شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 21:23
المحور:
الادب والفن
رحلَ الوليدُ
من كان لنا مفخرة
ومُعَلِمًا
بلادُ الشامِ
وشعوب العُرْبِ
نائحة
وعرائس الشعر
مفجوعة وحائرة
يا فارس العروبة
ورمز المقاومة
ورائد الدبلوماسية
غبتَ ورحلتَ عن الدنيا
وأبقيت المآثر
أفنيتَ العمر من أجلِ
سوريا
ولم تغمِض العينين
في مِحْنتِها
قُدتَ السفينة
والأمواج صاخبة
ومتلاطمة
وكنتَ أمهر ربانها
لحين الانتصار على
إرهابييها
لولاكَ ما رفرفت
البيارق خفاقة
فوق مبانيها
ولولاكَ لم تخرس
المدافع
وما عادت الحياة
في شوارع دمشق
وروابيها
يا خالد الذكر
طريق المقاومة الذي
مهدته وعبدته
سنمشيها
بالأمسِ كنتَ فنارًا
في المرافئ
واليوم تحت التراب
في ضريحك
وكلّ حر وشريف
يذرف الدمع عليكَ
ويبكيكَ
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟