أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب زكو - نحن والله














المزيد.....

نحن والله


يعقوب زكو

الحوار المتمدن-العدد: 1613 - 2006 / 7 / 16 - 00:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الجدال يدور دائما حول وجود الله او عدمه وارى ان هذا الجدال وان حدث فهو عقيم لماذا؟ لانه حسب راْي لا يخدم احد فالمهم عندنا نحن البشر ان ناْخذ ما هو مفيد لنا في حياتنا العملية من كل الفلسفات والافكار والطروحات المطروحة ومهما كان مصدرها. اذا اذا قلنا ان الله موجود فبكل بساطة لا نخسر شيئا, هذه من ناحية ومن ناحية اخرى لا نقدر ان نثبت علميا عدم وجوده فاذا لنحسم الجدال ونفرض ان الله موجود.
واذا كنا من كلا الفريقيين فهذا براْي لا يختلف بشيء ولا ياْخر او يقدم في شيء المهم ان نفكر بطريقة باْن نستثمر ما لدينا من عقل وحواس ومعرفة وخبرة متراكمة على مر العصور التاريخية لوجود البشرية على سطح كوكبنا وان نوضب ذلك لخدمة المجتمع البشري بكل اممه وشعوبه ويتم ذلك باستخدام كل الامكانيات البشرية من علم ومعرفة ومواد ومستلزمات بطريقة عقلانية ومنطقية وان يكون شعارنا الوحيد ليس الاختلاف والتناحر فيما بيننا لاثبات امور ومواضيع غيبية نحن في غننا عنها وايصال هذا الاختلاف والتناحر الى مستوى الحرب الحقيقية والنفسية والحاق الاضرار بالاخرين من ابناء البشر. فيجب علينا ان نفكر بواقعية وموضوعية ونقيم كل ما موجود حولنا وما توصلت وتتوصل البشرية جمعاء اليه من تقدم وتطور وفي المجالات كافة خدمة للمجتمع البشري ولحماية البشرية من خطر الكوارث الطبيعية والفقر والعوز والجهل والمرض. فاذا الاختلاف على وجود الله او عدمه او طريقة عبادته الى حد نفي احدنا الاخر لا ينفعنا بشيء بالتاْكيد بل سيجلب علينا جميعا المشاكل والويلات التي لو فكرنا بطريقة سليمة وتمحصنا بها جيدا نرى انها خراب في خراب ولا تخدم احد بل تظر بكلا الطرفيين ومهما كانت قوة الطرف الاخر ولهذا ارى ان واجب البشرية جمعاء وبدون تميز ان تكون نظرتها واقعية وشاملة لكل الامور المتعلقة بحياتها بعيدا عن التعصب للانتماء والانتساب لان مصير البشر هو واحد على وجه هذه البسيطة. فالواجب على الكل حماية ورفع قيمة الانسان لانه هو الوسيلة والغاية وكل الاديان والفلسفات التي ظهرت على مر العصور منذ ان وجد البشر على وجه الارض تقر بذلك بل وتاْكد ذلك ولكن استغلال هذه المفاهيم من قبل البعض لتحقيق اغراضهم الذاتية المريضة او لتحقيق اهداف ذات طابع فئوي واناني ضيق ويكون ذلك معرقل او كحجر عثرة امام زحف وتقدم المجتمع البشري الى ما يصبوا اليه من التقدم والتطور نحو حياة افضل. يجب ان ننظر الى كل الناس بان لهم قيمة متساوية لبعضهم البعض وان اختلف جنسهم او دينهم او عقيدتهم او بشرتهم والكل لهم حق في العيش والعمل والسكن والسفر وما الى ذلك من امور الحياة الاخرى بشرط ان لا ياْثر ذلك على حقوق ومصالح اخوانهم الاخريين من البشر. فالانسان هو اثمن وارقى كائن حي موجود على وجه الارض لحد هذه اللحظة. فهو الذي يفكر ويخطط ويقود ويعمل من اجل حماية وتطوير نفسه والكائنات الحية الاخرى والمحافظة على البيئة التي يعيش فيها وتطويرها نحو الافضل فالبقاء كما قال دارون سيكون للافضل رغم كل ما حدث وما يحدث الان في العالم من اعمال مقصودة وغير مقصودة لمحاولة عرقلة حركة التاريخ الى الامام. فالمجتمع البشري براْي يتقدم نحو الامام وان كان ذلك بوتائر بطيئة جدا واحيانا غير محسوسة او ملموسة. وهنا يجب علينا ان نفكر بكل عمل نختار ان نقوم به هل هو يخدم الانسان والمجتمع الذي نعيش فيه ويطوره نحو الافضل ام هنالك افضل منه وان نختار الافضل بغض النظر عن مصدر الفكرة كانت محلية او اجنبية مستوردة او من هذا او ذاك.

السويد 05/06 /2006



#يعقوب_زكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحابات تائهة وشمس محرقة
- ومرة اخرى يقحم الدين في السياسة
- المساواة والاعتراف بالاخرهو الطريق الصحيح لتقدم وتطور اي مجت ...
- وطني العراق الجريح
- الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق
- !ياسادة ياكرام هل محاكمة صدام تحتاج الى ادلة وبراهين اكثر من ...
- !سياسة امريكا الارهابية والارهاب في العراق
- السياسة والدين
- الماركسية بين النظرية والتطبيق مع دعوة الى القوة اليسارية وا ...
- عن المراْة..... بمناسبة عيد المراْة العالمي
- انا العرا قي من انتخب؟


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام: استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية إعادة ا ...
- نعيم قاسم: سنقف إلى جانب سوريا لمواجهة الجماعات التكفيرية ال ...
- كاتب فرنسي: نتنياهو أشعل الحرب ضد -اليهود السيئين-
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين اليهود يعارضون الاستيطان بغزة
- السيد الحوثي:من اسوأ مواقف الانظمة العربية والاسلامية إمداد ...
- السيد الحوثي:ماتبذله جبهات الاسناد واضح في ظل التخاذل العربي ...
- السيد الحوثي: اليهود هم الاعداء رقم واحد لامتنا والاحداث تشه ...
- السيد الحوثي: معظم الدول الكبرى العربية والاسلامية اكتفت بمو ...
- السيد الحوثي: وعي المسلمين تجاه حقيقة العداء الشديد من اليهو ...
- السيد الحوثي: كبريات الدول العربية والاسلامية وقفت متفرجة تج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب زكو - نحن والله