أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - من خفايا التاريخ: أبو ركوة الأموي يثور على الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله















المزيد.....

من خفايا التاريخ: أبو ركوة الأموي يثور على الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة :
1 ـ بدأت الدولة الفاطمية في المهدية في تونس ، ومن البداية وضعت الاستيلاء على مصر هدفا أساسا لها ، وتم لها ذلك في عهد الخليفة الفاطمى الثالث المعز لدين الله الفاطمي سنة 358. إعتمدت الدولة الفاطمية على القبائل الأمازيغية في تثبيت سلطانها ، بجانب مجموعات عرقية أخرى . حدث نفور بين بعض القبائل الأمازيغية والخليفة الفاطمي الحاكم إستغله ( أبو ركوة ) ، فثار على الدولة الفاطمية . كان الخليفة الحاكم قد أوقع مظالم في قبيلة بنى قرّة فظهر فيهم أبو ركوة داعيا لنفسه فبايعوه ، واستجابت له قبائل لواته ومزاته ، فاستولى على ما يعرف الآن بتونس ، ثم برقة ( ليبيا ) وهزم جيوش الخليفة الحاكم أكثر من مرة ، واستمرت الحروب فانهزم أبو ركوة في ثالث ذي الحجة إلى الفيوم ، وتبعه القائد فضل بعد أن بعث إلى القاهررة بستة آلاف رأس ومائة أسير ، وهرب أبو ركوة بعد هزيمته الى بلاد النوبة ، فقبضوا عليه وجىء به الى القاهرة فقطعوا رأسه وصلبوه عام 397 .
2 ـ هذا ( موجز الأنباء ) واليكم التفصيل ننقلها من ( التاريخ الكبير ) للمؤرخ المصرى ( المُسبّحى ) ( 366 : 420) ، وهو الذى كان وزيرا للخليفة الحاكم وصاحب حظوة عنده وشاهدا على عصره .
البداية :
1 ـ أبو ركوة مولود بالأندلس ، وقدم القيروان، ( وكان يعلّم الصبيان القرآن فيها ، ثم دخل إلى مصر فأقام بها وبأريافها يعلم الصبيان مدة ، ثم خرج إلى الإسكندرية ، وقد أكثر الحاكم من الإيقاع ببني قرة وأكثر من قتلهم وتحريقهم بالنار فخلعوا طاعته‏.)‏ كان الحاكم قد بعثهم في حملة عسكرية فانهزموا ورجعوا الى برقة ، وأعطاهم الحاكم الأمان ، وجاء وفدهم الى الإسكندرية فقتل الحاكم الوفد عن آخره عام 394. ( وكان عندهم معلم القرآن ، واسمه الوليد بن هشام ينسب إلى المغيرة بن عبد الرحمن من بني أمية ، وكان يزعم أن له أثارة من علم ، ويخبر بأنه سيملك ما ملكه آباؤه وكان يقال له أبو ركوة‏.‏ فدعاهم إلى نفسه ، فبايعوه وتلقب بأمير المؤمنين الناصر لدين الله‏.‏ ثم بعث إلى لواتة ومزانة وزناتة فاستجابوا له ، ورحل إلى برقة والناس يباركونه في كل يوم فيسلمون عليه بالخلافة ، ويقبلون له الأرض ، فيجلس في وسطهم ويقول‏:‏ " أنا واحد منكم وما أريد شيئا من هذه الدنيا‏ ‏ ولا أطلبها إلا لكم وليس معي مال أعطيكم وإنما لي عليكم طاعة وإن نصرتموني نصرتم أنفسكم وإن قاتلتم معي أخذتم حقكم بأيديكم ." ...فلم يزل معهم يطوف قرى برقة ويأخذ البيعة إلى أن عظم أمره وهو فيما بين الإسكندرية وبرقة‏.‏ )
2 ـ ( فبعث إليه الحاكم جيشا عليه ينال الطويل التركي في نصف شعبان سنة خمس وتسعين ، فواقعه أبو ركوة وقتله ومعظم عسكره ، وظفر من الأموال والخيل والسلاح والنعم الجليلة بما قوى به واشتد بأسه‏.‏ وابتدأ الحاكم في تجريد العساكر شيئا بعد شيء . ونزل أبو ركوة بعد ظفره على برقة فحاصرها وصندل الحاكم أميرها يقاتله حتى اشتد الحصار ، ومنع أهل برقة من الميرة ، ففرّ صندل ومعه شيوخ البلد إلى الحاكم ، وحثه على بعث الجيوش ، وأعلمه بقوة أبي ركوة واستفحال أمره‏.‏ ودخل أبو ركوة إلى مدينة برقة ، واستخرج الأموال وأقطع بني قرة أعمال مصر مثل دمياط وتنيس والمحلة وغيرها ، وكتب خطه بذلك، وأقطع دور القواد والأكابر التي بالقاهرة ومصر وجدد البيعة لنفسه‏.‏)، أي أعطى مدن مصر وقصور الأكابر فيها إقطاعات لأعوانه .( فندب الحاكم لقتاله القائد أبا الفتوح فضل بن صالح في ربيع الأول سنة ست وتسعين ، وأتبعه بالعساكر فاجتمعت بالإسكندرية وسار بها فلقيه أبو ركوة بذات الحمام‏.‏ وكانت بينهما حروب آلت إلى هزيمة العسكر ( الفاطمى ) والاحتواء على ما فيه من مال وسلاح فعظم شأن أبي ركوة‏.‏ ووردت الجند على الحاكم بذلك للنصف من رمضان)
2 ـ إتبع الخليفة الحاكم أسلوب الخداع فجعل كبار قواده يراسلون أبا ركوة أنهم معه ضد الحاكم : ( فكان من تدبير الحاكم أن دعا بوجوه رجاله وقواده فأمرهم أن يكاتبوا أبا ركوة ، ويعرفوه أنهم على مذهبه ورأيه، وانه إن توجه إليهم وقرب منهم صاروا في جملته وقاتلوا معه ، وذكروا ما يقاسونه من قتل وجوههم وأكابرهم ، وأنهم لا يأمنون في ليلهم ولا نهارهم ، مع ما يسمعونه من انتقاص الشرف ونحو هذا‏.‏ فكتبوا بذلك وأنفذوا إليه عدة كتب من كل واحد منهم كتابا مع رسوله‏.‏ فلما تواتر ذلك عليه وثق به ولم يشك فيه ، وحشد جموعه ووعدهم بأموال مصر ونعمها وسار‏.‏ ) .
3 ـ إستعد الخليفة الحاكم لمجىء أبى ركوة . عيّن الخليفة قائدا للدفاع عن القاهرة هو ( علي بن فلاح ) الذى عسكر بجنوده في ( بركة الحبش ) ، ثم عبر الى الجيزة ( وتلاحقت به العساكر براً وبحراً‏.‏ )
4 ـ الاستعداد العسكرى أدى الى الغلاء في مصر (واضطربت الأسعار بمصر وعدم الخبز وبيع مبلولاً ستة أرطال بدرهم ، وكان يباع عشرة أرطال بدرهم ، وأنفق في العساكر المتوجهة لكل واحد أربعةً وعشرين دينارا‏.‏ ) ( وكوتب على بن صفوح بن دغفل بن الجراح الطائي فحضر في سابع عشر شوال، وخلع عليه ، وتزايد سعر الدقيق والخبز وروايا الماء وازدحم الناس عليها‏.‏ ) ، وتم تعيين فضل بن صالح قائدا عاما : ( وخُلع على القائد فضل بن صالح ثوب ديباج مثقل طميم أحمر ومنديل ذهب وقلد بسيف وحمل على فرس بمركب ذهب وبين يديه تسعة من الخيل وثلاثون بندا مذهبة وأربعة عشر سفطا فيها أنواع الثياب‏.‏ وسار إلى الجيزة وأكمل لكل واحد من العساكر السائرة خمسون دينارا‏.‏ ونزلت إليه خزانة السلاح‏.‏ )
5 ـ وصل جيش أبى ركوة الى الفيوم ونهبها :( وورد الخبر بنهب الفيوم فجهزت إليها سرية ، فأوقعوا بأصحاب أبي ركوة، وبعثوا إلى القاهرة بعدة رؤوس طيف بها‏.‏ )، كانت هذه أول هزيمة لأبى ركوة .
6 ـ هذا بينما استعدادات جيش الحاكم تجرى على قدم وساق ، ولا عبرة بالغلاء وجوع الفقراء المصريين آكلى الخبز وخوفهم ، يقول المُسبّحى : ( وسار القائد فضل من الجيزة في رابع ذي القعدة ، والغلاء بالعسكر، فبيعت الويبة من الشعير بخمسة دراهم والخبز ثلاثة أرطال بدرهم‏.‏ وأقام على بن فلاح في مضاربه بالجيزة وحمل إليه خيمة وخمسة أفراس بمراكبها وسيف وألفا دينار وثلاثون ثوبا فأنفق في أصحابه‏.‏ فلما كان في ثامن عشر ذي القعدة وقع في الناس خوف في الليل وضجيج، فنزلت العساكر طائفة بعد طائفة، والناس جلوس في الشوارع وعلى أبواب الدور ليلهم كله ، يبتهلون بالدعاء بالنصر ، فلحقت هذه العساكر بابن فلاح وهو بالجيزة فسير عسكراً إلى الفيوم، وأقام على خوف ووجل‏.‏ ).
7 ـ وأسرع أبو ركوة فهاجم جيش ( على بن فلاح ) في الجيزة وهزمه شرّ هزيمة : ( فبلغ أبا ركوة إقامة علي بن فلاح بالجيزة فأسرع إليه وكبس عسكره ونهب سواده وأخذت خزائن السلاح ووقع القتال الشديد فقتل خلق كثير من أصحابه وجرح خلق لا يحصى‏.‏ ولما نزلت خزائن السلاح من عند الحاكم مع قائد القواد وعظم البكاء والضجيج على شاطىء النيل لكثرة القتلى في العسكر . ومنع ابن فلاح من حمل الموتى إلى مصر وأمر بدفنهم في الجيزة‏.‏ وافتقد كثير من العسكر فلم يعلم لهم خبر ، ولم يسلم من العسكر إلا القليل ، فغلقت الأسواق وجلس الناس بالشوارع غمّا لما جرى على العسكر ، وتزايد البكاء من الناس على فقد آبائهم ومعارفهم‏.‏)
النهاية :
1 ـ ودخل أبو ركوة الفيوم منتصرا ، فسار اليه القائد فضل بن صالح ، وبعد معركة هائلة إنهزم أبو ركوة : ( وباتوا وأصبحوا يوم السبت العشرين منه ، فورد الخبر بدخول أبي ركوة في جموعه إلى الفيوم ، وسار فضل بن صالح لقتاله فالتقى معه في ثالث ذي الحجة وحاربه، فكانت وقعة عظيمة قتل فيها ما لا يحصى كثرة‏.‏ وانهزم أبو ركوة واستأمن بنو كلاب وغيرهم من العرب‏.‏ فسارت العساكر في طلب أبي ركوة ، وحضرت الرؤوس من الفيوم ومعها الأسرى ، وهي تجاوز ستة آلاف ومائة أسير، فطيف بها بالبلد ، وقتل الأسرى بالسيوف مع ما لحقهم أنواع البلاء بيد العامة يصفعون أقفيتهم وينتفون لحاهم ويضربونهم ، حتى تفتحت أكتاف كثير منهم فكان أمراً مهولاً‏.‏ وتواتر مجيء من أخذ من عسكر أبي ركوة فجيء بخلق كثير وعدة رؤوس‏.‏ ) ( ودخل ابن فلاح من الجيزة فخلع عليه‏.‏ واستمر القائد فضل في طلب أبي ركوة هو يبعث بمن قبض عليه من الرجال وبرؤوس من يقتلهم شيئاً بعد شيء‏.‏ وعاد علي بن الجراح من عند القائد فضل فخلع عليه‏.‏ ).
2 ـ وقوع أبى ركوة في الأسر : ( وفي الثاني من جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ورد الخبر من القائد الفضل بن صالح بحصول أبي ركوة ووقوعه في يده، فابتهج الناس لذلك وخلع على قائد القواد وعلى أولاده وعلى البدوي الذي خرج في طلب أبي ركوة حتى أدركه ببلد النوبة وعلى أبي القاسم علي بن القائد فضل وعلى ابنه‏.‏ )
3 ـ ( وذلك أن أبا ركوة دخل بعد هزيمته إلى بلد النوبة ، فتبعه القائد فضل، وبعث إلى ملك النوبة بالقبض على أبي ركوة وسير إليه عسكراً مع الكتاب‏.‏ فلما بلغوا أطراف النوبة وجدوا أبا ركوة قد اختفى بدير هناك وله فيه أربعة عشر يوماً فدلهم عليه رجل من العرب ، فقبضوا عليه في ربيع الأول منها وأتوا به إلى القائد فضل‏.‏ فسار به إلى مصر ، ونزل بركة الحبش يوم الجمعة للنصف من جمادى الآخرة، فخرج إليه قائد القواد بسائر رجال الدولة وسلم عليه، وأبو ركوة في مضرب ومعه القائد فضل ، فأقام هناك إلى بكرة يوم الأحد سابع عشره، فصار من بركة الحبش بعساكره وأبو ركوة على جمل فوق سرير وعليه ثوب مشهر وفوق رأسه طرطور طويل ومعه رجل يمسكه‏.‏ وذلك أنه لما ألبس الطرطور صاح‏:‏ يا فضل يا أبا الفتوح ما كذا ضمنت لي‏.‏ فصُفع صفعة منكرة..) أي إن أبا ركوة كان حتى هذه اللحظة مخدوعا بالرسائل التي وصلته من قوّاد الخليفة الحاكم .
4 ـ وعن ( تجريس أبى ركوة و التشهير به في شوارع القاهرة ) يقول المسبحى : ( وقد اجتمع الناس من كل جهة ، فكان جمعا لم يُر مثله كثرة، وأوجرت الدور والحوانيت بجملة ( أي أموال كثيرة ) ، وبات الناس على الطرقات ،حتى وُصل به إلى القصر ، فأوقف ساعة على باب القصر ، وهو يشير بأصبعه ويطلب العفو ، والصفع في قفاه ويقال له : "قبّل الأرض" فيقبّل ، ثم سير به إلى مسجد تبر‏.‏ فلما خرج من باب القاهرة أشار إلى الناس يرجمونه بالحجر والاجر ويصفعونه وينتفون لحيته حتى عاين الموت مرارا إلى أن بلغ مسجد تبر، فضرب عنقه ، وصلب جسده، وحُمل رأسه إلى الحاكم ، فخُلع على القائد فضل وغيره من القواد والعرفاء الذين كانوا معه ، وخُلع على قائد القواد‏.‏ فكان يوماً عظيما مهولاً لكثرة اجتماع الناس‏.‏ وأقاموا ليلتين في الحوانيت والشوارع وعلى أبواب الدور يظهرون المسرة والفرح‏.‏) .
5 ـ ويقول المسبحى عن أبى ركوة : ( وأظهر أبو ركوة في مواقف الألم صبرا وتجلدا ، وكان لا يخاطب القائد الفضل إلا باسمه أو بكنيته‏.‏ ولما أقام في بركة الحبش وخرج الناس ورأوه كان يسأل من يلقاه عن اسمه ، وكان يتلو القرآن ويترحم على السلف‏.‏ وكان شاباً أسمر تعلوه حمرة مستن الوجه طويل الجبهة أشهل بزرقة أقنى صغير اللحية أصهب إلى الشقرة ظاهر القلوب ، تبين فيه الجد ، لا يكاد يتجاوز ثلاثين سنة يوم قتل‏.‏ )
6 ـ عن التهنئات بالقضاء على ثورة أبى ركوة يقول المسبحى : ( ولما قتل أبو ركوة نفذت الكتب إلى الأعمال كلها بخبر الفتح‏.‏ فلما كان في رجب ورد شيوخ كل ناحية وقضاتها وقضاة الشام وشيوخه لتهنئة الحاكم بالظفر وأخذ أبي ركوة‏.‏ وقدم أبو الفتوح حسن بن جعفر الحسني أمير مكة في شعبان لتهنئته فخلع عليه وأكرمه وأنزل بدار برجوان‏.‏ ).
أخيرا :
1 ـ المسبحى ( الأمير المختار، عز الملك، محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل ) كان مؤرخا شاهدا على العصر ، يؤرخ لعصره من واقع المشاهدة والمعاينة. بعض المؤرخين السُّنييّن الذين كانوا شهودا على عصرهم ( مثل قاضى القضاة العينى وقاضى القضاة ابن حجر العسقلانى والقاضى ابن الصيرفى ، والسيوطى ) كتبوا تاريخا ينافق السلطان ويسكت عن جرائمه . قليلون هم المؤرخون المعاصرون للسلطان والذين يكتبون بموضوعية مثل المقريزى في العصر المملوكى والمسبحى في العصر الفاطمى .
2 ـ المؤرخ المسبحى كان شيعيا متطرفا يعمل في خدمة الخليفة الحاكم ومع ذلك فلم ينافق الخليفة ولم يبرر خطاياه ولم يتجاهلها، ولم يتحامل على أبى ركوة . وحرص على تسجيل أحوال الشعب وقتها ، وبموضوعية أيضا ، سواء في معاناتهم من الغلاء ومن الخوف، أو في وحشيتهم في التعامل مع أبى ركوة والأسرى .
3 ـ تناقض هائل بين موضوعية المسبحى من ألف عام ، وأجهزة الإعلام لدى المستبد الشرقى في عصرنا .
4 ـ نرجو أن يتقدم إعلام المستبد الشرقى الى الخلف ألف عام .!!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سخرية البشر في رؤية قرآنية
- ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِي ...
- الكتاب كاملا :( مسلسل الحُمق في ذرية : علىّ بن أبى طالب )
- خاتمة كتاب ( مسلسل الحُمق .. )
- مقدمة كتاب ( مسلسل الحُمق في ذرية - على بن أبى طالب - ). ( ا ...
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ) : فشل ثورة إبراهيم و ...
- هذا الشّعار الشيطانى ( إلّا رسول الله ) الذى يفضح تأليه المح ...
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ) : ثورة محمد النفس ال ...
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ) : ثورة محمد النفس ال ...
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ) : ثورة محمد النفس ال ...
- إستنكارا لجريمة ذبح مدرس فرنسى بتهمة الإساءة للنبى محمد عليه ...
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ) : ثورة محمد النفس ال ...
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ) : ثورة يحيى بن زيد
- مسلسل الحُمق في ذرية (على بن أبى طالب ):ثورة زيد بن على
- (على زين العابدين ابن الحسين): القرآنى الحقيقى
- محنة ابن المسلمة (رئيس الرؤساء في خلافة القائم العباسى ) في ...
- القاموس القرآنى : عصم : إعتصم .
- القاموس القرآنى : رضع / رضاعة
- مدة الحمل : هل هي سنوات أو شهور ؟
- يونس عليه السلام بين القرآن الكريم والعهد القديم


المزيد.....




- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - من خفايا التاريخ: أبو ركوة الأموي يثور على الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله