أكد له استحالة قدوم القوات الإنجليزية من الناحية الشرقية لأن القناة محايدة. استولت القوات الإنجليزية علي بور سعيد في 21 أغسطس وستمرت في التقدم جنوبا مع مقاومة شعبية من المواطنين الغير مسلحين. وفي 28 أغسطس تقدم الجيش البريطاني غربا في محافظة الإسماعيلية (بعد عبور قنال السويس) بقيادة جنرال جراهام الذي حوصر من قبل الأهالي العزل فطلب الإمداد بمزيد من الذخيرة مما مكنه من القيام بمذبحة كبيرة بين الأهالي. واشتبك مع الجيش المصري في معركة حامية عند القصاصين وكاد الجيش المصري أن ينتصر لولا اصابة القائد راشد حسنى.
وفي 13 سبتمر الساعة 1:30 ص حدثت معركة التل الكبير استقرقت أقل من نصف ساعة، حيث فاجأ الإنجليز وأمامهم عربان الهنادى ممن اشترى الإنجليز ذممهم واتخذوهم عيونا وجواسيس لهم، القوات المصرية المتمركزة في مواقعها منذ أيام وكانوا نائمين منهكين بسبب سهرهم حتي منتصف الليل يفقرون في إحدى حلقات الذِكر تحت إشراف الشيخ عبد الجواد المشهور بالورع والتقوى . والقي القبض على أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري.
واصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم، ثم استقلت قطار سكك حديد مصر إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بقيادة خنفس باشا قائد قلعة صلاح الدين عصـر نفس اليوم. دخل الإنجليز القاهرة في 14 سبتمبر 1882م ووصل الخديو قصر عابدين في 25 سبتمبر 1882م. استقر رأى الإنجليز على أن يقدم "عرابى" وصحبه أمام المحكمة العسكرية بتهمة عصيان الخديوي، وأن يعترفوا بجرمهم وأن يستبدل الخديوي حكم الإعدام بالنفى المؤبد، وأن يصدر بعد ذلك مرسوم بمصادرة أملاكهم مع عدم المساس بأملاك زوجاتهم، وأن تقرر الحكومة لكل منهم معاشا يفى بحاجاتهم مع حرمانهم رتبهم وألقابهم فارتضى العرابيون هذا المصير، وعلى ذلك جرت المحاكمة في 3 ديسمبر 1882م وكانت بعد الاتفاق المتقدم ذكره، محاكمة صورية عرفت نتائجها قبل انعقاد المحكمة، ولم تدم سوى يوم واحد. وتم الحكم عليهم بالنفى إلى جزيرة سرنديب (سيلان) أو سريلانكا حاليا. وكان ذلك بداية الاحتلال البريطاني لمصر الذي دام 74 عاماً.
بعد عودة عرابي من المنفى هوجم بطريقة رهيبة وأهين واتهم بأنه جلب الاحتلال الإنجليزى لمصر لدرجة أن أحمد شوقى كتب عنه (صغار فى الذهاب وفى الإياب هذا كل شأنك يا عرابى). وفي أحد الأيام كان عرابى جالسا على المقهى بميدان الأوبرا، وفوجئ بالبعض يبصقون فى وجهه، ويتهمونه بالتسبب في الاستعمار الإنجليزي لمصر وعندها اختلق وحكي واقعة وقفته في وجه الخديوي أمام قصر
عابدين. يرى بعض المؤرخين أن انتصار دولة يوليو لأحمد عرابي، وتصويره على أنه بطل قومي يأتي في إطار الرمزية لدور الجيش في قيادة حركة النضال الوطني، وهو ما تجسد في حركة ضباط 23 يوليو 1952م.



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلفاء محمد علي باشا كخديويين تحت الحكم العثماني: 2
- خلفاء محمد علي باشا كخديويين تحت الحكم العثماني: 1
- خلفاء محمد علي باشا كولاة تحت الحكم العثماني:
- المعلم غالي أبو طاقية:
- محمد علي باشا والمواطن المصري
- محمد علي باشا بين الدين والمواطنة
- محمد علي باشا ونهضة مصر-8
- الذكرى ال 68 لحركة ضباط 23 يوليو
- النصب على النصّاب
- محمد على باشا ونهضة مصر –7
- محمد على باشا ونهضة مصر -6
- خطاب مفتزح لصاحب القفا بوك:
- محمد علي باشا ونهضة مصر- 5
- محمد على باشا ونهضة مصر -4
- محمد على باشا ونهضة مصر -3
- رمضان جانا في الحجر ويانا
- عيد العمال المصري ومجزرة كفر الدوار
- محمد علي باشا ونهضة مصر- ( الجزء الثاني)
- محمد علي باشا ونهضة مصر- ( الجزء الأول)
- كوفيد-19 وفكرة المليار الذهبي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق عطية - هوجة عرابي :