ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 21:54
المحور:
الادب والفن
عدا الأرطال المكدّسة من إمضاءات شهود الظلال
وبراءتي من إنتهاكِ سُدمه
مذ عرفته طيناً
إلى إنصدامات الأمس في الخيال
موقنٌ فوقَ بيدر الشهاداتِ الآنْ
بأني لم أُكلمه
ولا لكّمته قط في أيّ أوانْ
لكني لا أنكر حلماً جمعني به
وكانت هيئتنا في ما وراء السبات
كحال أجزاء الفريسة حول المقلاة
فلم نغادر المنامَ إلاّ
وأطرافنا فيه
من عنف الحِجج مدماة
براهينَ مِن نبال اللعنةِ
بقينا حتى الفجرِ
نرمي بعضنا بعضاً بها
في حلبة حقوق الحياة.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟