أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب زكو - ومرة اخرى يقحم الدين في السياسة














المزيد.....

ومرة اخرى يقحم الدين في السياسة


يعقوب زكو

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان اعمال الشغب التي نشاهدها هذه الايام على شاشات المحطات التلفزيونية في مناطق عدة وبالخصوص ما حدث منها بشكل خاص في كل من سوريا ولبنان ضد المواطنين في هذه البلدان وممتلكاتهم ودور العبادة للديانات الاخرى اضافة للسفارات والقنصليات الدنماركية والنرويجية اود ان اقول الاتي.
من المعلوم والمعروف للجميع اللذين يعيشون في البلدان الاوربية من المهاجرين على وجه التحديد ان التعامل معهم لا يتم على اساس انتمائهم الديني او الجنسي اولون بشرتهم وانما يعاملون الجميع كافراد تحت مظلة القانون والنظام اسوة بمواطنيين البلد الذي يعيشون فيه هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان نظام الحكم في هذه الدول مفصول كليا عن الدين او التاْثيرات الدينية ويتعامل مع كل المنتمين الى الاديان والمذاهب المختلفة بشكل متساوي في الحقوق والواجبات. ومن المعلوم والمعروف ايضا ان الاعلام في هذه الدول له استقلالية وحرية وبشكل وان لم تكن مطلقة وان كل فرد او شخص له الحق في قول ما يراه سواء كان ذلك يمس الدولة او دين ما او فلسفة ما او القضاية الاخرى بشرط عدم المس بالاداب العامة او ايذاء الاخرين ماديا واخلاقيا. اما ما حدث وما يحدث في الشرق الاوسط على وجه الخصوص فلا اعتقد ان له علاقة بالدين وبحجت الدفاع عن الدين والنبي محمد(ص) بل هو اقحام الدين اواستغلال الدين لاغراض سياسية وايران قائدة المجابهة مع الغرب في الوقت الحاضر والمرتميين تحت مظلتها سوريا وحماس وحزب الله استغلوا هذه الفرصة واستمالوا بعواطف الناس البسطاء من جهة والحاقديين على كل ما هو غربي من جهة اخرى لتمريير سياساتهم واغراضهم باستعمال ذلك كسلاح رد على ضغوطات الغرب على ايران وسوريا فلو لم تكن لايران وسوريا وغيرها من المنظمات التي تعادي الغرب مصلحة سياسية لكان طابع هذه المظاهرات والاحتجادات سلميا وكان الرد عليها من خلال وسائل الاعلام المرئية والسمعية والتي تمتلكها ايران وسوريا ومن يسير خلفهم والمنظمات الارهابية الاخرى والتي تعادي الغرب. ونحن في القرن الواحد والعشرين ونرى ان الغرب قد قطع شوطا طويلا وخطا خطوات كبيرة في مجال فصل الدين وتاْثيراته على الدولة وبالمقابل نرى انظمة الحكم وخاصة في منطقة الشرق الاوسط تزيد بل تغالي في اقحام الدين في الحياة السياسية وشؤون الدولة وهذا ناتج عن عدم تمكن القائميين على الحكم في هذه الدول والقوى صاحبة المصلحة والمنطوية معها في المنطقة من ايجاد ايديولوجية او فلسفة اخرى بديلة عن الدين اكثر قوة وتاْثيرا لتخدم مصالحهم واغراضهم الشخضية لكي يستندوا عليها ويوضبوها ليضللوا شعوبهم بها.
واخيرا اقول ربما الجهة التي تقوم بالاحتجاجات واعمال العنف هي نفسها التي تقف وراء نشر تلك الرسوم الكاريكاتيرية. من يعرف(يدري)؟!



#يعقوب_زكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساواة والاعتراف بالاخرهو الطريق الصحيح لتقدم وتطور اي مجت ...
- وطني العراق الجريح
- الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق
- !ياسادة ياكرام هل محاكمة صدام تحتاج الى ادلة وبراهين اكثر من ...
- !سياسة امريكا الارهابية والارهاب في العراق
- السياسة والدين
- الماركسية بين النظرية والتطبيق مع دعوة الى القوة اليسارية وا ...
- عن المراْة..... بمناسبة عيد المراْة العالمي
- انا العرا قي من انتخب؟


المزيد.....




- العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية
- نيجيريا تدين 44 عنصرا من بوكو حرام بتهمة تمويل الإرهاب
- خلال زيارته لبلدة الطيبة والاطلاع على اعتداءات المستوطنين د ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- 400 عالم يؤيدون فتوى تصنيف من يُهددون المرجعية، بالحرابة
- بروجردي.. إيران الإسلامية ستتحول لواحدة من القوى الكبرى في ا ...
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عرفات نجيب أحد حراس المسجد الأقصى ...
- الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى
- إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة
- -المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد- انتصا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب زكو - ومرة اخرى يقحم الدين في السياسة