ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 03:31
المحور:
الادب والفن
وهو يصعدُ هودجاً
خارجاً للتوِ
من حظيرةٍ ألمانية
سأدفنكَ، قالها
لمن يُشغلُ مساحةً لا بأس بها
من النفورِ في نواظرهِ
سأدفنكَ
لا لتهرُّبكَ من تسديدِ
المستحقات التاريخية عليك
ولا لنقضكَ لعهودٍ
قطعتها على خيالك يوماً
ثم نسفتها من خلال الوقائع
ولا لمخالفةٍ بالغتَ في جهرها أمام الملأ
لتُشبع رغبات البروزِ لديك
ولا لجُىرمٍ اقتىرفتهُ بحق الطبيعة
أو مَن يدبُ عليها
إنما سأدفنكَ فحسبُ
لا لشيءٍ بعينه
إنما لأني لم أتعود يوماً
طوال البقاء
على رؤيةِ من هم أفضل مني
في مضارب مملكتي المشيَّدة من كثبان الشوكِ
وبيادر البغضاء.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟