أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - (على زين العابدين ابن الحسين): القرآنى الحقيقى















المزيد.....

(على زين العابدين ابن الحسين): القرآنى الحقيقى


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الذى يؤلهه الشيعة ويخالفونه
مقدمة
1 ـ على بن الحسين بن على بن أبى طالب ( على زين العابدين ) شخصية تاريخية تستحق الاحترام ، ومن التناقض أن الشيعة يؤلهونه وفى نفس الوقت يتناقضون في عقائدهم وسلوكياتهم مع ما كان عليه في حياته . كان مؤمنا بالقرآن الكريم وحده حديثا وكافرأ بما يخالف القرآن من حديث وتشريع وسلوك .
2 ـ نعرض لشخصية على زين العابدين القرآنية من خلال المكتوب عنه في المصادر السُّنّية لنتعرف على التناقض بينه وبين أئمة الكهنوت الشيعي .
أولا : لمحات من حياته
مولده ووفاته
مات علي بن حسين بالمدينة ودفن بالبقيع سنة94 ، وقيل سنة 92 . وكان عمره 58 عاما . ويرفض المؤرخ الواقدى القول بأن عليا زين العابدين كان صغيرا وقت مذبحة كربلاء ، ويقول إنه كان رجلا تجاوز العشرين ، ولكن كان مريضا لم يشترك في القتال . وهذا صحيح بدليل الدور الذى قام به في موقعة الحرة ، وهو دور لا يقوم به طفل مراهق بل شخص مكتمل الرجولة .
في محنة كربلاء
قالوا إنه كان مريضا نائما على فراشه ، وبعد هزيمة الحسين وقتل أصحابه أراد ( شمر بن ذي الجوشن ) قتله ، فقال له رجل من أصحابه : " سبحان الله أنقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل.!" وجاء عمر بن سعد بن أبى وقّاص قائد الجيش فقال: " لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض. "
مع عبيد الله بن زياد والى الكوفة
بعد المذبحة إختفى على زين العابدين في الكوفة عند رجل من الشيعة ، وأخذ جنود ابن زياد الوالى يبحثون عنه ، وقد جعلوا مكافأة لمن يسلّمه لهم . يقول على زين العابدين عن قصته مع هذا الرجل الشيعي الكوفى : ( فغيبني رجل منهم وأكرم نزلي واختصّني ، وجعل يبكي كلما خرج ودخل ،حتى كنت أقول : " إن يكن عند أحد من الناس خير ووفاء فعند هذا. " إلى أن نادى منادي ابن زياد : " ألا من وجد علي بن حسين فليأت بهن فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم . " ) وباع هذا الشيعي ضيفه ب300 درهم .! . يقول على زين العابدين : ( فدخل والله علي ، وهو يبكي ، وجعل يربط يدي إلى عنقي، وهو يقول : " أخاف. " ، فأخرجني والله إليهم مربوطا حتى دفعني إليهم وأخذ ثلاثمائة درهم . )
ويحكى عن مقابلته ابن زياد : ( فأُخذت وأُدخلت على ابن زياد ، فقال : " ما اسمك ؟ " فقلت : "علي بن حسين " ، قال : "أو لم يقتل الله عليا ؟ " .. قلت : "كان لي أخ يقال له علي أكبر مني قتله الناس. " قال : "بل الله قتله . " قلت: " الله يتوفى الأنفس حين موتها " ) ( وأمر ابن زياد بقتله ، فصاحت زينب بنت علي : " يا بن زياد حسبك من دمائنا ، أسألك بالله إن قتلته إلا قتلتني معه." فتركه ).. نلاحظ هنا عقيدة الجبرية الأموية ، والتي تعنى أن أفعال البشر تصدر بأمر الله ( تعالى عن ذلك علوا كبيرا ) ، وأن البشر مجبورون على ما يفعلون ، وبالتالي فليس الأمويون هم من قتل الحسين وآله ، بل الله هو الذى قتلهم . ولقد إعترض على هذه الجبرية ( القدرية ) القائلون : ليس الأمر بالقدر الالهى وإنما هو بالقوة رغم أنف الناس . ولنا بحث منشور عن الجبرية وعن القدرية في موضوع حرية الرأي بين الإسلام والمسلمين .
على زين العابدين ويزيد بن معاوية
أدخلوه على يزيد بن معاوية مع نساء الحسين ، فقام رجل من أهل الشام فقال ( " إن سباءهم لنا حلال. " فقال علي بن حسين : "كذبت ولؤمت ، ما ذاك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتأتي بغير ديننا. " فأطرق يزيد مليا ، ثم قال للشأمي : " اجلس " ، وقال لعلي بن حسين : " إن أحببت أن تقيم عندنا فنصل رحمك ونعرف لك حقك فعلت ، وإن أحببت أن أردك إلى بلادك وأصلك " قال : "بل تردني إلى بلادي" ، فرده إلى بلاده ، ووصله )
ثانيا : كان قرآنيا بدليل :
السلام والمسالمة
1 ـ مع إنه شهد بعينيه مصرع أبيه واخوته واسرته فقد آثر مسالمة أعدائه الأمويين . لقد رجع على زين العابدين ونساء بيته ومنهن زينب بنت على الى المدينة ، فثارت المدينة ثورة عارمة ، وخلعت طاعة يزيد بن معاوية ، وحاول يزيد إسترضاءهم فرفضوا ، فأرسل لهم جيشا يقوده مسلم بن عقبة . لم ينضم على زين العابدين الى الثوار ، واعتكف بأهله بعيدا عن المدينة . ولما انتصر مسلم بن عقبة على المدينة استدعى اليه عليا زين العابدين وأكرمه ، وأبلغه أن يزيد ابن معاوية أوصاه به خيرا. هذا في الوقت الذى أساء فيه مسلم بن عقبة استقبال الوفد الأموى بزعامة مروان بن الحكم وابنه عبد الملك .
2 ـ حين ثار أهل المدينة أخرجوا الأمويين الذين كانوا يسكنون المدينة وعلى رأسهم مروان بن الحكم بعد أن أخذوا عليهم العهود ألّا يدلوا مسلم بن عقبة . عندما قابلوه حنث عبد الملك بالعهد ونصح مسلم بن عقبة بالطريقة المثلى في الهجوم على المدينة ، ونفّذها مسلم وانتصر ، وفعل بأهل المدينة الأفاعيل قتلا وسلبا ونهبا وإغتصابا للنساء . على خلاف أهل المدينة وقف على زين العابدين الى جانب الأمويين المطرودين من المدينة ، فآوى اليه نساء مروان بن الحكم وأثقاله وجعلهم في بيته . لذا كان محبوبا من الأمويين ، قالوا : ( كان الزهري إذا ذكر علي بن حسين قال كان أقصد أهل بيته وأحسنهم طاعة ، وأحبهم إلى مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان ).
3 ـ وكان صادقا في بيعته للأمويين ، يصلى خلفهم بلا تقيّة ، قال أبو جعفر : ( إنا لنصلي خلفهم في غير تقية ، وأشهد على علي بن حسين أنه كان يصلي خلفهم في غير تقية ).
4 ـ وكانت التقيّة عند على زين العابدين بالمفهوم الاسلامى القرآنى ، قال جل وعلا : ( لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) آل عمران ) يقترب من هذا قول على زين العابدين : ( " التارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ كتاب الله وراء ظهره إلا أن يتقي تقاة . " قيل : " وما تقاته ؟" قال : " يخاف جبارا عنيدا يخاف أن يفرط عليه أو أن يطغى ." ). لم يقل ( التارك للسُّنّة ) فلم يكن هذا المصطلح معروفا وقتها ، كان الكتاب وفقط . يهمنا هنا أن التقية الشيعية تعنى التآمر .
5 ـ كراهيته لسفك الدماء
5 / 1 : جعلته يقول : ( والله ما قتل عثمان على وجه الحق )
5 / 2 : وجعلته يرفض الثورات . قالوا : ( إن علي بن حسين كان ينهى عن القتال ، وأن قوما من أهل خراسان لقوه فشكوا إليه ما يلقون من ظلم ولاتهم فأمرهم بالصبر والكف ، وقال : " إني أقول كما قال عيسى عليه السلام إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم).
العفو عند المقدرة
1 ـ كان يضيق صدره من لعن الأمويين جده عليا على المنابر ، وكان يعبر عن هذا الضيق أحيانا بما لا يصل الى الجهر بالسوء من القول ، قال جل وعلا : ( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148) إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً (149) النساء ).
2 ـ قال المنهال بن عمرو : ( دخلت على علي بن حسين فقلت: " كيف أصبحت أصلحك الله "؟ ، فقال : " ما كنت أرى شيخا من أهل المصر مثلك لا يدري كيف أصبحنا ، فأما إذ لم تدر أو تعلم فسأخبرك : أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون إذ كانوا يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ، وأصبح شيخنا وسيدنا يُتقرّب إلى عدونا بشتمه أو سبه على المنابر ، وأصبحت قريش تعد أن لها الفضل على العرب لأن محمدا صلى الله عليه وسلم منها لا يعد لها فضل إلا به ، وأصبحت العرب مقرة لهم بذلك ، وأصبحت العرب تعد أن لها الفضل على العجم لأن محمدا صلى الله عليه وسلم منها لا يعد لها فضل إلا به ، وأصبحت العجم مقرة لهم بذلك . فلئن كانت العرب صدقت أن لها الفضل على العجم وصدقت قريش أن لها الفضل على العرب لأن محمدا صلى الله عليه وسلم إن لنا أهل البيت الفضل على قريش لأن محمدا صلى الله عليه وسلم منا ، فأصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقا ، فهكذا أصبحنا إذ لم تعلم كيف أصبحنا ". ) .
3 ـ كان يغضب من لعن جدّه على المنبر، ومع ذلك يحرص على الصلاة خلف من يلعن جده .
4 ـ أكثر من هذا أن الوالى على المدينة هشام بن إسماعيل كان يؤذي علي بن حسين وأهل بيته تقرّبا للأمويين ، و يخطب بذلك على المنبر ، وينال من علي بن أبى طالب ، ويتحمّله زين العابدين . ثم غضب الخليفة الوليد بن عبد الملك على هذا الوالى فعزله ، وأمر به أن يوقف للناس ليضربوه ويهينوه ، فكان يخشى إنتقام على زين العابدين ، وأن يحرّض الناس على إهانته وهم له يطيعون . ولكن حدث العكس. بعد محنته يقول هذا الوالى السابق : ( لا والله ما كان أحد من الناس أهمّ إلي من علي بن حسين ، كنت أقول رجل صالح يُسمع قوله، فوقف للناس ..فجمع علي بن حسين ولده وخاصّته ونهاهم عن التعرض . ) ( وغدا علي بن حسين مارّا لحاجة ، فما عرض له . فناداه هشام بن إسماعيل قائلا : " الله أعلم حيث يجعل رسالاته."!! ). وذكر عبد الله بن على أن والده على زين العابدين جمع بنيه وأهله ونهاهم عن التعرّض لهشام بن اسماعيل ، وقال لهم : ( إن هذا الرجل قد عُزل وقد أُمر بوقفه للناس ، فلا يتعرضن له أحد منكم . فقلت : " يا أبت ولم ؟ والله إن أثره عندنا لسيء، وما كنا نطلب إلا مثل هذا اليوم . " قال : " يا بني نكله إلى الله. " فوالله ما عرض له أحد من آل حسين بحرف حتى تصرّم أمره .) .
ضد التطرُّف الشيعي في تقديس آل البيت
1 ـ كان يعتبر التطرف في حُبّ آل على عارا . قال يحيى بن سعيد : ( سمعت علي بن حسين ــ وكان أفضل هاشمي أدركته ــ يقول : " يا أيها الناس أحبونا حب الإسلام، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ) وروى أيضا يحيى بن سعيد : ( قال علي بن حسين أحبونا حب الإسلام ، فوالله ما زال بنا ما تقولون حتى بغضتمونا إلى الناس )، ورواية أخرى عنه : ( جاء نفر إلى علي بن الحسين فأثنوا عليه ، فقال : " ما أكذبكم وما أجرأكم على الله. نحن من صالحي قومنا ، وبحسبنا أن نكون من صالحي قومنا ).
2 ـ المختار الثقفى هو الذى انتقم ممّن قتل الحسين وآله ، وإتّخذ من الانحياز لهم شعارا حكم به العراق فترة من الزمن ، وهو الذى نشر خرافات دينية . من المتوقع أن يكون على زين العابدين كارها للمختار الثقفى ، مع إن المختار الثقفى هو الذى بعث بجيش الخشبية لينقذ بنى هاشم من الحرق بالنار ، إذ كان ابن الزبير قد حصرهم في شعب ابى طالب ، وأوشك على إضرام النار فيهم لرفضهم البيعة له ، وقد عرضنا لهذا بالتفصيل في كتابنا عن الفتنة الكبرى الثانية ، وهو منشور هنا .
أراد المختار إستمالة على زين العابدين فبعث له بمائة ألف، فكره أن يقبلها وخاف أن يردها ، فأخذها فاحتبسها عنده . فلما قتل المختار كتب علي بن حسين إلى عبد الملك بن مروان : " إن المختار بعث إلي بمائة ألف درهم فكرهت أن أردها وكرهت أن آخذها فهي عندي فابعث من يقبضها . " فكتب إليه عبد الملك : " يا ابن عم خذها فقد طيبتها لك . " فقبلها . )
وكانت مفتريات المختار من أحاديث ينسبها للنبى ومن منامات أكثر ممّا يكرهه على زين العابدين . وبسببها أعلن على زين العابدين لعن المختار بعد مقتله . تقول الرواية : ( إن علي بن حسين قام على باب الكعبة فلعن المختار. فقال له رجل : " جعلني الله فداك، تلعنه وإنما ذُبح فيكم " فقال : " إنه كان كذابا يكذب على الله وعلى رسوله . ). ماذا لو عاش على زين العابدين في العصر العباسى ؟
لم يزعم لنفسه العلم اللدنى كما يفترى أئمة الشيعة
كان متواضعا مع العلماء ، يذهب اليهم ويستفتيهم ، وهم أقل مكانة إجتماعية منه ، وكانوا يعاملونه كتلميذ لهم. نفهم هذا من قولهم : ( جاء علي بن حسين بن علي بن أبي طالب إلى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود يسأله عن بعض الشيء وأصحابه عنده ، وهو يصلي فجلس حتى فرغ من صلاته ، ثم أقبل عليه عبيد الله . فقال أصحابه : " أمتع الله بك جاءك هذا الرجل وهو ابن ابنة رسول الله وفي موضعه يسألك عن بعض الشيء فلو أقبلت عليه فقضيت حاجته ثم أقبلت على ما أنت فيه ؟" فقال عبيد الله لهم: " لابد لمن طلب هذا الشأن من أن يتعنّى )أي يعانى .
وقالوا : ( كان علي بن حسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع..وكان يجالس أسلم مولى عمر. فقال له رجل من قريش : " تدع قريشا وتجالس عبد بني عدي ؟ " فقال علي: " إنما يجلس الرجل حيث ينتفع ." ) .
الكرم والعطاء وليس أخذ الخُمس
جعل دين التشيع الخمس فريضة للكهنوت الشيعي عدا مميزات أخرى . على زين العابدين كان يعطى ولا يأخذ . تقول الروايات : ( كنا عند علي بن حسين قال فكان يأتيه السائل قال فيقوم حتى يناوله ويقول إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل قال وأومأ بكفيه ). وبعد موته وجدوه يقوت مائة أهل بيت بالمدينة في السّر. أئمة الشيعة تمتلىء خزائنهم بالبلايين سرّا وعلانية .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة ابن المسلمة (رئيس الرؤساء في خلافة القائم العباسى ) في ...
- القاموس القرآنى : عصم : إعتصم .
- القاموس القرآنى : رضع / رضاعة
- مدة الحمل : هل هي سنوات أو شهور ؟
- يونس عليه السلام بين القرآن الكريم والعهد القديم
- التكفير والاستغفار والدعاء
- لم يعد الوعظ بالقرآن مُجديا .. لذا فالسكوت أفضل .!!
- ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) الفجر)
- المؤمن مُصاب
- ( وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِ ...
- ( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إ ...
- ( رضا عبد الرحمن ) البرىء المظلوم المسجون .!!
- المؤمن المتقى لا ييأس من ( روح الله ) أي من رحمة الله جل وعل ...
- القاموس القرآنى : ثواب ، أثاب ، مثوبة..
- خرافة نزول عيسى آخر الزمان : الكتاب كاملا
- إيمان الوهابيين في عصرنا بخرافة نزول المسيح
- عرض لخرافات ابن كثير في ( تفسيره ) عن نزول المسيح
- رؤية تحليلية لخرافات ابن كثير في ( تفسيره ) عن نزول المسيح
- خرافات ( تفسير الطبرى ) في نزول المسيح
- مقدمة عن خرافات الطبرى في ( تفسيره ) عن اسطورة نزول المسيح


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - (على زين العابدين ابن الحسين): القرآنى الحقيقى