داليا عبد الحميد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 12:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التحضر بتطلب النقد للحريات والحقوق ومنع النقد الديني معناه منع الحرية الدينية وقبول قيود الدين والموافقة علي العقاب للنقد وتبرير للعنف الديني بإسم حماية المقدسات والمعتقدات
الدين ميراث اسري بيئي إجتماعي وتعليمي وإعلامي
في حالة منع النقد فقد منعت الحرية الدينية وأحيط الدين واتباعه بالحفاظ علي الدين وليس الإعتقاد الشخصي
لا يمكن ان يصل الدين أن يكون أمر شخصي الا بالنقد والحرية الدينية واي ادعاء غير ذلك يبقي تلاعب لانه بذلك قد تم إلغاء لحماية الحرية والحقوق النقد وحرية التعبير حيث تدعو لدين وتنمع نقده وتؤجل الارهاب الديني لوقت التمكن والغلبة الدينية وهي ذات فكرة واساس الجماعات الارهابية بالدعوة والتقية وبعدها الحكم الديني والارهاب تحت مسمي حماية والحفاظ علي الأمة والهوية الدينية من مظاهر ودعوة وفرض وتسلط علي الآخر تنفيذ للدين وأحكامه ومنع وعقاب النقد والخروج عن الدين ومحاربة المعتقدات المخالفة بالعنف والإرهاب الجماعي الديني فلا يمكن وقتها القول ان الفعل الإرهاب شخصي ولا يعبر عن الدين
النقد يقضي علي الإرهاب الديني وليس العكس
الإسلام في هيئته الاولي لا يصلح للقرن ال 21 .. وكمثال لعدم الصلاحية فلا يصلح فرض الأحكام بنصها القرآني جلد وقطع يد وأرجل ولا قتل الرافض للدين وإجماعه والسائد منه
وليس معني ذلك ان تجديد الخطاب الديني ومراجعة التعليم الديني لنحكم به
ولكن لنبذ العنف والكراهية الدينية فالدين لا يصلح لحكم سياسي او اجتماعي لان الدين اي دين هو امر شخصي وفقط وفصل الدين عن الحكم والعلم والمجتمع امر أساسي للتحضر والرقي الإنساني ويبقي الدين جزء من المكون الروحي الإختياري للإنسان وليس أداة لفرض وتحكم وذكورية زواج وعقلية دينية تقيس اوجه الحياة من علم وفن وحقوق إنسان
#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟