أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - احمد الحمد المندلاوي - كتابات مندلاوية /15














المزيد.....

كتابات مندلاوية /15


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 11:50
المحور: الصناعة والزراعة
    


# وصلني من د. كامل خورشيد الحميري
احمد الحمد مندلاوي مقالاً جميلاً ندرجه أدناه :
الاتصال الجماهيري والإعلام (التطور- الخصائص- النظريات)
تأليف كامل خورشيد مراد (تأليف)
لقد عرفت البشرية منذ وجودها على هذه البسيطة أنماطا متعددة من النشاط الاتصالي، الذي عكس نوع الحضارة والثقافة التي كانت سائدة، إذ تصطبغ المجتمعات عادة بنمط الاتصال السائد فيها، والاتصال هنا بمعنى تبادل الأفكار والمعاني بين الناس من خلال الرموز والعلامات المتفق عليها، وقد تكون اللغة احدها وليست وحدها كوسيلة اتصال.
وشهدت المجتمعات المعاصرة، التي كتبت لنا الأقدار إن نعيشها حاليا، ومع العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، تطورات سريعة ومتلاحقة في المجالات كافة تلقي بضلالها على أفاق حياة المجتمعات البشرية في الألفية الثالثة.
ويبرهن على ذلك، التقدم الذي نشهده حاليا في مجال تكنولوجيا الاتصال والإعلام على وجه الخصوص، وتزايد وتيرة الثورة الصناعية والتكنولوجية على وجه العموم، مما يتطلب ظروفا أفضل للتواصل البشري، ويفرض تحديات حقيقية على مختلف المستويات ويستدعي منافسات إقليمية ودولية إن كان في مجال الاتصال الإنساني والدولي أو بالمجالات الأخرى.
وخلال القرن العشرين المنصرم، ومع بدايات القرن الواحد والعشرين، أتاحت وسائل الاتصال الجماهيري، من صحافة وإذاعات ومحطات تلفزة ومسارح ودور سينما وشبكة انترنت ودور نشر كبرى، انتشار وتدفق المعلومات وتبادلها بين سكان العالم دون رقيب أو مانع، بحيث أصبحت وسائل الاتصال مسرحا للنقاش الجماهيري، ومنطلقا لشيوع المبادئ والأفكار الليبرالية والديمقراطية، مما قوض كثيرا النظرية السلطوية في العالم التي كانت ولقرون مضت تستخدم وسائل الإعلام بمثابة السيف المسلط على رقاب " الرعية " أو ما نسميهم "الجمهور" المغلوب على أمره!
إن وسائل الاتصال تحتل بالفعل مركزها الحيوي في عالمنا اليوم وقد أدخلت إلى إلية الأنظمة السياسية في العالم تعديلات أساسية، فالحياة السياسية اليوم تدور في وسائل الاتصال وحولها، وليس تحت قبة البرلمان والساحات السياسية فحسب.وتظهر أهمية التطورات التكنولوجية في مجال الاتصال والإعلام في المجتمع المعاصر لتعدد آثار هذه الوسائل على حياة الإفراد والمجتمعات.
إن لوسائل الاتصال تأثيرات متفاوتة، فالتلفزيون، مثلا، مازال وسيلة الاتصال الشعبية الأولى في العالم، وجماهيريته تصل إلى الملايين من المشاهدين السلبيين في اغلب الأوقات، ولكن التلفزيون يؤخذ عليه من قبل الباحثين تبسيطه للنقاش ومحاولة القائمين عليه تصنيع الرأي العام وتوجيهه.
أما الانترنت، فرغم انتشاره وتيسره وتوفر خدماته في اغلب المجتمعات، إلا انه مازال حكرا على نخبة من الناس تملك إمكانات مالية وعلمية متفوقة، وتتواصل بشكل دائم بفضل إمكانيات تقدمها الحكومات أو صانعو الحاسوب أو موزعو الخطوط لمستخدمي الانترنت خاصة في الدول المتقدمة.
مما لا شك فيه أن وسائل الاتصال الجماهيري تؤدي عدة مهمات ووظائف لا تخفى عنا، وتتجلى بالأساس في إفهام أفراد المجتمع لمهامهم واحتياجاتهم وفي التربية على الإعداد النفسي للعمل والحركة، كما تقوم بدور خاص في العمليات الاجتماعية– السيكولوجية – لتراص ووحدة الذات الاجتماعية للنشاط الاتصالي الجماهيريوهناك أيضا أهمية بالغة وكبيرة للاتصال الجماهيري بالنسبة للمجتمع، فقد لا يختلف اثنان على صعوبة الحديث عن أية عملية اجتماعية تنتج بين الأفراد، وجماعات، ومؤسسات بدون قناة ووسيلة للاتصال. إذ لا تصح نماذج العملية الاجتماعية في التوافق والاتفاق والتعاون والتخصص والتثقيف بدون اتصال.
وبمعنى آخر، يخص نمط الاتصال الجماهيري، حيث لا يمكننا تصور علاقات منسجمة، وتفاعلات حقيقية، وأنماط سلوك واعية بدون اتصال وبدون وجود وعمل وسائل الإتصال.
فاختفاء الاتصال ووسائله، يعني بالمقابل اندثار الحياة الاجتماعية المعاصرة، واختفاء كل أشكال التفاعل الاجتماعي وأنماط السلوك المتحضر.
ويرى عالم الاجتماع البريطاني أنطوني غيدنز أن: " لوسائل الإعلام أهمية تعادل ما للمدارس والجامعات في إقامة مجتمع المعرفة، وكلما اتسع هامش الحريات التي تتمتع بها وزاد اهتمامها بالقضايا المهمة مثل الحكم الصالح، والتمكين الاجتماعي، تعززت الحوافز لتأسيس مجتمع المعرفة ".
غير أن أوجه القصور في وسائل الإعلام العربية تقلل من فاعليتها في هذا المجال، كما أن السيطرة الحكومية وغياب الحريات الصحفية يقفان حجر عثرة ويحولان دون وصول عامة الناس إلى المعلومات.
والاتصال الجماهيري يعني ذلك النمط من الاتصال الذي يتم بين أكثر من شخصين لإتمام العملية الاتصالية، والتي غالبا ما تقوم بها المؤسسات أو الهيئات عن طريق رسائل جماهيرية.
ويتميز الاتصال الجماهيري بقدرته على توصيل الرسائل إلى عدد كبير من الجمهور، في اللحظة نفسها وبسرعة مدهشة، مع مقدرة على خلق رأي عام، وعلى تنمية اتجاهات وأنماط من السلوك غير موجودة أصلا، والمقدرة على نقل المعارف والمعلومات.
ويُشير مصطلح الاتصال الجماهيري، بوجه عام، إلى كل الوسائل غير الشخصية للاتصال،



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشائر مندلي11
- من أعلام كرميان 2020/4
- من أعلام من كرميان 2020/3
- من أعلام كرميان 2 /2020
- من أعلام كرميان 2020/1
- كتابات مندلاوية /4
- كتابات مندلاوية / 2
- أعلام من كرميان / 1/نظيرة
- ذكريات مندلي /4
- كتابات مندلاوية /1
- ذكريات مندلي /3
- ذكريات مندلي /2
- ذكريات مندلي /1
- من أعلامنا ديالى ..عزيز ياور
- من أعلامنا ... زاهد محمد زهدي 1
- من أعلامنا ديالى..سعد رحيم
- ممتلكاتي في ازدياد .. لا تحزنوا أيها الكهول..1
- عيون الأطفال الفيليين و تفاصيل مؤلمة
- لحظات كريهة في حضرة الموت
- أولاد و نبال


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - احمد الحمد المندلاوي - كتابات مندلاوية /15